في ذكرى وفاة يحيى حقي.. أهم أعمال صاحب «قنديل أم هاشم» بالسينما والتليفزيون
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يوافق اليوم 9 ديسمبر، الذكرى الـ31 لوفاة الكاتب الكبير يحيى حقي، أحد رواد الإبداع في القصة والرواية، وأبرز أعماله رواية «قنديل أم هاشم» التي تتناول حالة الصراع الحضاري بين الشرق والغرب، وهي أحد أبرز الأعمال التي قدمت في السينما بالاسم نفسه، بطولة شكري سرحان وسميرة أحمد.
ميلاد يحيى حقييحيى حقي مولود في 7 يناير عام 1905، بمنطقة درب الميضة خلف مسجد السيدة زينب، في بيت صغير من بيوت وزارة الأوقاف المصرية، وكان والده موظفا أهليًا في الوزارة.
قال يحيى حقي في حديث تليفزيوني له مع الشاعر فاروق شوشة: «أنا ابن ثورة 1919»، مشيرا إلى أنه وبحكم مولده في بداية القرن العشرين فقد شهد العديد من الأحداث المرتبطة بهذا القرن من بينها الحربين العالمتين الأولى والثانية، وخص بالذكر ثورة 1919 التي شهد خلالها مظاهر الوحدة الوطنية كأبرز ما تكون.
تخرج «حقي» في كلية الحقوق عام 1925، وعمل في الخارجية بالسعودية عام 1929، ثم نُقل منها للعمل في القنصلية المصرية في تركيا عام 1930، حتى عام 1934؛ بعدها نقل إلى القنصلية المصرية في روما.
وفي مصر عمل مديرا لمصلحة الفنون عام 1955، عندما أنشئت وقتها، وكان أول وآخر مدير لها، ثم مستشارًا لدار الكتب في عام 1959.
أعمال يحيى حقي في السينما والتليفزيونيحيى حقي أصدر عشرات الأعمال الأدبية ما بين الرواية والقصة، ومن الأدب تحولت العديد من أعمال يحيى حقي إلى السينما والتليفزيون والإذاعة، من بينها «وكنا ثلاثة، إفلاس خاطبة، البوسطجي، قنديل أم هاشم، امرأة ورجل، صح النوم، خليها على الله، مصيدة الحب والزواج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى حقي البوسطجي یحیى حقی
إقرأ أيضاً:
معلومات عن حياة قنديل بطلة فيلم إمبراطورية ميم.. لماذا اعتزلت الفن؟
رغم مشوارها الفني القصير، إلا أن حضورها في العديد من الأفلام كان له تأثير كبير في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، لكن «حياة قنديل» جمعت بين الجمال والموهبة، لتصبح واحدة من أبرز الوجوه السينمائية، حتى قررت في وقت لاحق الاعتزال والتفرغ لحياتها الأسرية، ويحل اليوم عيد ميلادها الـ73، والذي وُلدت في 23 نوفمبر 1951.
ميلاد حياة قنديلخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» أسرار ومعلومات لا تعرفها عن الفنانة المعتزلة حياة قنديل التي بدأت مشوارها الفني في وقت مبكر، إلا أن قلة من الأدوار التي قدمتها تركت تأثيرًا قويًا، لعل أبرزها كان دورها في فيلم «إمبراطورية ميم» 1972، والذي يُعتبر من أهم وأشهر أعمالها، في هذا الفيلم، قدمت أداءً مميزًا أمام النجمة سعاد حسني، مما جعلها جزءًا من تاريخ السينما المصرية في تلك الفترة، وبالرغم من قلة أعمالها، إلا أن دورها في هذا الفيلم ظل علامة فارقة في مشوارها الفني، وفقًا لتصريحات الناقد الفني محمود قاسم خلال حواره في برنامج مجلة السينما المذاع عبر أثير البرنامج الثقافي.
ولدت حياة قنديل في 23 نوفمبر 1951، وبدأت مشوارها الفني منذ صغرها في أواخر الستينيات، وهي عمرها 11 عامًا. رغم قلة عدد أفلامها، إلا أن دورها في «إمبراطورية ميم» عام 1972 يُعتبر من أبرز وأهم أدوارها السينمائية بالنسبة لها. شاركت في العديد من الأفلام الناجحة في السبعينيات والثمانينيات، لكن شهرتها لم تقتصر فقط على السينما، حيث ظهرت في بعض المسلسلات التي تركت بصمة أيضًا. أسرار لا تعرفها عن اعتزال حياة قنديل كانت قصة الحب التي وقعت بين حياة قنديل والفنان فكري أباظة، من أشهر قصص الحب التي انتشرت في الوسط الفني وكان رشدي أباظة هو سبب التعارف بينهما، وتزوجا، واستمر زواجهما حتى وفاته عام 2004 بعدما أصيب بأزمة قلبية خلال ممارسته رياضة التنس. قررت حياة قنديل الاعتزال في بداية الثمانينيات بعد أن شعرت بعدم الراحة مع الأدوار التي كانت تعرض عليها. بعد الابتعاد عن الأضواء، تفرغت حياة قنديل تمامًا لحياتها الأسرية، وزواجها من الفنان فكري أباظة كان أحد الأسباب التي ساعدتها على اتخاذ هذا القرار، وكان السبب الرئيسي وراء اعتزالها هو إنجابها لابنتها الوحيدة، لأنها وجدت أن تربية ابنتها هو الأهم والأفضل وأن أسرتها لها الأولوية بالاهتمام.