نجم Home Alone مصاب بمرض السرطان.. وحملة تبرعات من أجل تكاليف علاجه
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: على ضوء إعلان تشخيص إصابة نجم فيلم “Home Alone”، كين هدسون كامبل، بمرض السرطان، أطلقت عائلة الممثل وأحباؤه حملةً لجمع التبرعات لمساعدته في تحمّل التكاليف الطبية الضخمة.
وأتى قرار حملة التبرعات بعدما كشفت مصادر عن ضرورة إجراء عملية جراحية مُستعجلة للنجم البالغ من العمر 61 عاماً، بعدما انتشر الورم في جسده ووصل إلى منطقة الوجه والفك والأسنان.
وكان قد تمّ تشخيص إصابة الممثل الذي لعب دور بابا نويل في فيلم Home Alone الشهير عام 1990 بالسرطان في 27 تشرين الأول (أكتوبر)، بعدما اكتشف الأطباء أنّ “الورم قد نما بشكل كبير جداً في أسفل فمه وبدأ يتغلغل في أسنانه”.
ومن المفترض أن يكون النجم قد خضع يوم أمس الخميس لعملية جراحية مدتها 10 ساعات، يتمّ خلالها إزالة جزء كبير من عظم الفك، إلى جانب العقد الليمفاوية، وجزء من عظم ساقه، علماً أنّ إجمالي التبرعات بلغ حتى الساعة حوالى 84 ألف دولار من أصل الهدف المحدّد الذي بلغت قيمته 100 ألف دولار.
وجاء في الشرح الذي رافق صفحة الـ” GoFundMe ” التي أنشأتها ابنة كين: “كين كامبل هو رب عائلة، هو أب محب لطفلين ولديه حب كبير للحياة وشغف للتمثيل والكتابة والرياضة. من الممكن أن تؤثر هذه العملية على قدرته على العمل كممثل في المستقبل. نحن نطلب مساعدتكم حتى يتمكن كيني من استغلال الوقت القادم لاستعادة صحته وقضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء. كل صلاة، أو فكرة إيجابية، أو دولار، أو بادرة دعم تعني الكثير بالنسبة لعائلتنا”.
main 2023-12-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة من الدخول للأردن لاستكمال علاجه
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت الأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عاماً) من بلدة بيت فجار، من الدخول إلى الأردن لاستكمال علاجه من سرطان الدم.
وأضاف نادي الأسير في بيان يوم الإثنين، أن قرار الاحتلال بحرمانه من العلاج مجدداً، حيث سبق ومنعته من دخول أراضي عام 1948 من أجل استكمال علاجه لذرائع أمنية، هو حلقة جديدة من مسار الجريمة المركبة التي نفذها الاحتلال بحقه، بهدف قتله، وذلك منذ اعتقاله الذي استمر لمدة خمسة شهور حتى الإفراج عنه بوضع صحي صعب من مستشفى (هداسا)، والكشف لاحقاً عن إصابته بالسرطان الدم بعد أسبوع من الإفراج عنه.
وأشار إلى أنّ الاحتلال ارتكب جريمة طبية بحقّه واحتجازه بظروف صعبة وقاسية رغم استمرار تدهور وضعه الصحي طوال فترة اعتقاله.
وتابع أن المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الحرب، نتيجة حرمانهم من الحد الأدنى من العلاج، عدا عن ظروف الاحتجاز القاسية والمأساوية والاعتداءات المتكررة، وجرائم التعذيب والإذلال التي شكلت أسبابا مركزية في تصاعد أعداد الأسرى المرضى في السّجون بعد الحرب، وإصابة العديد منهم بأمراض مزمنة.
وأوضح أنّ طقاطقة لم يكن يعاني قبل اعتقاله في شهر آذار/ مارس الماضي أي مشاكل صحية، وفي آخر مدة من اعتقاله في سجن (عوفر)، بدأ وضعه الصحي يتدهور بشكل مفاجئ، وبعد أن تفاقم ووصل لمرحلة صعبة جرى نقله إلى مستشفى (هداسا)، وأفرج عنه لاحقاً بشروط، ونقل إلى مستشفى جامعة النجاح.
وأكد نادي الأسير، أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال، مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقاً يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة.
ونوه إلى أن هذا الأمر فرض صعوبة على المؤسسات المختصة حصر أعداد الأسرى المرضى، خاصّة مع تصاعد أعداد الأسرى وحجم الاعتداءات بحقّهم، واعتقال العشرات من الجرحى، إلى جانب الكارثة الصحية التي خيمت على أقسام الأسرى في عدد من السجون جرّاء انتشار مرض الجرب أو ما يعرف بـ(السكايبوس).