الجيش الإسرائيلي: نعتقل من يرتبط بحماس أو لا ونستجوبهم جميعًا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن الصور التي تظهر قوات إسرائيلية تعتقل عشرات الفلسطينيين في جباليا والشجاعية شمالي قطاع غزة ، إن الجيش يحقق فيما كان هؤلاء المعتقلون يرتبطون بحركة حماس، مؤكدا تقارير لوسائل إعلام رسمية.
وأوضح قائلًا: "جباليا والشجاعية مركزا ثقل للإرهابيين ونحن نقاتلهم، إنهم يختبئون تحت الأرض ويخرجون ونحن نقاتلهم، ومن بقي في تلك المناطق يخرج من فتحات الأنفاق وبعضهم من المباني".
وتابع: "نحقق في من يرتبط بحماس ومن لا يرتبط بها، نعتقلهم جميعا ونستجوبهم"، وفي وقت سابق، انتشرت في وسائل إعلام إسرائيلية وعلى منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر عشرات الأسرى الفلسطينيين شمالي غزة، مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين ومجردين من ملابسهم.
وفي أحد المقاطع، تظهر مجموعة من المعتقلين وهم يُنقلون في الجزء الخلفي من مركبة عسكرية إسرائيلية، وقد كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على شمال غزة في الأسابيع الأولى من الحرب، قبل أن يركز على الأجزاء الجنوبية منذ انتهاء الهدنة مع حماس.
وكانت قد اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية، ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي الأسرى الفلسطينيين الهدنة مع حماس الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين حركة حماس حماس شمال غزة غزة قطاع غزة وسائل إعلام إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.