نقابة الفلاحين: تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة الانتخابات وحث المزارعين على المشاركة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية غدا الأحد هو حق دستوري أصيل وواجب وطني على كل الشعب المصري وفي مقدمتهم الفلاحين الذين يمثلون الغالبية العظمى من المصريين، ويجب أن لا نتنازل عن هذا الحق ، وأن أنظار العالم أجمع دائما ما تترقب هذا الإستحقاق الدستورى الهام .
وأوضح أمين عام الفلاحين في تصريحات له اليوم،أن النقابة العامة للفلاحين شكلت غرفة عمليات مركزية على مدار الساعة للتواصل مع أفرع النقابة بجميع محافظات مصر،لمتابعة العملية الإنتخابية وحث الفلاحين وأسرهم علي المشاركة الإيجابية، وذلك تحت شعار "انزل وشارك واختار إللي إنت عاوزه".
وتابع "نحن في دولة نظامها جمهوري ديمقراطي وفقا للمادة الأولي من الدستور؛ كذلك المادة الخامسة من الدستور تنص علي التداول السلمي للسلطة والنظام يقوم علي التعددية السياسية والحزبية وهذا لا يستقيم إلا بالمشاركة الإيجابية في الإنتخابات،وكيف لنا أن نصحح الأوضاع بالجلوس في المنزل فالمشاركة واجب وطني وفرض عين علي كل مواطن.
وأشار أبواللوز،إلي أنه من الواجب علي كل أبناء الوطن ممارسة الحق في المشاركة السياسية وعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة التي تدعوا إلي مقاطعة الإنتخابات و تعمل علي النيل من أمن واستقرار الدولة والتلاحم الشعبي بين أبناء الوطن،مؤكدا علي ضرورة التحلي بالوعي الكامل بخطورة المرحلة وطبيعة الظروف التي تعيشها البلاد والتي تتطلب من الجميع الإلتفاف حول الوطن والمحافظة عليه وعلي مقدراته .
ودعا أبواللوز كل من له الحق في التصويت طبقاً لقانون مباشرة الحقوق السياسية رقم 145 لسنة 2014 وتعديلاته بالقانون رقم 92 لسنة 2015 إلي النزول إلي اللجان الإنتخابية والمشاركة الفعلية في العملية الانتخابية،لافتا أن المشاركة الفعلية تُسهم في تعميق الديمقراطية،لأن عدم المشاركة يمنح الفرص لكل المتربصين والمغرضين أعداء إستقرار الوطن إلي إستغلال عدم المشاركة للترويج للشائعات واختلاق الأكاذيب التي تنال من أمن واستقرار الوطن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سرقة بريق الذهب.. وزارة الداخلية تعيد الحق لأصحابه
في حي الزيتون، كان الهدوء يخيم على إحدى الشقق السكنية، حتى كسرته واقعة غريبة تحمل بين طياتها بريق الذهب المفقود.. بطل القصة هذه المرة لم يكن سوى سيدة تعمل داخل الشقة ذاتها، لكنها استغلت ثقة أصحابها وسرقت المشغولات الذهبية وبعض الملابس، ظنًا منها أن الجريمة قد تخفيها ابتسامة زائفة.
وزارة الداخلية، التي لا يغيب عن عينها الصغيرة قبل الكبيرة، تمكنت من كشف خيوط هذه الواقعة بسرعة ومهارة، رجال المباحث في قسم شرطة الزيتون وضعت يدها على المتهمة، وهي تحمل جنسية إحدى الدول، وفي حوزتها جزء من المسروقات التي استولت عليها، بما في ذلك بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كان نتيجة بيع جزء آخر من المسروقات.
كما لم تخفِ المتهمة حقيبتها التي احتوت على ملابس مسروقة، لتكتمل قائمة الغنائم التي جمعتها من الشقة التي كانت تعمل بها، ولكن بفضل مواجهة حاسمة وتحقيقات دقيقة، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، بل وأرشدت الشرطة إلى بقية المسروقات، لتعيدها الداخلية إلى أصحابها وكأن شيئًا لم يكن.
هذه الواقعة تعيد تأكيد أن الثقة مسؤولية وليست مجرد كلمة، وربما ظنت السيدة أن بريق الذهب سيُغريها بعيدًا عن أعين العدالة، لكن أجهزة الشرطة كانت بالمرصاد، لتثبت أن يد القانون أطول من أي محاولة للهرب.
وزارة الداخلية لم تكتفِ باستعادة المسروقات فحسب، بل أرسلت رسالة واضحة: مهما كان الجاني ومهما حاولت الجريمة أن تتخفى، فإن الحق لا يضيع طالما أن هناك من يسعى إليه.
بهذا الفصل الذي اختلطت فيه الثقة بالخيانة، والبريق بالظلام، تُختتم قصة كان يمكن أن تترك آثارها النفسية على الضحايا، لكن بفضل سرعة استجابة الداخلية، عاد كل شيء إلى نصابه، وكأن بريق الذهب كان يُضيء الطريق للعدالة، لا للجريمة.
مشاركة