العالم كله يتفق ان ما تقوم به اسرائيل في غزة جرائم حرب وابادة وتصفية عرقية وجرائم ضد الانسانية ولكن امريكا تنكر كل هذا ولا ترى ان هذا الكيان اللقيط المؤقت يرتكب كل هذه الجرائم وتتوهم دولة الشيطان الاكبر ان بامكانها جعل العالم يرى ما تراه في حين ان العالم بما فيه بعض حلفائه الاوروبيين قد ضاق ذرعاً من ورطات امريكا لهم .
الجرائم التي ترتكب بحق الاطفال والنساء والابرياء من الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية سيدفع ثمنها من امريكا والكيان الصهيوني وسوف تعود لتنفجر من جديد كل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعوب من المستعمرين الامريكان والانجليز والفرنسيين ومن فوقهم ومن تحتهم الصهاينة .
اليمن الذي عانى وتحمل الآم العدوان غير المبرر لتسع سنوات هو الاكثر احساساً لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب وحشية وفي مساحة صغيرة من الارض مكتظة بساكنيها من ابناء هذا الشعب المظلوم .. لهذا كان موقف اليمن حاسم لا تراجع عنه ولا لبس فيه ولا تردد سنضرب كيان العدو ونمنعه من الابحار والمرور في مياهنا ومضيقنا ولن نبالي بتهديدات العالم كله ما دام وجرائم الابادة ترتكب بحق اخواننا في فلسطين وعلى اعدائنا واعداء الشعب الفلسطيني ان يدركوا اننا نفصل بين الاعتداء علينا وما يتعرض له اليوم اطفال غزة وان ما نقوم به هو مرتبط بوقف حرب الابادة ومواقفنا تتوقف على مواقف المقاومة الفلسطينية .
للاضاحة اكثر حول اننا لا نربط بين ما يجري من محادثات ومشاورات لتنفيذ الاتفاقيات السابقة وايجاد حل لكل ما تعرض له اليمن ظلماً وعدوانا طوال اكثر من ثمان سنوات وبين موقفنا من فلسطين ولعل تصريحات رئيس الوفد المفاوض محمد عبد السلام جاءت متتالية لتعكس المواقف الواعية تجاه قضايانا وقضايا امتنا وعلى راسها القضية الفلسطينية وما يتعرض له من عدوان اجرامي لا مثيل في توحشه والفرق بيننا وبين الصهاينة واعرابهم المشاهد التي رأها العالم كله للاسرى الذين افرجت عنهم حماس ولمن تم اعتقالهم من مدارس الاونورا ليقدم الاحتلال صورة نصر بتجريدهم من ملابسهم وتركهم للصقيع ولفحات شمس الشتاء الحارقة ولا ندري بعد ذلك ما فعل بهم ولكن هذه الصور لا تراها امريكا ومن جديد تتخذ حق الفيتو لصالح ربيبتها الشيطانية كيان الصهاينة .. الفيتو وامريكا وكيان العدو الصهيوني سيذهبون الى الجحيم وسيبقى اليمن وفلسطين وكل قوى الخير في امتنا والعالم وما ذلك على الله ببعيد .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن.. أمريكا تستهدف معاقل جديدة للحوثيين
تجددت الغارات الأمريكية، فجر اليوم الاثنين، على مواقع الحوثيين العسكرية في محافظة صعدة وتوسعت دائرتها لتشمل مديرية عبس بمحافظة حجة.
وقال إعلام الحوثي إن 3 غارات استهدفت معاقلهم العسكرية في منطقة بني حسن بمديرية عبس شمال غربي محافظة حجة شمال غرب البلاد، والمُطلة على سواحل البحر الأحمر.
وعبس، الواقعة في محافظة حجة شمال غرب اليمن، باتت ضمن دائرة الاستهداف الأمريكي، في مؤشر على توسع خارطة الغارات الجوية، بحسب مراقبين.
كما ذكرت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي أن الولايات المتحدة شنت 3 غارات أخرى تركزت على استهداف منطقة آل عمار بمديرية الصفراء في محافظة صعدة.
وتعد مديرية الصفراء ذات الطبيعة الجغرافية الجبلية، ثاني أكبر مديريات محافظة صعدة، وتمتد من جنوب المحافظة إلى شمالها، وتتواجد بها منشآت وقواعد عسكرية عديدة للحوثيين.
كما تتواجد أسفل سلاسل المديرية الجبلية العديد من الملاجئ والأنفاق والكهوف والمخابئ التي تخفي بين جنباتها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من صواريخ وطائرات مسيرة ومنصات إطلاق، وتربط بينها شبكة من الطرق المُعبدة متعددة الوصول.
وشهد يوم الأحد، وقوع عدد من الغارات الأمريكية التي استهدفت محافظتي صنعاء والحديدة.
وتشير المعلومات إلى أن الغارات على صنعاء، استهدفت بغارتين منزل أحد القيادات الحوثية، ويدعى صالح السهيلي، أثناء عقده اجتماعًا يضم قيادات وعناصر حوثية أخرى.
فيما يُصدّر إعلام الحوثيين بأن المنزل المستهدف يعود لملكية أحد المواطنين المدنيين.
من جهتها، قالت وزارة الصحة والبيئة التابعة للحوثيين، إن استهداف المنزل أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم امرأتين، واصابة 25 آخرين بينهم نساء وطفل.
كما بثّ إعلام الحوثي الرسمي مشاهد مرئية تظهر آثار دمار المنزل عقب استهدافه، فضلًا عن بثه صورًا لتلقي مجموعة من المدنيين إسعافات أولية من إحدى المشافي في صنعاء، قالت إنهم جرحى الغارتين اللتين استهدفتا المنزل المتواجد في مديرية شعوب شمالي العاصمة.