محمود محي الدين: الجامعات تلعب دورا رئيسيا في التصدي لتغير المناخ
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن الجامعات تلعب دورًا رئيسيًا في التصدي لتغير المناخ من خلال الأبحاث والدراسات وتوفير البيانات وإيجاد الحلول.
وقال محيي الدين، خلال مشاركته في اجتماع شبكة جامعات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، أن الجامعات تشارك بصورة مميزة في حملتي السباق نحو الصفر والسباق نحو الصمود، كما تساهم في بناء القدرات على المستوى المحلي.
وأفاد بأن الدراسات الاقتصادية التي تقوم بها الجامعات المتخصصة تساهم في إيجاد الحلول لتمويل العمل المناخي، وحشده من مصادره المختلفة، كما يمكن أن تساهم في وضع سياسات صناعية وتجارية لتنفيذ التحول الأخضر لا تؤثر بالسلب على الدول الأخرى أو حركة التجارة العالمية.
محمود محيي الدين: سد فجوة تمويل المناخ يتطلب المزيد من العمل محمود محيي الدين : مضاعفة التمويل المناخي ضروري لتنفيذ أنشطة التكيفوأوضح أن الجامعات يمكنها أن تلعب دورًا جيدًا في وضع المساهمات المحددة وطنيًا بحيث تكون أكثر شمولًا وتعبيرًا عن واقع العمل المناخي، كما يمكنها أن تساهم في وضع معايير المسئولية والمحاسبة لضمان نتائج إيجابية للشراكات والعمل المناخي المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمود محيي الدين الجامعات تغير المناخ الدراسات الاقتصادية محمود محیی الدین تساهم فی
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي
دعت جلسات اليوم العاشر من مؤتمر الأطراف COP29 التي شهدها جناح دولة الإمارات، إلى توحيد الجهود من أجل تسريع تمكين وإشراك المزيد من النساء في المفاوضات والقرارات الخاصة بالعمل المناخي، ومنحهن الأدوات اللازمة لعرض وجهات نظرهن.
وحثت جلسات الجناح التي شهدت مشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وخبراء وأكاديميين، على اتباع أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ، بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وسلطت فعاليات الجناح الضوء على أهمية تبني ممارسات عالمية وتطوير سياسات مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة للسكان وتعزز الاستدامة، وتحافظ في الوقت نفسه على الموارد الطبيعية والبيئية.
وفي جلسة بعنوان "تعزيز العمل المناخي الشامل: التحالف من أجل تمويل مناخي مستجيب لقضايا النوع الاجتماعي"، أوضحت رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف "COP28"، أن "تأثير المناخ ليس محايدا بين الجنسين،" مشيرة إلى أن تمكين المرأة في الإمارات ساهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
من جانبها، قالت ماري روبنسون الرئيسة السابقة لإيرلندا عضوة مجموعة الحكماء والناشطة في مجال حقوق المرأة، إن "السياسات المناخية المستجيبة للنوع الاجتماعي ستسرّع العمل المناخي، فالنساء على المستوى المحلي يسرّعن التحول ويحدثن فرقاً ملموساً".
وأكد قادة عدد من المنظمات الدولية والحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الخيرية، أهمية توسيع الوصول إلى التمويل المناخي وتعزيز المساواة بين الجنسين في بناء اقتصاد مستدام وقادر على مواجهة تغيرات المناخ في المستقبل.
واستعرضت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع شركة سبوتنيك تكنولوجيز، مشروع "التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للإمارات لتحسين قابلية العيش والاستدامة في المدن".
#الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعيةhttps://t.co/Y1ahoNQVOB
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 20, 2024 منصة موحدةووصفت المهندسة نسيبة المرزوقي مديرة إدارة الدراسات والبحث والتطوير ورئيسة الابتكار في الوزارة، المشروع بأنه "منصة موحدة لدعم اتخاذ القرارات الحضرية من خلال توحيد المعلومات في مكان واحد" وأضافت: "يرتكز عملنا على مؤشرين رئيسيين للأداء، الاستدامة وجودة الحياة".
وأوضح أديتيا راماكريشنان من مؤسسة سبوتنيك، أن "هذه هي أول منصة توأمة رقمية حضرية تغطي دولة بأكملها وتقدم نسخة رقمية للبنية التحتية للإمارات تشمل المباني وأصول النقل على المستويين المحلي والاتحادي وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتمثيل تأثير مبادرات جودة الحياة والاستدامة بصرياً".
وشهد جناح الإمارات جلسة بعنوان "إعادة تعريف التنقل في الامتداد الحضري العالمي"، أعقبها جلسة بعنوان "ابتكار المستقبل: طريق الإمارات نحو مدن مستدامة ودائرية وذكية".