وائل القباني: قرار اعتزال طارق حامد بسبب "الغضب" وعلى فيتوريا تطبيق العدالة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال وائل القباني نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن قرار اعتزال طارق حامد اللعب مع المنتخب الوطني، بسبب غضبه من روي فيتوريا المدير الفني البرتغالي.
وقال وائل القباني في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج 90+ الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم سعيد عبر قناة “النهار” : "طارق حامد قرر الاعتزال دوليًا بسبب الغضب من روي فيتوريا، وأنا أرى أنه قرار متسرع للغاية من جانب طارق حامد لأنه كان عليه أن ينتظر قائمة أمم إفريقيا".
وأضاف : "كان على طارق حامد الانتظار لقرار روي فيتوريا بشأن الثنائي إمام عاشور وحسين الشحات، ولو كان الاستبعاد له فقط يصبح هناك مشكلة في منتخب مصر".
واتم : "روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر عليه التحلى بالعدالة خلال المرحلة المقبلة، خاصةً وأن المنتخب الوطني يدخل على كأس أمم إفريقيا".
وأعلن طارق حامد لاعب خط وسط ضمك السعودى ومنتخب مصر اعتزاله اللعب الدولى ، وكتب طارق حامد عبر حسابه الشخصى على تويتر :"على مدار عشر سنوات، تشرفت بتمثيل منتخب بلدي الحبيب مصر، اليوم، أعلن اعتزالي الدولي بعد مسيرة طويلة أفتخر بها، أشكر كل الأجهزة الفنية والإدارية والطبية التي تشرفت بالعمل معها، وأتمنى لزملائي كل التوفيق فيما هو قادم.. والآن، سأعود لصفوف الجماهير كمشجع عاشق ومحب لمنتخب بلدي"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل القباني الزمالك طارق حامد روی فیتوریا طارق حامد
إقرأ أيضاً:
د. وائل زكريا الصاوى يكتب: تعزيز الروابط بين البحث الأكاديمي والصناعة
يعتبر توطيد العلاقات بين البحث الأكاديمي والصناعة أمرًا حاسمًا لتعزيز التقدم الاقتصادي والتكنولوجي في الدول. يسهم البحث الأكاديمي في تطوير التكنولوجيا، وتعزيز التفكير المبتكر، وتحسين عمليات الإنتاج. تُعَدُّ الجامعات المصرية من بين أبرز المؤسسات التي تُسهَم في إنتاج بحوث علمية وأكاديمية. لذا قررنا في هذا المقال تحليل تأثيرها على الاقتصاد المصري والروابط بينها وبين الصناعة، لنفهم أفضل الآليات المستخدمة لتعزيز هذه الروابط وتطوير العملية التكنولوجية والابتكارية في الصناعة.
أهمية الروابط بين البحث الأكاديمي والصناعة لا تقتصر على المجال الاقتصادي فقط، بل تتعدى ذلك إلى تعزيز جودة وابتكار في العمليات الصناعية وزيادة كفاءة وتنافسية. يُعَد التعاون بين الجامعات والصناعة فرصة للطلاب والأكاديميين لتحويل نتائج أبحاثهم إلى مشاريع تجارية ناجحة. بإضافة إلى ذلك، يُشجِّع التواصل بين البحث الأكاديمي والصناعة على توفير فرص تدريب وخبرات عمل مُتزايدة للخريجين وزيادة القدرة التكنولوجية والابتكارية في الصناعة.
حيث يعتبر تعزيز التطور التكنولوجي من النتائج الرئيسية للروابط بين البحث الأكاديمي والصناعة. حيث يساهم التواصل المستمر بين الباحثين الأكاديميين والشركات الصناعية في نقل التكنولوجيا وتحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية. وبفضل هذا التعاون، يتم تطوير تقنيات جديدة ومبتكرة وإدخالها في الصناعة، مما يسهم في تحسين العمليات الإنتاجية وتطوير منتجات ذات جودة عالية. كما يتيح التعاون بين الجانبين توجيه الأبحاث الأكاديمية لتلبية احتياجات الصناعة بشكل أفضل وتحقيق التقدم التكنولوجي المستدام.
كما تلعب الروابط بين البحث الأكاديمي والصناعة دورًا هامًا في تحسين الابتكار والتطبيقات العملية. من خلال هذه الروابط، يتم تحويل الأفكار الابتكارية من الأبحاث الأكاديمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق في الصناعة. يتم تطوير هذه الابتكارات بناءً على الاحتياجات الفعلية للسوق والصناعة، مما يساهم في تحسين عمليات الإنتاج، وتقديم منتجات، وخدمات جديدة، ومبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الروابط بين البحث الأكاديمي والصناعة على توجيه الأبحاث نحو حل المشكلات الصناعية وتقديم حلول مبتكرة وفعالة.
أيضا تلعب الروابط بين البحث الأكاديمي والصناعة دورًا مهمًا في زيادة فرص التوظيف. حيث يسهم هذا التعاون في توفير فرص العمل للخريجين وزيادة احتياجات الصناعة للكوادر المؤهلة. من خلال الروابط بين البحث الأكاديمي والصناعة، يتم تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين، مما يزيد من فرص العمل ويسهم في تنمية الاقتصاد المحلي. كما يتيح هذا التعاون للخريجين الاستفادة من فرص التدريب وتعلم المهارات العملية المطلوبة في سوق العمل، مما يزيد من فرصهم في الحصول على فرص عمل جيدة ومستقرة.
تعمل الروابط بين البحث الأكاديمي والصناعة على تحسين مستوى الإنتاجية والكفاءة في الصناعة بشكل فعّال. من خلال هذه الروابط، يتم نقل المعرفة والتقنيات الجديدة من البحث الأكاديمي إلى العمليات الصناعية، مما يساهم في تحسين العمليات وتطوير منتجات ذات جودة أعلى. وبالتالي، يتم تحقيق زيادة في الإنتاجية وتقليل التكاليف وزيادة التنافسية في السوق. يعتبر تحسين مستوى الكفاءة في الصناعة نتيجة مباشرة لتطبيق التقنيات والممارسات الجديدة التي تم تطويرها بفضل التعاون بين الأكاديميين والصناعيين.
إحدى الفوائد الرئيسية للروابط بين البحث الأكاديمي والصناعة هي تعزيز التواصل والتعاون بين الأكاديميين والصناعيين. من خلال هذه الروابط، يتم تبادل الخبرات والمعرفة بين الأكاديميين والصناعيين، ويتم تعزيز الفهم المتبادل لاحتياجات كل طرف، وتحسين، واستبدال الأفكار، والمقترحات. تعزز هذه العلاقات التعاونية فرص التعلم المشترك وتطوير الابتكارات بمشاركة الخبرات الأكاديمية والصناعية، وتسهم في تحقيق تناغم أفضل بين العلم والصناعة وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التقنية في الصناعة.
حيث إنه هناك العديد من العوامل المؤثرة على تعزيز الروابط بين البحث الأكاديمي والصناعة. دعونا نلقي نظرة على بعض هذه العوامل، التواصل والتفاعل حيث يلعب التواصل المباشر بين الباحثين الأكاديميين والصناعيين دورًا مهمًا في تعزيز الروابط. يمكن تحقيق ذلك من خلال ورش العمل المشتركة والمؤتمرات والمشاركة في مشاريع بحثية مشتركة. وكذلك تبادل المعرفة والخبرات حيث يمكن للباحثين الأكاديميين والصناعيين تبادل المعرفة والخبرات في مجالات محددة. يمكن أن يكون ذلك من خلال النشر المشترك والتعاون في مشاريع البحث والتطوير. التمويل والدعم كما يمكن أن يكون التمويل من الصناعة للأبحاث الأكاديمية عاملاً محفزًا لتعزيز الروابط. يمكن أن يساهم الدعم المالي في تنفيذ الأبحاث وتطبيق النتائج في الصناعة. التوجيه والتحفيز يمكن للصناعيين توجيه الباحثين الأكاديميين نحو مجالات البحث التي تلبي احتياجات الصناعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون التحفيز المالي والتقدير دافعًا للباحثين لتطوير أبحاث ذات قيمة عملية.
في النهاية، يجب أن يكون هناك تفاهم وتعاون مستدام بين الباحثين الأكاديميين والصناعيين لتحقيق الفائدة المشتركة وتطوير البحث والابتكار.