لجنة الطاقة بـ«النواب»: المشاركة في الانتخابات الرئاسية ستكون غير مسبوقة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعرب النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب عن ثقته التامة في استمرار حرص الشعب المصري على دعمه للبلد في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غداً الأحد وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، مؤكداً أن المشاركة ستكون كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ مصر
المصريون يقفون إلى جوار بلدهموقال «السويدي» في بيان له أصدره اليوم، إن الواقع والتاريخ أكدا للعالم كله أن المصريين وبجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية لا يترددون لحظة واحدة في دعم مصر عندما تتعرض لأي مخاطر داخلية أو خارجية، مشددًا على أن مصر مستهدفة على مر التاريخ ولكن وقوف المصريين صفاً واحداً خلف جميع مؤسسات الدولة كان بمثابة الصخرة التى تحطمت عليها كل محاولات قوى الشر والظلام والإرهاب من المساس بأمن البلاد واستقرارها وحدودها، معربا عن ثقته التامة في خروج الشعب المصري في هذه الانتخابات.
وأكد أن مصر كانت ولاتزال وستظل صوت العقل والحكمة في منطقة الشرق الأوسط بأسره والعالم كله وسيظل لها دورها التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة.
مصر تساند القضية الفلسطينيةوشدد على أن الدولة المصرية حققت نجاحات مبهرة اعترف بها العالم كله في خوض الكثير من المعارك الدبلوماسية ببراعة منقطعة النظير، فلم تتهاون فيما يمس اعتبارات أمنها القومي وما تخلَّت عن دورها الوطني والإقليمي لحماية أمن المنطقة العربية والشرق الأوسط وفى القلب منها القضية الفلسطينية، ولذلك فإن مشاركة المصريين في هذه الانتخابات ستكون مبهرة أمام العالم كله وستخرج الأسر المصرية برجالها ونسائها للتصويت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت على موعد مع استحقاقين هذا الأسبوع.. الانتخابات الرئاسية واجتماع الفدرالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
سيشهد الأسبوع المقبل جرعة مضاعفة من الأحداث التي ستترك آثارها على حركة السوق في وول ستريت، حيث يصوت الأميركيون لانتخاب رئيس جديد ويقدم الفدرالي الأميركي رؤيته حول مسار أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية.
وتتوج انتخابات الخامس من تشرين الثاني دورة انتخابية استحوذت على اهتمام أميركا والعالم وأثارت تقلبات في الأسواق المالية.
ومن بين هذه العوامل تزايد وتراجع ما يسمى بـتداولات ترامب، وهي مجموعة من تحركات أسعار الأصول التي تعكس الشعور بأن الجمهوري دونالد ترامب يكتسب زخماً في سباقه ضد الديمقراطية كامالا هاريس لرئاسة الولايات المتحدة.
وتضمنت هذه التداولات ارتفاعاً في الدولار الأميركي وعمليات بيع مكثفة لسندات الخزانة ربما تغذيها البيانات الاقتصادية القوية وارتفاع عملة البتكوين مدفوعاً بالآمال في أن يقوم ترامب بتحرير صناعة العملات المشفرة.
رغم الترجيحات، لا تزال استطلاعات الرأي متقلبة، وتقلصت الرهانات لصالح ترامب في نهاية الأسبوع. ويتوقع بعض المستثمرين حدوث تقلبات في السوقبغض النظر عن النتيجة، وفق رويترز.
في السياق، قال كبير مسؤولي الاستثمار في غرينوود كابيتال والتر تود، لرويترز إن: "في أي من السيناريوهين، يبدو أن هناك بعض المخاطر على المدى القريب".
ورأى تود أن فوز الجمهوري قد يكون بمثابة حدث "بيع الأخبار" الذي يؤدي إلى جني الأرباح في تداولات ترامب.فيما فوز هاريس قد يثير "استرخاءً" أكثر جدية.
سياسة الكونغرس
بالإضافة إلى منصب الرئيس، ستحدد الانتخابات هوية السيطرة على الكونغرس خلال تصويت يوم الثلاثاء، وبين الجمهوريين والديمقراطيين سيجد المستثمرون أنفسهم أمام معضلة استكشاف تأثير النتائج السياسية المختلفة على الأصول على المدى الطويل. ومن الجلي أن مرشحي كلا الحزبين لديهم مسارات مختلفة تماماً للاقتصاد الأميركي.
على سبيل المثال، من المتوقع أن يسعى دونالد ترامب إلى خفض القيود التنظيمية لصالح البنوك، في حين أن الرسوم الجمركية الأعلى يمكن أن تفيد الشركات ذات رأس المال الصغير التي تركز على السوق المحلية في حين تزيد من احتمالات التقلبات في الأسواق الأوسع.
وقال محللون إن التوقعات بأن كامالا هاريس ستكون أكثر دعماً لمبادرات الطاقة النظيفة ما يعني أن أسهم الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة قد ترتفع في حالة فوزها.
وينتاب المستثمرون القلق من التقلبات الناجمة عن نتيجة الانتخابات التي قد لا تتضح على الفور بسبب تقارب السباق أو التي يتنافس عليها أحد الأحزاب. وفي عام 2020، حاول ترامب إلغاء نتائج خسارته أمام الرئيس جو بايدن، مدعياً أنها نتيجة تزوير الناخبين في ولايات متعددة.
حول هذه المسألة، قال كبير مديري المحافظ في داكوتا ويلث، روبرت بافليك: "كان أداء السوق جيداً في عهد ترامب. ويمكن أن يكون جيداً في عهد هاريس.. نحن فقط بحاجة إلى الوضوح".
قرار الفدرالي
الاستحقاق الاقتصادي الآخر الذي تنتظره الأسواق هو قرار الفدرالي الأميركي يوم الخميس المقبل بشأن السياسة النقدية باعتباره خطراً آخر لارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 20% هذا العام، على الرغم من أن الأرباح المختلطة من العديد من عمالقة التكنولوجيا هذا الأسبوع أدت إلى إنهاء المؤشر لشهر أكتوبر في المنطقة الحمراء، بعد خمسة أشهر متتالية من المكاسب.
أظهرت بيانات تداول العقود الآجلة لأموال الفدرالي أن السوق تتوقع أن يخفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس متواضعة، بعد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول للمرة الأولى منذ أربعة أعوام.