الشارقة - الخليج
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، في العاصمة الكورية سيؤول، توقيع مذكرة تفاهم بين مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وشركة نيفير زد.
وقع المذكرة الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام، وهييسك كانغ، مدير الأعمال في مؤسسة نيفير زد.


وتهدف المذكرة إلى تطوير التعاون الثنائي في مجال الإعلام والتكنولوجيا وفقًا للتشريعات المطبقة على كل من الطرفين.
وبحسب المذكرة ستكون مجالات التعاون في نقل الخبرات في مجالات التكنولوجيا ومشاركة المعرفة، وتقنيات الميتافيرس، والتعاون في تطوير مشروعات مشتركة لإنتاج محتوى الميتافيرس والبحث والتطوير لمدينة الشارقة للإعلام على منصة (زيبيتو) التابعة لشركة نيفير زد.
كما ترتبط مجالات التعاون بين الطرفين في تعزيز فرص الاستثمار والأعمال في مدينة الشارقة للإعلام، لدعم المبدعين والشركات الناشئة من خلال العديد من المبادرات مثل إنشاء برامج تدريبية للشركات والمستثمرين في مجال الميتافيرس لتطوير الأدوات والمحتوى، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي من خلال الإنتاج الإعلامي المشترك والمهرجانات السينمائية والفعاليات الثقافية.
واطلع سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على عرض حول إنجازات الشركة في المجالات التكنولوجية والرقمية متعرفاً سموه على الممارسات الناجحة لدى شركة نيفير زد والمرتبطة بالذكاء الاصطناعي والميتافيرس وأبرزها منصة (زيبيتو).
كما تناول اللقاء فرص التعاون المستقبلي بين المؤسسات الإعلامية في الشارقة وشركة نيفير زد، بما يعزز من الممارسات الناجحة لدى الطرفين وتطوير المزيد من البرامج والمنصات الرقمية الحديثة.
واطلع سموه على الأستوديوهات الحديثة في شركة نيفير زد متعرفاً على أفضل التقنيات الحديثة المستخدمة فيها لإنتاج المحتوى من خلال الذكاء الاصطناعي.
وتعد نيفير زد شركة عالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، توفر العديد من الخدمات المتعلقة بالبحث، ومنصات القصص المصورة الرقمية، وتطبيقات الكاميرا، ومنصات الوسائط الاجتماعية، ومنصات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس.
وتعمل نيفير بشكل مستمر في البحث والتطوير المستدام في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وغيرها من اتجاهات التكنولوجيا المستقبلية، كما تتيح من خلال منصاتها وتطبيقاتها للأفراد التفاعل مع الآخرين في كافة الدول.
رافق سمو نائب حاكم الشارقة كل من: الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وراشد عبدالله العوبد مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة للإعلام مدینة الشارقة للإعلام من خلال

إقرأ أيضاً:

العلوي لـ"الرؤية": 4 مبادرات لجذب الاستثمار الأجنبي في مجالات الاقتصاد الرقمي.. والذكاء الاصطناعي ركيزة التحوُّل

 

 

البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي يُعزز التنويع الاقتصادي والتنافسية

◄ توطين الذكاء الاصطناعي عبر تنمية المواهب وتنمية البحث والتطوير ودعم الشركات الناشية

مساعٍ لتطبيق الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية المقدمة للجمهور

تأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي

البرنامج يدعم رقمنة القطاعات الرئيسية وزيادة "الصادرات الرقمية"

 

 

الرؤية- سارة العبرية

 

 

أكد حمدان بن محمد العلوي مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن البرنامج يُساهم بشكل فعّال في تعزيز التحول الرقمي للاقتصاد العُماني، من خلال تبني وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية والتنموية.

وقال العلوي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن البرنامج يهدف إلى زيادة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية والكفاءة في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل الصناعة، الصحة، والتعليم، كما يشجع المؤسسات على تطبيق الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية لتحقيق تحول رقمي أكثر كفاءة".

وتتبنّى سلطنة عُمان استراتيجيةً تُركِّز على تعزيز البحث العلمي وتطوير الحلول التقنية المبتكرة التي تُلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، وفي هذا الإطار، يعملُ البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، على تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع رواد الأعمال والمشاريع الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

 

 

وأضاف العلوي أن هذا البرنامج يأتي جزءًا من الجهود الوطنية لتحقيق التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية مثل النفط، وتحقيق تنافسية السلطنة على المستوى العالمي في مجالات التكنولوجيا الحديثة". وأوضح أن توطين الذكاء الاصطناعي يجري من خلال بناء قاعدة محلية لتطوير وتوظيف التقنيات عبر دعم الشركات الناشئة، وتعزيز البحث والتطوير، وتوفير بيئة مُمَكِّنة لاستخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، ويشمل ذلك تطوير المواهب المحلية وتعزيز ريادة الأعمال التقنية.

