رئيس برنامج الثروة السمكية: نسعى لترشيد سلوك الصيد محلياً وإقليميا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علي الشيخي، إن المركز يهدف إلى ترشيد سلوك الصيد محلياً وإقليمياً، والمحافظة على التنوع الحيوي.
وأضاف، أن المركز يهدف أيضا إلى الحد من آثار التغير المناخي، فضلا عن بناء القدرات والكفاءات البشرية المتخصصة في مجال الثروة السمكية عبر أكاديمية متخصصة، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة مشاريع الثروة السمكية في المملكة والإقليم، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والحفاظ على المخازن السمكية.
وواصل، أن البرنامج يسعى إلى أن يكون هذا المركز مرجعاً محلياً وإقليمياً لأبحاث الثروة السمكية وأنظمة وتطبيقات إجراءات الأمن الحيوي وصحة وتربية الأحياء المائية، بالشراكة المستمرة مع القطاع الخاص، وبالتنسيق مع منظمة الفاو.
وشارك البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، في معرض مبادرة السعودية الخضراء المقام على هامش مؤتمر المناخ (COP 28) المقام حالياً في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاءت مشاركة المركز لاستعراض مبادرة المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، الذي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بقمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» عام 2021م، والذي صدر بشأنه قرار مجلس الوزراء في نوفمبر الماضي بالموافقة من حيث المبدأ على إنشائه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الثروة السمكية السعودية الخضراء الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.