البوابة:
2024-07-04@03:07:10 GMT

من هو المفكر النووي الذي سمي صاروخ M90 تيمنا باسمه

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

من هو المفكر النووي الذي سمي صاروخ M90 تيمنا باسمه

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن دخول صاروخ" M90" للخدمة لأول مرة خلال معركة طوفان الأقصى، واستخدمته الكتائب لقصف مدينة تل أبيب المحتلة" مساء الجمعة .

وسمي الصاروخ "M90" بهذا الاسم تيمنا بالشهيد القسامي "إبراهيم المقادمة" .

نشأته

وُلد المقادمة عام 1950 في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، الذي هاجرت إليه عائلته من بلدة بيت دراس، ثم انتقل إلى العيش في مخيم البريج وسط القطاع، وقد تلقى تعليمه الأساسي في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، في المخيم

سيرته العسكرية

 انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في سنوات شبابه الأولى، وبعد أن أنهى دراسته الجامعية وعاد إلى قطاع غزة أصبح أحد قادة الحركة، وكان من المقربين من مؤسس حماس الشيخ الشهيد أحمد ياسين.

ووفقًا للموقع الإلكتروني لـ"حماس"، شكّل المقادمة النواة الأولى للجهاز العسكري الخاص بالإخوان المسلمين في قطاع غزة "مجد" هو وعدد من قادة الإخوان، وعمل على إمداد المقاتلين بالأسلحة

 وفي عام 1984 اعتقل للمرة الأولى بتهمة الحصول على أسلحة وإنشاء جهاز عسكري، وحُكم عليه بالسجن ثماني سنوات قضاها في سجون الاحتلال، وقد استخدم أساليب مختلفة في التنكر والتمويه عبر تغيير الملابس والسيارات التي كان يستقلها، وكذلك تغيير الطرق التي كان يسلكها، حتى عرف عنه أنه كان يقوم باستبدال السيارة في الرحلة الواحدة أكثر من مرة.

اغتياله

وفي الثامن من آذار/مارس 2003 أطلقت قوات الاحتلال خمسة صواريخ تجاه سيارة المقادمة التي كانت تسير في شارع اللبابيدي وسط مدينة غزة، ما أدّى إلى استشهاده وثلاثة من مرافقيه وإصابة عدد من المارة وطلاب المدارس بجراح. لكن سيرة المقادمة، ودفاعه عن وطنه في وجه الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال حاضرة في أذهان الفلسطينيين، الذين يواصلون مقاومتهم لإنهاء هذا الاحتلال، والذي وصفه يومًا من الأيام بأنه نووي حركة حماس لما يتمتع من فكر ورؤية نموذجية استراتيجية.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

بزشكيان وجليلي.. إصلاحي ومحافظ بجولة ثانية من انتخابات إيران

تُصوت إيران بعد غد الجمعة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتواجه فيها مرشح إصلاحي مؤيد للانفتاح على الغرب، وبين محافظ كان مفاوضا سابقا في الملف النووي.

وتجري الانتخابات الرئاسية بين النائب الإصلاحي مسعود بزشكيان (69 عاما) الذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، والمفاوض السابق بالملف النووي، المحافظ سعيد جليلي (58 عاما) المعروف بمواقف أكثر تصلبا في مواجهة القوى الغربية.

وخلال الدورة الأولى من الانتخابات، نال بزشكيان 42.4% من الأصوات مقابل 38.6% لجليلي، بينما حل محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف في المرتبة الثالثة.

وستلقى الدورة الثانية متابعة دقيقة بالخارج، إذ إنّ إيران -القوّة الوازنة بالشرق الأوسط- في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب في غزة إلى الملف النووي الذي يُشكّل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين طهران والغرب.

وقد نظمت هذه الانتخابات التي جرت الدورة الأولى منها في 28 يونيو/حزيران -على عجل- لاختيار رئيس يحل محل إبراهيم رئيسي الذي توفي بحادث مروحية في 19 مايو/أيار.

مواقف بزشكيان

يحظى بزشكيان بدعم الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، وهو طبيب جراح، ونائب عن تبريز المدينة الكبرى (شمال غرب) ولديه خبرة محدودة في العمل الحكومي تقتصر على شغله منصب وزير للصحة بين 2001 و2005 في حكومة خاتمي.

وعرف بكلامه الصريح، إذ لم يتردد في انتقاد السلطات خلال الحركة الاحتجاجية التي شهدتها البلاد بعد وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر/أيلول 2022، إثر توقيفها من جانب "شرطة الأخلاق" في طهران بحجة عدم التزامها بارتداء لباس محتشم.

وخلال مناظرة متلفزة مساء الاثنين، ناقش المتنافسان -من بين أمور أخرى- الصعوبات الاقتصادية والعلاقات الدولية وانخفاض نسبة المشاركة بالانتخابات والقيود التي تفرضها الحكومة على الإنترنت.

وقال بزشكيان إن "الناس غير راضين عنا" خاصة بسبب عدم تمثيل المرأة، وكذلك الأقليات الدينية والعرقية، في السياسة.

وأضاف "حين لا يشارك 60% من السكان (في الانتخابات) فهذا يعني أن هناك مشكلة" مع الحكومة.

مواقف جليلي

أما منافس بزشكيان فقد كان مفاوضا في الملف النووي بين عامي 2007 و2013، وعارض بشدة الاتفاق الذي أبرم نهاية المطاف مع القوى الكبرى بينها الولايات المتحدة، والذي فرض قيودا على نشاط البلاد النووي مقابل تخفيف العقوبات.

وقد أعرب جليلي خلال المناظرة عن قلقه إزاء انخفاض المشاركة، لكن بدون إلقاء اللوم على السلطة.

وفي مجال الاقتصاد، قال جليلي إن حكومته قادرة على تحقيق نمو بنسبة 8%، مقابل 5.7% بين مارس/آذار 2023 ومارس/آذار 2024.

كما ذكر جليلي خلال المناظرة بموقفه المعارض لأي تقارب بين مع الدول الغربية.

وبالمقابل، أعلن بزشكيان أن إحياء الاتفاق المجمد منذ انسحاب واشنطن منه عام 2018 -في خطوة أحادية ترافقت مع إعادة فرض العقوبات- سيكون من أولويات حكومته.

وبالتوازي مع ذلك، دعت شخصيات معارضة بالداخل والشتات إلى مقاطعة الانتخابات معتبرة أن المعسكرين المحافظ والإصلاحي وجهان لعملة واحدة.

ومهما كانت نتيجة الانتخابات، فسيكون لها تأثير محدود على توجه البلاد لأن صلاحيات الرئيس ليست شاملة. فالمسؤولية الأولى في الحكم بإيران تقع على عاتق مرشد الثورة، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • الاتفاق النووي نقطة الخلاف البارزة في المناظرة الإيرانية الأخيرة
  • بزشكيان وجليلي.. إصلاحي ومحافظ بجولة ثانية من انتخابات إيران
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • صحيفة أمريكية: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • “وول ستريت جورنال”: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة
  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية
  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم اليوم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية
  • أكاديمي إسرائيلي يستعرض تاريخ الصراع مع حماس.. لن ترفع الراية البيضاء