بايدن: سنجعل أوكرانيا أقوى برا وبحرا وجوا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع قادة مجموعة السبع، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «سنجعل أوكرانيا أقوى برا وبحرا وجوا»، مشيرا إلى أن هناك إجماعا على أن دعم أوكرانيا سيستمر لفترة طويلة.
أخبار متعلقة
بايدن: ندرس إرسال صواريخ «أتاكمز» إلى أوكرانيا
ترامب: نتنياهو كان أول من هنأ بايدن ولم تتم دعوته حتى الآن للبيت الأبيض
بايدن: مجموعة السبع ستدعم أوكرانيا لفترة طويلة في المستقبل
وكانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى قد تعهدت، في وقت سابق اليوم، بتقديم دعم عسكري «طويل الأمد» لأوكرانيا؛ لمساعدتها على التصدّي لروسيا وردعها عن شن أي هجوم في المستقبل ضد جارتها.
وقال بايدن من العاصمة اللتوانية، حيث كان يشارك في قمة الناتو: «أوكرانيا هي أولوية الدول السبع (..) سنجعل أوكرانيا أكثر قوة برا وبحرا وجوا.. مستقبل أوكرانيا هو في حلف شمال الأطلسي».
وأشاد الرئيس الأمريكي بما اعتبره «شجاعة مذهلة برهنت عليها أوكرانيا في تصدّيها للغزو الروسي»، مؤكّدًا أنّ الشعب الأوكراني قدّم مثالاً يُحتذى «للعالم أجمع».
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكرانيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.