«التعليم»: مدارس مصر جاهزة لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية غدا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنَّه تمّ الانتهاء من تجهيز جميع المدارس المخصصة كلجان الانتخابية والتي يصل عددها إلى 8563 مدرسة لاستقبال الناخبين بالانتخابات الرئاسية غدا، مشيرة إلى أنَّه تم منح الطلاب بالمدارس المخصصة كلجان انتخابية إجازة من «10 حتى 12 ديسمبر 2023» خلال فترة عقد الانتخابات الرئاسية، وتخصيص مكان مناسب لتجميع العاملين والمعلمين بالمدارس المخصصة كلجان في أقرب مدرسة لهم.
وأضافت وزارة التعليم، أنَّه تمّ الانتهاء من مراجعة أعمال الصيانة بالمقار الانتخابية وتوافر حجرة محكمة لتأمين صناديق الاقتراع، وتوافر طفايات الحريق، مؤكّدة توفير الاستعدادات اللازمة لإجراء عملية التصويت، وتيسير سبل الراحة لإدلاء الناخبين بأصواتهم داخل لجان الانتخابات، وتمكينهم من أداء حقهم الدستوري في جو ديمقراطي يتسم بالحرية، والنزاهة والشفافية الكاملة، ووضع لجان انتخابية في الطابق الأرضي بالمدارس بما يتناسب مع كبار السن وذوي الهمم وتوفير الإضاءة والتهوية الجيدة باللجان.
وأكّدت انتظام الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة والدولية، وغير المخصصة كلجان انتخابية، مشددة على انتظام وحضور المعلمين والعاملين في المدارس، مشيرة إلى أنَّه تمّ تكثيف تدريس المقررات الدراسية المقررة خلال الأيام الماضية للطلاب بالمدارس المخصصة كلجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التعليم الانتخابات الرئاسية صناديق الاقتراع
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن ما يزيد عن 1500 شخص من الفرار من أكبر سجن في موزمبيق على خلفية الاضطرابات في البلاد، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات مع الشرطة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
وأوردت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة في موزمبيق قوله إن 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو عقب تمرد أدي إلي الفوضى والاضطرابات داخل السجن.
وخلال محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في مواجهات مع الشرطة.
وأطلقت القوات الأمنية بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، ونجحت في القبض على حوالي 150 شخصا ممن فروا من السجن.
ولفت قائد الشرطة إلى أن ما يقرب من 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك.
وقبل ذلك تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن فرار "الآلاف" من السجناء من السجن جراء الاضطرابات.
يشار إلي أن موزمبيق تشهد موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي عقدت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب "فريليمو" الحاكم دانييل شابو فيها.
ورفض مرشح المعارضة فينانسيو موندلاني الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب أنصاره بالاحتجاج، رغم تأكيد المحكمة الدستورية لفوز شابو.