أعرب الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، عن ثقته التامة في أن المصريين بجميع انتمائاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية سيشاركون بكثافة في الانتخابات الرئاسية التى تنطلق غداً الأحد، وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، ليبهروا العالم كله بمشاركتهم الكبيرة.

وأكد «عبدالحميد»، أن هذه الانتخابات تأتى فى توقيت مهم، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، بسبب استمرار الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

دعم المؤسسات المصرية

وقال «عبد الحميد»، في بيان له اليوم، إن الشعب المصري العظيم سيقف مؤيداً ومسانداً للدولة المصرية في الانتخابات الرئاسية، لأن المصريين لم يترددوا لحظة في تحمل المسؤولية الكاملة لتأييد ودعم مصر بجميع مؤسساتها وإنقاذها من براثن الإرهاب والإرهابيين، ومحاولات قوى الشر والظلام والإرهاب لتحويل سيناء لإمارة داعشية وإرهابية، مؤكداً أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وقواتها المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية في الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية حدودها.

وأعرب «عبد الحميد» عن ثقته التامة في أن الانتخابات الرئاسية ستكون بمثابة عرس ديمقراطي كبير أمام العالم، لأن المصريين إذا قالوا صدقوا، مؤكداً أن السيدات والرجال وكل الأسر المصرية ومعهم أطفالهم سيكونون في حشود كبيرة وهائلة أمام اللجان الانتخابية.

وقال وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن المصريين على وعي وإدراك كاملين، بأن هذه الانتخابات الرئاسية تختلف عن جميع الانتخابات التي شهدتها مصر، لعدة اعتبارات، في مقدمتها الظروف الإقليمية والدولية الصعبة التي يشهدها العالم بصفة عامة، ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة، بعد الإعتداءات الإسرائيلية والمجازر البشرية ضد الفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الفلسطينيين القضية الفلسطينية الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة

«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.


وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم. 


وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم. 


ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013. 


فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.


ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا. 


قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.
 

مقالات مشابهة

  • اقتصادية النواب تثمن تنفيذ التكليفات الرئاسية بإقرار الحكومة لحزمة تسهيلات التجارة الخارجية
  • هالة منصور: المصريون من أكثر شعوب العالم ولاء وانتماء لبلدهم
  • ربيع القاطي يرد على الإعلامية المصرية هالة سرحان التي أساءت للمغربيات
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • أربكان يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في الخريف
  • اقتصادية النواب: مصر تمتلك كنزًا سياحيًا غير مستغل.. وخطط الترويج الحديثة تحقق طفرة
  • “بيضاء المهندسين” تعلن مقاطعة انتخابات فرع إربد وتتحدث عن تدخلات واسعة 
  • "المسلمانى": الإذاعة المصرية كانت وستظل جزءًا لا يتجزأ من حياة المصريين
  • الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة
  • أزمات العالم ليست سياسيّة أو اقتصادية