الخارجية الفلسطينية: الفشل في حماية المدنيين إجحاف بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن أسفه البالغ لفشل مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرار وقف اطلاق النار الانساني في قطاع غزة للمرة الثانية منذ بدء العدوان بسبب "الفيتو" الأميركي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن الفشل في حماية المدنيين الفلسطينيين، هو إجحاف بحق القانون الدولي وقواعده الخاصة بالحروب.
كما اعتبرت الخارجية الفلسطينية ان الفشل في وقف إطلاق النار امتداد لازدواجية معايير دولية بائسة تمييزية بين المدنيين في العالم، وانتقائية في تطبيقات القانون الدولي وفقاً لهوية الجلاد والضحية، بما يعني إعطاء إسرائيل المزيد من الوقت لمواصلة عدوانها على شعبنا دون أي اعتبار للقانون الدولي، والمطالبات الدولية المتواصلة لحماية المدنيين، وتوفير احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام.
وثمنت الوزارة، مواقف الدول كافة التي وقفت إلى جانب مشروع القرار، والتي عبرت بمواقفها عن شبه إجماع دولي على وقف العدوان، كما شكرت أكثر من 100 دولة شقيقة وصديقة تبنت هذا القرار، وأيدت وقف إطلاق النار فوراً.
وشددت الخارجية علي مواصلتها بذل جهودها السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية على المسارات كافة وبالشراكة التامة مع المجموعة العربية والإسلامية الشقيقة، ودول عدم الانحياز، وجميع الدول الصديقة لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا وحماية المدنيين الفلسطينيين، وتأمين احتياجاتهم الأساسية، ومنع تهجير شعبنا، في إطار حشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإنهاء الاحتلال والحصار الظالم على شعبنا، وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية تامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تعمل بكل جد مع الشركاء لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على أن العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي استمر لأكثر من 16 شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
جاء ذلك في الكلمة المسجلة التي ألقاها وزير الخارجية، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، المُنعقد في جوهانسبرج، يومي 20 و21 فبراير الجاري، تحت رئاسة جنوب إفريقيا.
في هذا السياق.. أبرز وزير الخارجية- في كلمته المسجلة، التي جاءت في الجلسة الأولى للاجتماع- أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلىي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة.. وأعرب عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث المهم.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، مؤكداّ أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وقال إن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلى أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.