“سدايا” تستعرض جهودها في بناء النماذج اللغوية الكبيرة في مؤتمر EMNLP العالمي بسنغافورة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
شاركت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي”سدايا” ، في ورشة عمل “النماذج اللغوية العربية التحديات والفرص” التي تأتي ضمن أعمال المؤتمر EMNLP العالمي المقام في سنغافورة، حيث يعد أول مؤتمر يهتم بمعالجة اللغة العربية الطبيعية.
ومثّل “سدايا” في الورشة مستشارة الذكاء الاصطناعي الدكتورة عريب العويشق، التي استعرضت جهود الهيئة في بناء النماذج اللغوية الكبيرة، وجمع أكبر مجموعة بيانات عربية، وبناء النماذج اللغوية لتخدم اللغة العربية، وسبل تطويرها، مبينةً أهمية أبعاد السلامة في تطوير النماذج اللغوية الضخمة بالذكاء الاصطناعي.
وقالت الدكتورة عريب: “إن نماذج اللغات الضخمة هي نماذج تعلم عميق كبيرة جدًا مدرَّبة مسبقًا على كميات هائلة من البيانات، بينما معالجة اللغات الطبيعية (NLP) هي فرع من فروع الذكاء الاصطناعي الذي يتيح لأجهزة الحاسب فهم اللغة البشرية وإنشائها ومعالجتها، ولديها القدرة على استجواب البيانات مع نص اللغة الطبيعية أو الصوت بشكل كامل وفعال”.
وتسعى “سدايا” من خلال هذه المشاركة إلى إبراز ما وصلت إليه المملكة من تقدم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي حتى تبوأت أعلى المؤشرات العالمية في تلك التقنيات المتقدمة، علاوة على ما قامت به من جهود متعددة في نقل وتوطين وإنتاج المعرفة بمجالات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في عملية التحول الرقمي ودمجها في عمليات التنمية التي تشهدها المملكة ضمن رؤية المملكة 2030.
وفي إطار هذه الجهود؛ أطلقت “سدايا” نظام “صوتك” المتقدم لتحويل الكلام إلى نصوص، وذلك اعتماداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتيح التعرف على الصوت، ويتميز هذا الحل التقني المتطور بدقته العالية في معرفة اللهجات المحلية المختلفة بشكل يتفوق على جميع التطبيقات الحالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رئيس سدايا سدايا الذکاء الاصطناعی النماذج اللغویة
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام.. منصة عالمية لاستعراض تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى
يعد الكونغرس العالمي للإعلام منصة متخصصة بصناعة الإعلام العالمية، من خلال تسليط الضوء على أبرز الموضوعات الرئيسية التي يقودها خبراء رفيعو المستوى من حول العالم.
ويأتي موضوع الذكاء الاصطناعي ودوره في صناعة المحتوى الإعلامي وإنتاج الأخبار، والموثوقية وزيادة الإنتاجية، على قائمة الموضوعات التي يواصل الخبراء والمختصون مناقشتها في جلسات "الكونغرس العالمي للإعلام" خلال دورته الثالثة، وذلك من الفترة 26 إلى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في أبوظبي، بهدف تعزيز الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.
وبحسب تقديرات عالمية، فإن المحتوى الذي سيتم إنتاجه بواسطة نظم الذكاء الاصطناعي سيشكل أكثر من 90% من محتوى الإنترنت بحلول عام 2026، ويتميز المشهد الإعلامي العالمي بأنه سريع التطور بفضل التقنيات الجديدة والتنافس الإعلامي الهائل على استقطاب الجمهور، ويناقش الكونغرس العالمي للإعلام مستقبل الدمج بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والإعلام الإبداعي، وإمكانية استخدامه والاستفادة منه في إنتاج محتوى إعلامي توليدي مبتكر ومبدع.
ويخصص الكونغرس العالمي للإعلام"عدداً من الجلسات وحلقات النقاش في "مختبرات مستقبل الإعلام" والتي تجمع نخبة من المديرين التنفيذيين في القطاع، وواضعي السياسات، كما توفر منصة الابتكار محطة لبلورة الأفكار المبتكرة والفرص الجديدة التي تتيح للأفراد والشركات إثبات قدراتها وكفاءاتها، من خلال العروض التقديمية التي تستمر على مدى ثلاثة أيام.
كما تستعرض الشركات الناشئة في مراحلها الأولى أو مراحل نموها أفكارها المبتكرة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والواقع المعزز/الواقع الافتراضي، وحلول الوسائط المستدامة، والمحتوى، والتطبيقات التكنولوجية الأخرى المناسبة لمجال الإعلام.
وقال أحمد جمال، مدير تطوير الأعمال الإقليمي حلول الذكاء الاصطناعي-Advanced Integration الشريك الاسترتيجي لـ Nvidia، إن إطلاق أداة VGLNT المدعومة بالذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات قبيل انعقاد النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، تعد خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز دقة الأخبار ومكافحة انتشار الشائعات عبر الإنترنت، مما يساعد في الحد من انتشار الأخبار الكاذبة ويعزز مصداقية الإعلام.
وأشار إلى أن الكونغرس العالمي للإعلام يعد منصة مثالية لتبادل الحلول المبتكرة مثل تلك التطبيقات الحديثة التي تنتهجها الدولة والتي تعد أدوات حيوية في عصر يُعتمد فيه بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار، مؤكداً أن مثل تلك المنتديات تأتي التزاماً بدور الدولة بتقديم حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات الإعلامية الحديثة، ويعزز من مكانة الصحافة في المنطقة في مواجهة المعلومات المضللة.
ومن جهته أوضح الدكتور محمد عايش، من قسم الاتصال الإعلامي في الجامعة الأمريكية في الشارقة، تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، وكيفية ربطه بمجالات تعليم الإعلام، والتزام العاملين في المجال الإعلامي بالنزاهة والمعايير المهنية في أعمالهم، مؤكداً أهمية الذكاء الاصطناعي في تعليم مناهج إعلام المستقبل.