وتابع أن البرنامج يُركِّز على وضع إطار تنظيمي وحوكمة فعّالة لتبني التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي؛ بما يضمن الاستخدام الآمن والعادل للتقنيات المتقدمة، مع مراعاة الخصوصية وأمن البيانات، وبالتالي، يسهم في دعم الابتكار الرقمي وزيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق التحول الرقمي الشامل.

التحول الرقمي

وأشار العلوي إلى أن البرنامج الوطني في السلطنة يتبنى عدة خطوات لدعم التحول الرقمي في القطاعين الحكومي والخاص باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهي دعم المصانع العُمانية الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، كما يشجع لتعزيز خطوط الإنتاج في المصانع الكبيرة والصغيرة تماشيًا مع الاستراتيجية الصناعية للسلطنة. وأوضح أنه يجري استخدام هذه التقنيات المتطورة في المباني الحكومية للاستهلاك الذكي للطاقة والمياه والخدمات الأخرى؛ مما يسهم في تحقيق الكفاءة والاستدامة.

وبيّن العلوي أن الذكاء الاصطناعي يمكن تقديمه كخدمة سحابية (AIaaS)؛ حيث إن البرنامج يوفر مبادرات لتقديم حوافز لشركات الحوسبة السحابية المحلية لتقديم خدمات أنظمة الذكاء الاصطناعي، كما يعمل البرنامج على إنشاء بوابة بيانات وطنية للبيانات المفتوحة تُتيح الوصول إلى البيانات المفتوحة لدعم رواد الأعمال والمستثمرين، لتمكين فرص الاستثمار وتطوير الحلول الرقمية.

وتابع أن البرنامج يسعى إلى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية التي تتعامل مباشرة مع المواطنين والمقيمين والمستثمرين، لتحسين مستوى الخدمات وزيادة عدد المؤسسات الحكومية في المؤشرات المتقدمة للتحول الرقمي​، إضافة إلى تأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي لقيادة المشاريع التقنية في القطاعات الحكومية والخاصة، لدعم القدرات التنافسية للسلطنة في هذا المجال.

تحفيز الابتكار الاقتصادي

ويرى حمدان العلوي أن إنترنت الأشياء (IoT) يُعتمد لتعزيز الربط بين الأجهزة وجمع البيانات وتحليلها؛ مما يُحسِّن كفاءة العمليات الصناعية والخدمية، والطائرات المسيّرة والمركبات ذاتية القيادة، من خلال استخدام حلول ذكية في القطاعات اللوجستية والزراعية وغيرها، من أجل زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف​، إلى جانب الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تُستغل في التصنيع المحلي لتطوير منتجات مخصصة وتحسين سلاسل التوريد، علاوة على استخدام الروبوتات لتحسين الإنتاجية في المصانع، وخاصة في الخطوط الإنتاجية الكبيرة والصغيرة، فضلًا عن الواقع الافتراضي والمُعزَّز لتطوير تجارب تفاعلية وتعليمية متقدمة لتحسين من بيئات التدريب والتعليم.

وحول تحسين البنية التحتية الرقمية في عُمان لخلق اقتصاد أكثر ذكاءً ومرونةً، قال مدير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة إنه يمكن تجويد الاستثمار في شبكات الاتصالات المتقدمة من خلال شبكات الجيل الخامس (G5) والألياف البصرية؛ ما يؤدي إلى زيادة سرعة الاتصال وكفاءة نقل البيانات، مؤكدًا أن هذا عامل مُهم في تحسين أداء الأنظمة الرقمية والذكاء الاصطناعي​، وإدارة البيانات بشكل فعّال، بما يضمن توفير بيئة مُناسبة لتحفيز تطوير خوارزميات تعلم الآلة والتعلُّم العميق، من خلال توفير منصة للبيانات المفتوحة، فيُتيح تحسين اتخاذ القرارات المبنية على البيانات وتحسين جودة الخدمات.

وبيّن العلوي أن تعزيز البحث والتطوير في مجال التقنيات المتقدمة يشمل: تحفيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات موجهة لدعم الباحثين وتشجيع مشاريع التخرج للطلبة، مثل مبادرة "صنَّاع الذكاء الاصطناعي" التي أُطلقت بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، إضافة إلى استخدام الحوسبة السحابية، فيتم تشجيع الشركات المحلية على تقديم خدمات متطورة في هذا المجال، ويسهم في توفير البنية التحتية الرقمية الضرورية التي تحتاجها المؤسسات لتعزيز قدراتها الرقمية والانتقال بشكل أوسع نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

