منزل “زين” الذكي يستقبل الجمهور في “مرزام”
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
استمراراً في دعمها للمُبادرات والمشاريع الوطنية الأكثر تميّزاً وإبداعاً في المجتمع الكويتي، أعلنت زين عن رعايتها البلاتينية للنسخة الجديدة من معرض “مرزام” للديكور والتصميم الداخلي للعام الرابع على التوالي، وهي النسخة المُرتقب أن تكون الأضخم والأكبر على الإطلاق في تاريخ المعرض، يُشارك فيها أكثر من 300 جناح تُغطّي أكثر من 30 فئة لكل ما يختص بمجالات التصميم الداخلي والديكور والأثاث واحتياجات المنازل.
وجاء إعلان زين عن دعمها للمعرض على هامش مُشاركتها في المؤتمر الصحافي الذي عُقد في مجمع الأندلس، بحضور الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، والمؤسّسة والمُنظّمة لمعرض “مرزام” فرح الحميضي، ومسؤولي الرعاة والمُشاركين، حيث أخذ المؤتمر الحاضرين في رحلة عبر تاريخ “مرزام” منذ بدايته وحتى اليوم وما يطمح لتحقيقه بالمُستقبل.
وقامت زين خلال المؤتمر بمُشاركة الحضور خطتها للتواجد في النسخة الجديدة من المعرض، وذلك عبر جناحها الخاص باسم “منزل زين الذكي” في قاعة 6 بأرض المعارض الدولية بمشرف، الذي صمّمته على هيئة بيت مُصغّر لتُعطي الزوّار فرصة تجربة حلولها وخدماتها الرائدة للمنازل الذكية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المنتجات من أكبر العلامات التجارية العالمية.
وكان النجاح الكبير الذي حققه “مرزام” في الأعوام السابقة دافعاً للشركة للاستمرار في دعمه، فهي تحرص دوماً على الإسهام في تنمية مجالات الابتكار والإبداع ودعم المشاريع الوطنية البارزة، وحيث أن زين هي المُزوّد الرائد للخدمات الرقمية في الكويت، وتخدم أكبر عائلة مُشتركين، فقد حرصت أن تُقدّم قيمة مضافة للمعرض من خلال استعراض أحدث حلولها ومُنتجاتها في قطاع المنازل الذكية الذي يشهد تطوراً كبيراً في السنوات الماضية.
وتم تصميم منزل زين الذكي على هيئة بيت مُصغّر يحتوي على غرف وأقسام مختلفة تحاكي المنازل الحقيقية، لكي تُعطي الزوّار فرصة تجربة حلولها الذكية عن قرب واختيار ما يناسب خطط بناء منازلهم، وتُغطّي هذه الغرف والأقسام جميع احتياجات المنازل الذكية، مثل الحلول الأمنية وكاميرات المراقبة، وأجهزة الاستشعار، والإضاءة الذكية، والأجهزة المنزلية، وألعاب الكمبيوتر وإكسسواراتها، وغيرها الكثير.
كما تتعاون زين هذا العام مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المُتجددة لنشر الوعي حول حملة “وفّر” التي تطلقها الوزارة لتوعية المجتمع حول أهمية الترشيد وتوفير الطاقة وتقليل الاستهلاك، حيث خصّصت الشركة ركناً من منزلها الذكي لفريق الوزارة، والذي سيقوم بتقديم الاستشارات للزوّار حول كيفية تطبيق حلول الاستدامة في منازلهم الحالية أو المستقبلية، وبيان أثر الممارسات السليمة في تقليل الانبعاثات وحماية البيئة.
وتعتبر نسخة هذا العام من معرض “مرزام” هي الأكبر على الإطلاق في تاريخه بمساحة تتخطى 25 ألف متر مربع عبر ثلاث صالات في أرض المعارض الدولية بمشرف، وتضم أكثر من 300 جناح مميز تعمل في أكثر من 30 فئة مختلفة في مجالات التصميم الداخلي والتشطيب والأثاث والديكور، كما يُقدّم المعرض العديد من السحوبات والجوائز القيمة والفعاليات المتميزة للزائرين.
ويُعتبر “مرزام” المعرض الأكبر والأشمل من نوعه في الكويت، حيث يجمع خبراء الديكور والمصممين والمورّدين والمقاولين المحترفين وغيرهم من المتخصصين وفق أعلى المعايير بهدف توفير كافة الاحتياجات والخدمات المتعلقة بتصميم وتجهيز المنازل والمكاتب والمشاريع التجارية وغيرها، بالإضافة إلى كشف أسرار فن التصميم الداخلي وآخر صيحات الديكور من خلال العديد من الندوات النقاشية والمحاضرات وغيرها من الأنشطة المتميزة.
المصدر بيان صحفي الوسومتكنولوجيا زين معرض "مرزام"المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تكنولوجيا زين معرض مرزام أکثر من
إقرأ أيضاً:
جامعة السوربون أبوظبي تفتتح معرض “خيوط من التراث”
افتتحت جامعة السوربون أبوظبي معرضها الثقافي “خيوط من التراث: الأزياء والمجوهرات التقليدية للمرأة الإماراتية”، احتفاءً بالهوية الثقافية وتطور الفنون، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومرصد التراث في جامعة السوربون باريس، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، وذلك خلال أمسية خاصة أُقيمت في الجامعة.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار “عام المجتمع”، ليكرّس أهمية التراث الثقافي بوصفه ركيزةً لتعزيز الهوية الجماعية وصون الموروث المادي ودعم الحوار بين الأجيال.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى الثالث من مايو المقبل، ليأخذ الزوار في رحلة بصرية معرفية غامرة تسلط الضوء على تطور أزياء المرأة الإماراتية ومجوهراتها التقليدية بين الماضي والحاضر، من خلال استعراض مجموعة مختارة من الملابس والمجوهرات والقصائد والقطع الأثرية النادرة.
ويتولى تنظيم المعرض الدكتور كريستوف مولرات، الأستاذ المشارك في قسم علم الآثار وتاريخ الفن والمتخصص في مجال المنسوجات، بالتعاون مع نخبة من علماء الآثار والأكاديميين والباحثين في مجالي التراث والأدب.
ويركز المعرض على أربعة محاور رئيسية تُبرز تطور أزياء ومجوهرات المرأة الإماراتية، بوصفها مرآة لتحولات المجتمع وتطوره الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي، وتحولها إلى رمز من رموز الهوية الثقافية الإماراتية.
ويأخذ المعرض زواره في رحلة زمنية متسلسلة ترصد ملامح تطور الأزياء والمجوهرات في دولة الإمارات منذ مطلع القرن العشرين وحتى اليوم، مع تسليط الضوء على فترة سبعينيات القرن الماضي بوصفها مرحلة فاصلة أعادت تشكيل الملامح البصرية والرمزية للزي التقليدي.
ويضم المعرض كذلك مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس الأبعاد الثقافية المرتبطة بهذه التحولات، إلى جانب مجموعة من المجوهرات الإماراتية النادرة المُكتشفة والمدعومة بوثائق بصرية تُبرز المهارات الحرفية وأهمية هذه القطع في تشكيل الهوية الثقافية.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن التراث الثقافي هو الرابط الذي يوحد الماضي بالحاضر، ويقدم معرض ’خيوط من التراث‘ منصة تتيح للجمهور التفاعل مع الحكايات والتقاليد والرموز التي شكلت الهوية الإماراتية، كما يعكس التزامنا الراسخ بالاحتفاء بالتنوع الثقافي وصون التراث وتعزيز الحوار المجتمعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية “عام المجتمع”.وام