حذاري.. استعمال الأنبوب اللولبي تصرف قاتل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حذرت مصالح الحماية المدنية، من استعمال الأنبوب اللولبي لتصريف الغازات المحترقة المنبعثة من المدفأة، سخان الماء وغيرها من الأجهزة، مشيرة أن هذا التصرف خاطئ وغالبا ما يتسبب في تسجيل وفيات.
وأكدت ذات المصالح، أن الأنبوب اللولبي القابل للتمديد والمصنوع من الألومنيوم، يمنع منعا باتا استعماله. لتصريف الغازات المحترقة، وهذا ما اعتبرته الحماية التصرف الخاطئ و القاتل.
ويستعمل هذا النوع من الأنابيب للتوهية، لشفط الغبار ولإستخراج دخان الحمام..الخ. لأنه ومع الوقت يحدث فيه ثقوب لا ترى بالعين. حيث تتسبب في حالات الإختناقات بسبب تسرب الغازات منه في حال استعماله لتصريف الغازات المحترقة.
والتصرف الصحيح هو استعمال الأنبوب المعدني المصنوع من الزنك من أجل تصريف الغازات المحترقة.
هذا ما يجب القيام به لتصريف الغازات المحروقة بشكل صحيحلتصريف الغازات المحروقة بشكل صحيح وسليم يجب استعمال قنوات صرف الدخان المعدنية. و التأكد من ربطها ببعضها البعض جيدا واستعمال الشريط اللاصق المعدني في عملية الربط. التأكد من خلو قناة صرف الدخان من اي عائق مثل اعشاش الطيور او قطع قماش وضعت او غيرها. التأكد من وجود غطاء خارجي لتفادي تأثير الرياح على الخروج السليم للغازات. وبخصوص سكان العمارات الذين يشتركون في قناة صرف الدخان الرئيسية يجب التأكد من عدم وجود اعشاش طيور في الأعلى تعيق خروج الغازات .
كما وضعت مصالح الحماية المدنية، الرقم الاخضر 1021 او رقم النجدة 14، تحت تصرف المواطنين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التأکد من
إقرأ أيضاً:
بينهم طالب.. مصرع وإصابة 3 في حادث تصادم دراجتين بالمنيا
شهدت إحدى الطرق الفرعية بمدينة مطاي شمال محافظة المنيا حادثاً مأساوياً، حيث لقي شابان مصرعهما وأصيب ثالث إثر تصادم دراجتين بخاريتين، وتم إيداع الجثث بالمشرحة ونقل المصاب إلى المستشفي لتلقي الرعاية الصحية.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم بين دراجتين ناريتين أمام مدخل قرية كوم بصل التابعة لمجلس قروي أبوان بمركز مطاي ووقوع عدد من المصابين.
على الفور، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وبالمعاينة تبين أن الحادث أسفر عن مصرع كلا من: أحمد خلف جمال (17 عاماً)، طالب، وأحمد فاروق رشدي (32 عاماً)، عامل، وتم إيداع الجثتين بالمشرحة للعرض على الطبيب الشرعي تحت تصرف جهات التحقيق.
بينما أصيب محمد خيري رشدي (30 عاماً)، عامل، بسحجات وكدمات وكسور مضاعفة باليد والساقين وما بعد الارتجاج، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وكشفت التحريات الأولية لفريق البحث الجنائي أن السرعة الزائدة كانت السبب الرئيسي في وقوع الحادث، حيث فقد السائق السيطرة على عجلة القيادة، مما أدى إلى انقلاب السيارة.
وجرى رفع آثار الحادث وإعادة فتح الطريق أمام حركة المرور، وتم التحفظ على السيارة المتسببة في الحادث تحت تصرف النيابة العامة، التي تولت التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.