وزير الأوقاف: مصر ليس لها مثيل في خدمة القرآن وأهله
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لا توجد بلد في العالم تقوم بصدق على خدمة كتاب الله، وخدمة قضايا الفكر الديني بهذا الدور الذي تؤديه مصر، مشيرا إلى أنه في هذا العام فقط عدد مقارئ القران الذي عقدت 219 ألف مقرأة بالمساجد، بالإضافة إلى 102 الف حلقة تحفيظ.
المؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية للقرآن الكريموأضاف وزير الأوقاف خلال كلمته في المؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية للقرآن الكريم، المقرر انعقادها 23 ديسمبر حتى 27 من الشهر نفسه، أن هناك اهتماما غير مسبوق بالمقارئ بصفة عامة؛ إذ جرى ختم القران الكريم مرتين بقراءة حفص.
وتنظم وزارة الأوقاف المصرية المسابقة العالمية الثلاثين في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وفهم مقاصده السامية، لأول مرة بدار القرآن الكريم في مركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة ، في الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر الجاري، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جوائز المسابقةالفرع الأول: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا.
الجائزة الأولى: مليون جنيه.
الجائزة الثانية: 500 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة: 250 ألف جنيه.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 30 عاما.
الجائزة الأولى : 500 ألف جنيه.
الجائزة الثانية : 400 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة : 250 ألف جنيه.
تم إضافة الجائزة الرابعة: 200 ألف جنيه.
الفرع الثالث للناشئة: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف «عليه السلام»، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 12 عامًا.
جدير بالذكر أنه قدجرى رفع جوائز المسابقة من مليونين إلى 8 ملايين و50 ألف جنيه، بزيادة قدرها 300% عن العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الأوقاف مصر القرآن الكريم حفظ القرآن الکریم ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.