قال المستشار محمد سمير، المتحدث الرسمي بإسم هيئة النيابة الإدارية، إن الجهات الحكومية تعمل بالنظام المميكن، الذي يحتوي على قواعد بيانات، بنظام يتجه فيه العنصر البشري الى الاعتماد بشكل شبه كامل على المنظومة الإلكترونية.

ولفت «سمير» إلى أن فكرة وجود الفساد لها آثار بالغة الخطورة، حددتها الأمم المتحدة، ولها آثار اقتصادية واجتماعية وسياسية، وأخرى تمس المواطن من النواحي كافة.

الفساد خطر على الاقتصاد

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC»: «بالحديث عن فكرة تغلغل الفساد يترتب عليها فكرة تآكل لمفهوم سيادة القانون، المواطن عندما يشعر بفكرة عدم وجود سيادة للقانون أو أنه لا يحصل على حقه بالقدر الكافي، أو أن هناك اختلافا في مراكز القوى بينه وبين الآخرين، يترتب عليه خطر على الأمن الاجتماعي المصري، وكذلك على الاقتصاد؛ لأنه بيشكل عنصر طارد للاستثمار، وليس جاذبا».

وأوضح المتحدث الرسمي باسم هيئة النيابة الإدارية: «مفيش استثمار بيحب يدخل في منطقة قد يري فيها وجود فساد، حتى وإن كان الفساد ليس مباشرا، وهي البيروقراطية أو الإجراءات الإدارية طويلة الأمد، كل ذلك من شأنه أن يجعل الاستثمار يحجم عن الاستثمار، ما يجعل هناك آثار اقتصادية بالغة الخطورة».

وتابع: «شوفنا دا عندنا سواء في النيابة الإدارية أو عبر الهيئات القضائية المختلفة، ووزارة العدل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النيابة الإدارية الأمم المتحدة المنظومة الحكومية النیابة الإداریة

إقرأ أيضاً:

تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد: توصية مهملة تكشف عمق التجاوزات / وثائق

#سواليف

في تقريرها الصادر بتاريخ 5/5/2019، تحت الرقم 2/1/1298، شددت #هيئة_النزاهة و #مكافحة_الفساد على ضرورة تصحيح مسار التعاقدات القانونية داخل #جامعة_اليرموك، حيث أوصى فريق الامتثال العام في البند رقم 9 بضرورة الإعلان بشفافية عن نية الجامعة في التعاقد مع محامٍ جديد، وإتاحة الفرصة لكافة الراغبين بالتقدم للمنافسة العادلة، وفق معايير واضحة وموضوعية.

لكن، وبعد مرور أكثر من خمس سنوات على هذه التوصية، لم تحرك الجامعة ساكنًا، ولم تتخذ أي خطوة لتنفيذ هذا القرار، وكأن التقرير لم يصدر، وكأن المحاسبة لم تكن يومًا خيارًا! كيف يمكن لمؤسسة أكاديمية يفترض أنها نموذج للحوكمة الرشيدة أن تضرب بهذه التوصيات عرض الحائط؟ وأين الجهات الرقابية من هذا التجاهل الصارخ؟

إن الامتناع عن تنفيذ توصية بهذا الوضوح، رغم صدورها عن أعلى جهة رقابية معنية بالنزاهة ومكافحة الفساد، ليس مجرد إهمال، بل تواطؤ مكشوف يثير تساؤلات خطيرة حول من يحمي هذا الوضع المريب، ولماذا لا يتم فتح هذا الملف بكل شفافية لوضع حد لهذه التجاوزات التي تكبد الجامعة أموالًا طائلة بلا حسيب أو رقيب؟

مقالات ذات صلة رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة! 2025/01/31

إن تجاهل هذه التوصية بعد سنوات من صدورها ليس مجرد خطأ إداري، بل انحراف ممنهج عن مبادئ العدالة والمساءلة، ويستدعي تحقيقًا عاجلًا لكشف الجهات التي تعرقل تنفيذها، ولماذا تستمر هذه الحالة من التسيب المالي والإداري بلا أي رادع؟

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: النظام الصحي في غزة دُمر بشكل كامل (فيديو)
  • الصليب الأحمر: النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل
  • تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد: توصية مهملة تكشف عمق التجاوزات / وثائق
  • رئيس هيئة الرقابة الصحية: المبادرات أسهمت في تحسين النظام الصحي (حوار)
  • المملكة تضع ضوابط جديدة لاستئجار الجهات الحكومية للعقارات بالخارج
  • قانون القمع الإلكتروني: حماية للفاسدين أم خنجر في ظهر النزاهة؟
  • عائلات بلا معيل.. السوريات في مواجهة آثار الحرب
  • سقطت من أعلى عقار.. النيابة تحقق في مصرع فتاة بشوارع الهرم
  • الآلوسي: الاعتماد على ترامب ونتنياهو بتغيير النظام بالعراق احلام وخيال الضعفاء
  • دراسة تكشف النظام الغذائي للأشخاص أصحاب الأعمار الطويلة