فوائد اقتصادية متوقعة

ولفت حمدان العلوي إلى أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الصناعات التقليدية في السلطنة يُقدِّم العديد من الفوائد الاقتصادية المُهمة؛ من بينها: تحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف؛ حيث تُساعِد تقنيات الذكاء الاصطناعي على أتمتة العمليات الصناعية؛ بما يسهم في زيادة الكفاءة وتقليل النفقات. وضرب مثالًا على استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة خطوط الإنتاج والصيانة الوقائية؛ حيث إنه يُقلِّل من الأعطال والوقت الضائع، كما يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المنتجات من خلال مراقبة العمليات بشكل مستمر وإجراء التحسينات الفورية حتى يقلل من الأخطاء البشرية. وأضاف أن دمج الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة تتطلب مهارات تقنية متقدمة في مجالات مثل: تحليل البيانات وتطوير الخوارزميات؛ مما يُشجِّع على تأهيل القوى العاملة المحلية، علاوة على أن الذكاء الاصطناعي يُعزز الابتكار من خلال تمكين الشركات من تحليل البيانات وفهم احتياجات السوق بشكل أفضل، ويساهم في تطوير منتجات جديدة تلبي متطلبات المستهلكين بشكل دقيق.

تعزيز التنافسية

وأشار العلوي إلى أن التنافسية الاقتصادية لعُمان على الصعيد العالمي تُحفِّز الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي؛ مما يساعد على تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية في مختلف القطاعات الاقتصادية، موضحًا أن البرنامج يدعم تأسيس وتطوير الشركات الناشئة التي تعمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، كما يُركِّز البرنامج على تعزيز المهارات الوطنية عبر تأهيل الكفاءات المحلية؛ لتصبح قادرةً على قيادة المشاريع المتقدمة، فيزيد من التنافسية المحلية والدولية.

وفي سياق التصدير الرقمي، بيَّن العلوي أن البرنامج يدعم رقمنة القطاعات الرئيسية؛ حيث يرفع مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي، ويُعزز من مكانة عُمان في تصدير الخدمات الرقمية، كذلك يشجع البرنامج التحول الرقمي في القطاعين الحكومي والخاص لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف وتقديم خدمات ذات جودة عالية.

وأوضح العلوي أن البرنامج يتضمن 4 مُبادرات رئيسية تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية في مجال الاقتصاد الرقمي؛ حيث يسعى البرنامج إلى تهيئة البيئة الاستثمارية والقانونية والفنية لجذب مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي إلى سلطنة عُمان، من خلال بناء بنية تحتية قوية يعتمد عليها المستثمرون الأجانب لدعم عملياتهم، كما يقدم حوافز للشركات المحلية والدولية العاملة في مجال الحوسبة السحابية لتقديم خدمات أنظمة الذكاء الاصطناعي كخدمة (AIaaS)؛ إذ يُشجِّع دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق العُمانية، إضافة إلى تحفيز الاستثمارات في مشاريع الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، من خلال خلق بيئة مواتية تسرّع التحول الرقمي في القطاعات الاقتصادية المختلفة، ورابعًا: يدعم البرنامج الشركات الناشئة من خلال إنشاء استوديو للذكاء الاصطناعي، والذي يعمل كمركز يجمع المتخصصين والشركات لتطوير حلول مبتكرة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

يُشار إلى أن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي يعكس التزام سلطنة عُمان بتبني أحدث التقنيات الرقمية لتعزيز اقتصادها الوطني وتحقيق رؤيتها المستقبلية "عُمان 2040"، ومن المتوقع أن تسهم مبادرات- مثل مبادرة دعم الشركات التقنية الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومبادرة تحفيز الاستثمارات لإنشاء مراكز بيانات جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي ومبادرة دعم المصانع بتقنيات حديثة- في زيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان لتصل إلى 10% بحلول عام 2040، مقارنة بنسبة 2% في العام 2021.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: توقيع مذكرة مع رومانيا فى مجالات التقاوي والإنتاج الحيواني
  • توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة وجامعة زايد لتعزيز التعاون الأكاديمي والإنساني
  • مذكرة تفاهم لتطوير اشتراطات ومعايير مزادات بيع الصقور
  • مذكرة تفاهم بين "الأمن البيئي" ونادي الصقور السعودي.. اعرف أهدافها
  • هيئة الطرق وهيئة المهندسين توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجالات الهندسية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي ونادي الصقور السعودي يوقعان مذكرة تفاهم
  • رئيس الدولة وملك الأردن يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
  • تحت رعاية أمير مكة.. الأمير سعود بن مشعل يشهد مراسم توقيع مذكرة تعاون بين مديرية السجون وجمعية كفى بالمنطقة
  • العلوي لـ"الرؤية": 4 مبادرات لجذب الاستثمار الأجنبي في مجالات الاقتصاد الرقمي.. والذكاء الاصطناعي ركيزة التحوُّل
  • المشاط تستقبل بعثة الاتحاد الأوروبي رفيعة المستوى لمتابعة تنفيذ مذكرة تفاهم آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة