استطلاع: ثلث الأمريكيين يؤيدون سياسة بايدن بشأن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
واشنطن - الوكالات
كشفت صحيفة بوليتيكو أن ثلث الأمريكيين فقط يؤيدون سياسة الرئيس جو بايدن بشأن الحرب على غزة.
وأضافت الصحيفة نقلًا عن استطلاع للرأي أجراه مركز “بيو” للأبحاث نُشرت نتائجه يوم الجمعة، أن من بين المواطنين الجمهوريين الذين تم استطلاع آرائهم، 51% لا يوافقون على سياسة الإدارة الأمريكية تجاه الحرب، بينما وافق عليها 28% من الديمقراطيين الذين أدلوا برأيهم.
وكان الديمقراطيون الذين شملهم الاستطلاع أكثر انقسامًا، حيث عبر 44% عن موافقتهم على قرارات بايدن بشأن الحرب على غزة، واعترض عليها 33% فيما قال 22% منهم إنهم غير متأكدين.
واعتبرت الصحيفة أن غياب التجانس داخل الصف الديمقراطي علامة مشؤومة بالنسبة للرئيس جو بايدن مع اقتراب عام الانتخابات.
وأضافت أن حرب غزة قد تشكل أهم تحديات السياسة الخارجية لإدارة بايدن، وقد يكون لها كبير الأثر في تصويت الناخبين الأمريكيين في الانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المقبل.
كما أوضحت نتائج الاستطلاع أن الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا هم الأكثر انتقادًا لبايدن من بين جميع المجموعات، حيث وافق 19% منهم على فقط على سياسة البيت الأبيض، بينما رفضها 46%.
وقالت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، من على متن طائرة الرئاسة، يوم الجمعة “نحن لا نحكم من خلال استطلاعات الرأي” ودافعت عن تواصل الإدارة مع الناخبين الشباب.
وقالت إن سجل بايدن فيما يتعلق بسياسة المناخ والإعفاء من القروض الطلابية يظهر “مدى الجدية التي نتعامل بها مع ما يمر به الشباب”.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: انكشاف نفاق بايدن بشأن غزة وأوكرانيا وروسيا تلجأ إلى ليبيا
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على المفاوضات الجارية بشأن قطاع غزة المحاصر وفرص التوصل إلى اتفاق، وهجمات الحوثيين المستمرة على إسرائيل، بالإضافة إلى الوجود الروسي في ليبيا.
ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وتابعت نقلا عن مسؤول مطلع على المفاوضات أن "محادثات غزة مستمرة، وأنه ما تزال هناك بعض الفجوات التي يجب تسويتها".
وكتبت "هآرتس" أن استمرار الحرب في غزة "يؤدي إلى أزمة في القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، مع إنهاء مئات الضباط النظاميين خدمتهم مؤخرا، وصعوبة تأقلم منظومة الاحتياط" مشيرة إلى أن وحدات احتياط كثيرة أكدت أن معدل الالتزام بأوامر التجنيد مؤخرا تقلص إلى 60%.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن اللواء إيال زمير (المدير العام لوزارة الدفاع) يبدو المرشح لخلافة رئيس الأركان هرتسي هاليفي.
ومن جهة أخرى، نقلت "نيويورك تايمز" عن الباحثة إيما آشفورد أن "نفاق إدارة الرئيس جو بايدن انكشف من خلال الشاشة المنقسمة التي يراها الجميع حول العالم بشأن غزة وأوكرانيا" وأضافت أن إدارة الرئيس تقول إن أحد الصراعين جريمة حرب غير مقبولة، بينما تقول على الآخر إنه دفاع عن النفس.
إعلانونقلت الصحيفة الأميركية عن مات دوس، وهو مستشار سابق للسيناتور بيرني ساندرز، قوله إن بايدن وقف بجانب إسرائيل دون شروط حتى مع فعلها الأشياء نفسها التي فعلتها روسيا في أوكرانيا.
وفي موضوع اليمن، تناولت "وول ستريت جورنال" تكثيف إسرائيل أمس ضرباتها على الحوثيين، واستهداف مطار اليمن ومحطات الكهرباء "في محاولة لردع آخر جماعة مدعومة من إيران وتشكل تهديدا مباشرا لها".
وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن المحللين يرون أن الحوثيين "يمثلون تحديا صعبا لإسرائيل، سواء بسبب بُعدهم أو لأنهم عدو جديد نسبيا لم تركز عليه المخابرات الإسرائيلية حتى الآن".
وفي نفس السياق، نقلت "واشنطن بوست" -عن مصدر إسرائيلي مطلع، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بهجمات الخميس باليمن قبل تنفيذها، وقال مسؤول عسكري أميركي إن جيش بلاده لم يشارك بشكل فعال في الضربات.
وفي الموضوع السوري، كتبت "لوفيغارو" أن هناك "شائعات انتشرت منذ سقوط الرئيس بشار الأسد بشأن احتمال تعزيز الوجود الروسي شرق ليبيا، للتعويض عن الخروج المحتمل من سوريا".
وتقول الصحيفة الفرنسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أبقى لسنوات مداخل بإقليم شرق ليبيا، لكن وجودا عسكريا روسيا دائما كان يعتبر من المحرمات بالنسبة للسلطات". ومنذ أكثر من أسبوع -تضيف الصحيفة- لاحظ المراقبون الأجانب، وكذلك صور الأقمار الصناعية، كثافة غير عادية للتحركات الروسية في ليبيا.