جامعة السلطان قابوس تحتفل بتخريج الدفعة الـ34
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تستهل جامعة السلطان قابوس غدا الأحد حفل تخريجها للدفعة الـ34 من طلبتها من الكليات العلمية البالغ عددهم 1261 فيما تحتفل بتخريج طلبة الكليات الإنسانية البالغ عددهم 1716 الأربعاء المقبل، وبلغ إجمالي عدد الخريجين 2977 خريجا وخريجة، وذلك برعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، الأمين العام لمجلس الوزراء بالمسرح المفتوح بالجامعة.
وسيتضمن برنامج الحفل الأول "الكليات العلمية" تخرج الحاصلين على شهادة الدكتوراه في عدد من الكليات بينها كلية الهندسة بـ7 خريجين، وكلية العلوم بـ19 خريجا، وكلية الطب والعلوم الصحية بخريجين، وكلية العلوم الزراعية والبحرية بـ3 خريجين، وتخرج الحاصلين على شهادة الماجستير في عدد من الكليات منها كلية الهندسة بـ65 خريجا، وكلية العلوم بـ38 خريجا، وكلية الطب والعلوم الصحية بـ10 خريجين، وكلية التمريض بـ13 خريجا، وكلية العلوم الزراعية والبحرية بـ21 خريجا.
وتخرج الحاصلين على شهادة البكالوريوس في الكليات العلمية التي تشمل كلية الهندسة بـ375 خريجا، وكلية العلوم بـ307 خريجين، وكلية الطب والعلوم الصحية بـ135 خريجا، وكلية التمريض بـ124 خريجا، وكلية العلوم الزراعية والبحرية بـ142 خريجا ويبلغ إجمالي عدد الخريجين في الحفل الأول 1261 خريجا.
أما برنامج الحفل الثاني "للكليات الإنسانية" سيتضمن تخرج الحاصلين على شهادة الدكتوراه في عدد من الكليات بينها كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بـ11 خريجا، وكلية التربية بـ8 خريجين، وتخرج الحاصلين على شهادة الماجستير في الكليات وتتضمن كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بـ93 خريجا، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بـ52 خريجا، وكلية التربية بـ97 خريجاً، وكلية الحقوق بـ33 خريجا، وتخرج الحاصلين على شهادة البكالوريوس في الكليات تتضمن كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بـ448 خريجا، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بـ439 خريجا، وكلية التربية 365 خريجا، وكلية الحقوق بـ170 خريجا، ويبلغ إجمالي عدد الخريجين في الحفل الثاني 1716.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وکلیة العلوم من الکلیات
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تكرِّم 32 خريجاً من منتسبي برنامجها التنفيذي
احتفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامجها التنفيذي المكثَّف، والتي ضمَّت 32 مسؤولاً تنفيذياً من العاملين في دولة الإمارات وخارجها.
وأسهم البرنامج في تعزيز خبرات الخريجين، وعمَّق معارفهم باستراتيجية الذكاء الاصطناعي وسُبُل تنفيذها، ليتمكَّنوا من قيادة التحوُّل في مؤسَّساتهم، وتسريع وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي فيها.
يُعَدُّ البرنامج التنفيذي المكثَّف، الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، نسخة مكثَّفة من برنامجها التنفيذي الذي يمتدُّ 16 أسبوعاً، والذي صُمِّمَ لترسيخ معرفة المنتسبين بمجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين قادة المؤسَّسات من القطاعين الحكومي والخاص من الاستفادة من مرافق الجامعة، ومن خبرات الهيئة التدريسية التي تضمُّ خبراء عالميين من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة كولومبيا، وجامعة كاليفورنيا، بيركلي.
واكتسب خريجو الدورة الأولى من البرنامج الأدوات اللازمة التي تمكِّنهم من تجهيز مؤسَّساتهم لتبنّي الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار فيه، والتعرُّف إلى كيفية الاستخدام الفعلي لتطبيقاته، وتأثيرها في الشركات والأعمال، ودورها في صناعة السياسات. وحظي الخريجون بفرصة الاحتكاك بنخبة من القادة والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، للاطّلاع على أفضل الممارسات في المجال، ومعرفة الطرق الاستراتيجية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسَّساتهم، إضافةً إلى التعمُّق في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والاطِّلاع على أحدث التطوُّرات التقنية في المجال.
وتعرَّف خريجو البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومجالات استخدامه الفعلية، خلال زيارات ميدانية نظَّمتها الجامعة إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومجموعة موانئ أبوظبي، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومؤسَّسة دبي للمستقبل، ومختبرات دبي للمستقبل، للاطّلاع على بعض التطبيقات العملية لبعض المعارف التي اكتسبوها من البرنامج ضمن إطار عملهم.
يُشار إلى أنَّ هذه الدفعة من خريجي الدورة الأولى من البرنامج التنفيذي المكثَّف ضمَّت 32 مسؤولاً تنفيذياً من سبع دول، 26 منهم من شركات القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ودائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وموانئ أبوظبي، ودائرة المالية، وهيئة كهرباء ومياه دبي. وضمَّت الدفعة ستة مشاركين من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والفلبين. يُذكَر أنَّ 14 منتسبة انضممن إلى البرنامج، أي ما يُمثِّل نحو 50% من المشاركين.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وأستاذ معالجة اللغات الطبيعية: «بعد أن حقَّق البرنامج التنفيذي نجاحاً باهراً، أطلقنا البرنامج التنفيذي المكثَّف الذي يقدِّم لشريحة أوسع من المشاركين من القادة التنفيذيين في العالم أبرز الأدوات والمعارف التي يتضمَّنها البرنامج التنفيذي. وأعرب المنتسبون عن تقديرهم للمعارف التي اكتسبوها خلال البرنامج، لاسيما عبر الزيارات الميدانية، وأكَّدوا قدرتهم على تطبيق تلك المعارف في مؤسَّساتهم؛ إذ إنَّ هذه المعارف ستتيح لهم ولمؤسَّساتهم اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وأخلاقية. وأودُّ أن أُشير إلى أننا سنأخذ في الاعتبار الآراءَ القيِّمة التي قدَّمها المشاركون في البرنامج التنفيذي المكثَّف في دوراته المقبلة».
وضمَّت قائمة الخبراء العالميين الذين شاركوا في تقديم البرنامج، البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسور مايكل جوردان، من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والبروفيسورة شينا إييانغار، من جامعة كولومبيا، والبروفيسور سامي حدادين، والبروفيسورة إليزابيث تشرشيل، والبروفيسور إيان ريد من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومجموعة أخرى من الأساتذة المرموقين.
يُذكَر أنَّ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أُسِّسَت في 2019، وهي مصنَّفة ضمن أفضل 100 جامعة في العالم في مجال علوم الحاسوب، وضمن أفضل 15 جامعة في تخصُّصات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلُّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، وعلم الروبوتات، وفقاً لتصنيف الجامعات في مجال علوم الحاسوب (CSRankings).