قال وائل القباني نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن قرار اعتزال طارق حامد اللعب مع المنتخب الوطني، بسبب غضبه من روي فيتوريا المدير الفني البرتغالي.
 

ناقد رياضي: طارق حامد قد يتراجع عن الاعتزال الدولي في حالة واحدة فيتوريا يضع حدا لمسيرة المسمار.. من يعوض غياب طارق حامد مع الفراعنة؟

وقال وائل القباني في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج 90+ الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم سعيد عبر قناة “النهار” : "طارق حامد قرر الاعتزال دوليًا بسبب الغضب من روي فيتوريا، وأنا أرى أنه قرار متسرع للغاية من جانب طارق حامد لأنه كان عليه أن ينتظر قائمة أمم إفريقيا".

وأضاف : "كان على طارق حامد الانتظار لقرار روي فيتوريا بشأن الثنائي إمام عاشور وحسين الشحات، ولو كان الاستبعاد له فقط يصبح هناك مشكلة في منتخب مصر".

واتم : "روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر عليه التحلى بالعدالة خلال المرحلة المقبلة، خاصةً وأن المنتخب الوطني يدخل على كأس أمم إفريقيا".

وأعلن طارق حامد لاعب خط وسط ضمك السعودى ومنتخب مصر اعتزاله اللعب الدولى ، وكتب طارق حامد عبر حسابه الشخصى على تويتر :"على مدار عشر سنوات، تشرفت بتمثيل منتخب بلدي الحبيب مصر، اليوم، أعلن اعتزالي الدولي بعد مسيرة طويلة أفتخر بها، أشكر كل الأجهزة الفنية والإدارية والطبية التي تشرفت بالعمل معها، وأتمنى لزملائي كل التوفيق فيما هو قادم.. والآن، سأعود لصفوف الجماهير كمشجع عاشق ومحب لمنتخب بلدي" 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وائل القباني الزمالك طارق حامد روی فیتوریا طارق حامد

إقرأ أيضاً:

ما سر الغضب الإسرائيلي الأميركي من أوامر الجنائية الدولية؟

قوبلت أوامر المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بغضب واستياء عارمين في تل أبيب وواشنطن وتهديدات بإجراءات قوية ضدها.

ويقول الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي محمد هلسة إن التصريحات الغاضبة لإسرائيل تأتي في سياق ردود أفعال مشابهة أطلقتها ضد هيئات دولية أخرى مثل أوامر محكمة العدل الدولية، وهي نتاج نفسية ليست وليدة اللحظة إنما تربت فكريا وشجعها العالم.

وأشار هلسة إلى أن التصريحات الغاضبة لإسرائيل تأتي في سياق اعتقادها الحصري أنها "فوق القانون" واحتكارها "فكرة الضحية، ولا أحد سواها، في حين البقية بنظرها أعداء معتدون".

وإضافة إلى ما وصفه "المركّب النفسي التكويني الإسرائيلي" قال الخبير بالشأن الإسرائيلي إن "التعاطي اللين من طرف الولايات المتحدة والغرب وضع إسرائيل فوق القانون".

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

وقالت المحكمة في بيان إن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية، والمتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية بحق السكان المدنيين.

وعقب القرار شن وزراء إسرائيليون وقادة بارزون في المعارضة هجوما ضد المحكمة الجنائية الدولية، ووصفوا قرارها بـ"وصمة عار أخلاقية معادية للسامية وتحط من العدالة".

ولا تتقبل إسرائيل نفسيا فكرة انتقادها لفظيا وكلاميا حيث "يُجن جنونها عندما يغرد أحد خارج سربها" -وفق هلسة- رغم أنها تدرك أن قرارات هذه الهيئات الدولية "لن تمنعها من مواصلة أفعالها على الأرض".

وحسب الأكاديمي هلسة، ذهبت إسرائيل تاريخيا إلى مزيد من البطش والقتل والمجازر والتدمير ضد الفلسطينيين فيما بدا كأنها "معاقبة المنابر والهيئات الدولية".

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر بحث مع سفراء إسرائيل بالخارج ما بعد قرار "الجنائية الدولية".

تهديدات أميركية

بدوره، يرى المحامي المختص في قضايا حقوق الإنسان ريموند ميرفي أن "الجنائية الدولية" باتت معتادة على التهديدات الأميركية التي تطلق بحق المدعي العام للمحكمة وأفراد عائلته وقضاتها.

وقال ميرفي إن نظام روما الأساسي يحظى بتأييد أكثر من 120 دولة، مطالبا هذه الدول بدعم المدعي العام للجنائية الدولية ومؤسسات المحكمة من أجل "ضمان محاسبة من وجهت إليه مذكرات الاعتقال".

وخلص إلى أن "الجنائية الدولية" لن تُقوض رغم التضييقات والتهديدات الأميركية.

ورفضت الإدارة الأميركية الحالية المنتهية ولايتها برئاسة جو بايدن ونظيرتها المنتخبة بقيادة دونالد ترامب بـ"شكل قاطع" قرار "الجنائية الدولية" بحق نتنياهو وغالانت.

وكشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية أن إسرائيل أعدت توصيات لإدارة ترامب المقبلة بشأن فرض عقوبات على المحكمة الدولية وأعضاء فيها.

بدوره، تعهد مايكل والتز مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب ترامب بـ"رد قوي في يناير/كانون الثاني (موعد تنصيب ترامب) على تحيز الجنائية الدولية المعادي للسامية".

وقال والتز إن "الجنائية الدولية" لا تتمتع بأي مصداقية، معتبرا أن إسرائيل "دافعت بشكل قانوني عن شعبها وحدودها ضد الإرهابيين".

و"الجنائية الدولية" محكمة أُسست بصفة قانونية في الأول من يوليو/تموز 2002 بموجب ميثاق روما الذي دخل حيز التنفيذ في 11 أبريل/نيسان من السنة نفسها، وتعمل على وقف انتهاكات حقوق الإنسان عبر التحقيق في جرائم الإبادة وجرائم الحرب.

مقالات مشابهة

  • عاجل - حقيقة عودة طارق حامد لنادي الزمالك.. وتعليق ناري من القلعة البيضاء
  • "وائل السيد "رسام أبدع في فن الباتش باين والديكوباچ
  • وائل عوني في صدارة التريند بعد طرده من السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائي 45 «صور»
  • ما سر الغضب الإسرائيلي الأميركي من أوامر الجنائية الدولية؟
  • مش بنفاوضه.. الزمالك يصدم طارق حامد
  • مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة
  • روشتة نبوية لعلاج الغضب في 3 خطوات
  • مصطفى بكري يطالب بتنفيذ فوري لحكم المحكمة الجنائية ضد نتنياهو وجالانت: «العدالة تنتظر تطبيق القرار»
  • اعتزال نجمة The Simpsons بعد أداء صوت شخصية أسطورية 35 عاماً
  • الزمالك لـ صدى: لم ندخل في مفاوضات مع ضمك لضم طارق حامد