أكدت صحيفة (الرياض) السعودية، أنه من الواضح أنه لا رغبة حقيقية من المجتمع الدولي في وقف الحرب على غزة رغم المآسي الإنسانية وفقدان أساسيات الحياة لعشرات الآلاف معظمهم نساء وأطفال، ولا يجدون قوت يومهم تحت أنظار العالم، مضيفة أنه لا يمكن للحرب على غزة أن تستمر إلى ما لا نهاية حتى تحقق إسرائيل أهدافها المعلنة وغير المعلنة، ولا يمكن أن يستمر سقوط عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء وهدم المنازل والعالم يشاهد ولا يتحرك، وكأن الأمر لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد، معربة عن دهشتها رغم أن العالم نفسه تحرك من قبل في أحداث لم تصل فيها إهانة الإنسانية إلى المستوى ذاته الذي وصلت إليه في الحرب على غزة.

مندوب الصين يدعو لإيقاف إطلاق النار الفوري في غزة وحماية المدنيين

أوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها الصادرة اليوم السبت تحت عنوان "السلام الحقيقي" - أن الحرب على غزة أكملت الشهرين، سقط فيها الآلاف من الضحايا ودمرت المنازل وتم تهجير سكانها، مشيرة إلى أنه لا يوجد في الأفق ما يشير إلى أن الحرب على غزة على وشك أن تنتهي، بل على العكس يبدو أنها ستستمر عطفا على التصريحات الإسرائيلية والأمريكية التي لا ترى أن الوقت مناسب لإنهاء تلك الحرب. 

نوهت (الرياض) بتأكيد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله: «يتعين وقف القتال في غزة على الفور، لكن الحكومات في أنحاء العالم لا تعتبر هذا أولوية فيما يبدو، ويتعين أيضاً وضع خارطة طريق موثوقة لإقامة دولة فلسطينية»، مشيرة إلى أنه من الواضح أنه لا رغبة حقيقية من المجتمع الدولي في وقف الحرب على غزة رغم المآسي الإنسانية وفقدان أساسيات الحياة لعشرات الآلاف معظمهم نساء وأطفال، ولا يجدون قوت يومهم تحت أنظار العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية المجتمع الدولي وقف الحرب غزة صحيفة سعودية الحرب على غزة أنه لا

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الخميس 4 يوليو 2024، النقاب عن آخر مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب المستمرة على قطاع غزة ، وذلك بعد ان أعلنت حركة حماس أمس أنها تبادلت الأفكار مع الوسيطين القطري والمصري على مقترحات أميركية تتضمن أفكاراً حول البند المتعلق بوقف دائم للحرب والانسحاب من القطاع.

وقالت الصحيفة، إن "التطور الأبرز يتعلق بمقترحات أعدّها مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، بالتنسيق مع قطر ومصر وتركيا، وأن الأفكار الأميركية كانت تحاكي مطلباً رئيسياً لحماس، بأن يصار إلى تضمين النص كلاماً واضحاً لا يحتمل التأويل حول أن المفاوضات بين المرحلتين الأولى والثانية سوف تتم مع ضمان استمرار وقف إطلاق النار، أو تثبيت الهدوء المستدام خلال كل وقت التفاوض في نهاية المرحلة الأولى".

وأشارت إلى أنه "إضافة إلى فكرة أميركية تقول إن إسرائيل سوف تخلي معبر رفح بالاتفاق مع الجانب المصري على أن يكون هناك تفاهم على إدارة المعبر، لكن دون إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا".

وأضافت أن "ما حصل خلال ساعات ما بعد ظهر أمس، هو أن الوسطاء سلّموا أفكار حماس للجانب الإسرائيلي. ومرة جديدة، بادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المناورة، وهو ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية ليل أمس".

وتابعت "سُرّب خبر ونُسب إلى مصدر أمني إسرائيلي رفيع قال إن رد حماس يتضمن طلباً بالانسحاب من محور فلادلفيا قد يعقّد الأمر، وتبيّن لاحقاً أن نتنياهو، هو من كان خلف هذا الخبر، ولكنه عمد إلى إصدار تسريبات من مكتبه تتحدّث عن مناخات إيجابية، خصوصاً أن نتنياهو يريد إرضاء الأميركيين بالتجاوب مع المساعي، ولكنه لا يريد الصفقة، ويحاول تحميل الجيش والأجهزة الأمنية المسؤولية، علماً أن اجتماعاً سيُعقد اليوم بين نتنياهو وقادة الأجهزة المعنية بالمفاوضات لاتخاذ القرار المناسب".

بدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة، إنه لأول مرة، ردّ حماس يسمح بالتقدم وهناك أرضية للمفاوضات، الأمر الذي تساوق مع ما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر وصفت ردّ حماس بـالاقتراح الجيد، وأنه أفضل رد تقدمه الحركة حتى الآن، وهو العرض الذي يجعل الصفقة ممكنة.

وعلى وقع هذه التطورات، حذّرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الحكومة الإسرائيلية، من عرقلة صفقة التبادل مجدداً، متوجّهة إلى نتنياهو بالقول: "في حال لم تقبل الصفقة مع حماس، فإن الملايين سيخرجون إلى الشوارع". وأضافت أن "الحكومة أمام أكبر اختبار أخلاقي: هل ستستمر في التخلي عن الأسرى أم ستتحرك لإنقاذهم؟".

في هذه الأثناء، يستعد جيش الاحتلال لتخفيض قوّاته في غزة وتحديداً في رفح، إضافة إلى مناطق الشمال، وبعض مخيمات المنطقة الوسطى، وتلك التي تتمركز عند الجدار الفاصل مع المستوطنات، علماً أن الجيش يتكون من سبع فرق، أربع منها تشارك في الحرب جنوباً، وثلاث وُضعت في الشمال لمواجهة التصعيد المستمر مقابل "حزب الله". وأتى قرار التخفيض بعدما أعطى المستوى السياسي الضوء الأخضر للجيش للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، والتي تشمل عمليات اقتحام خاطفة ومحدودة، تعرف باسم "الغزوات الموضعية"، وتقوم على معلومات استخبارية مكثّفة، مقابل سحب القوات من المدن والأحياء داخل القطاع".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • “مؤتمر القاهرة” يطالب بوقف الحرب فورا في السودان
  • تفاصيل البيان الختامي لـ«هيئة شؤون الأنصار» بمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية
  • مناصرو فلسطين في بريطانيا يتظاهرون بلندن دعما لغزة ومطالبة بوقف الحرب
  • صدارة سعودية في Call of Duty: Warzone ضمن ثاني أيام كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • صدارة سعودية في Call of Duty:Warzone ضمن ثاني أيام كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • الموت أفعى.. مواجهات حقيقية لأخطر ثعابين العالم ونصائح للنجاة
  • أدانت الاعتداءات الإسرائيلية على سورية… الجامعة العربية تطالب بوقف حرب الإبادة في غزة
  • سعودية توثق بعدسة كاميرتها مهنة الصبّابات بالرياض وحضورهن اللافت في المجتمع
  • مسؤول إسرائيلي: تلقينا ردا من حماس دون المطالبة بالالتزام بوقف الحرب في المرحلة الأولى
  • صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة