٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-29@16:16:32 GMT

أمريكا والصهاينة واعرابهم

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

أمريكا والصهاينة واعرابهم

العالم كله يتفق ان ما تقوم به اسرائيل في غزة جرائم حرب وابادة وتصفية عرقية وجرائم ضد الانسانية ولكن امريكا تنكر كل هذا ولا ترى ان هذا الكيان اللقيط المؤقت يرتكب كل هذه الجرائم وتتوهم دولة الشيطان الاكبر ان بامكانها جعل العالم يرى ما تراه في حين ان العالم بما فيه بعض حلفائه الاوروبيين قد ضاق ذرعاً من ورطات امريكا لهم .

الجرائم التي ترتكب بحق الاطفال والنساء والابرياء من الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية سيدفع ثمنها من امريكا والكيان الصهيوني وسوف تعود لتنفجر من جديد كل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعوب من المستعمرين الامريكان والانجليز والفرنسيين ومن فوقهم ومن تحتهم الصهاينة .

اليمن الذي عانى وتحمل الآم العدوان غير المبرر لتسع سنوات هو الاكثر احساساً لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب وحشية وفي مساحة صغيرة من الارض مكتظة بساكنيها من ابناء هذا الشعب المظلوم .. لهذا كان موقف اليمن حاسم لا تراجع عنه ولا لبس فيه ولا تردد سنضرب كيان العدو ونمنعه من الابحار والمرور في مياهنا ومضيقنا ولن نبالي بتهديدات العالم كله ما دام وجرائم الابادة ترتكب بحق اخواننا في فلسطين وعلى اعدائنا واعداء الشعب الفلسطيني ان يدركوا اننا نفصل بين الاعتداء علينا وما يتعرض له اليوم اطفال غزة وان ما نقوم به هو مرتبط بوقف حرب الابادة ومواقفنا تتوقف على مواقف المقاومة الفلسطينية .

للاضاحة اكثر حول اننا لا نربط بين ما يجري من محادثات ومشاورات لتنفيذ الاتفاقيات السابقة وايجاد حل لكل ما تعرض له اليمن ظلماً وعدوانا طوال اكثر من ثمان سنوات وبين موقفنا من فلسطين ولعل تصريحات رئيس الوفد المفاوض محمد عبد السلام جاءت متتالية لتعكس المواقف الواعية تجاه قضايانا وقضايا امتنا وعلى راسها القضية الفلسطينية وما يتعرض له من عدوان اجرامي لا مثيل في توحشه والفرق بيننا وبين الصهاينة واعرابهم المشاهد التي رأها العالم كله للاسرى الذين افرجت عنهم حماس ولمن تم اعتقالهم من مدارس الاونورا ليقدم الاحتلال صورة نصر بتجريدهم من ملابسهم وتركهم للصقيع ولفحات شمس الشتاء الحارقة ولا ندري بعد ذلك ما فعل بهم ولكن هذه الصور لا تراها امريكا ومن جديد تتخذ حق الفيتو لصالح ربيبتها الشيطانية كيان الصهاينة .. الفيتو وامريكا وكيان العدو الصهيوني سيذهبون الى الجحيم وسيبقى اليمن وفلسطين وكل قوى الخير في امتنا والعالم وما ذلك على الله ببعيد .

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أمنيات أمريكا لا تتحقق في اليمن

يمانيون../
“استئناف العدوان الأمريكي على اليمن مغامرة مفرطة في الواقع اليمني غير القابل للكسر”، في نظر الكاتب الروسي فيتالي أورلوف.

وقال في مقال تحليلي بعنوان “تدمير قدرات قوات صنعاء أمنيات أمريكية؟”، في صحيفة “سفبودنيا بريسا الروسية: “إن تصنيف الإعلام الغربي اليمنيين بالإرهاب يخفي فشلاً حقيقياً بعد أن باتوا يفرضون معادلات القوة على قوى التحالف الغربي، ويسيطرون على أهم بوابات التجارة العالمية في البحر الأحمر”.

وأضاف متسائلاً بلهجة ساخرة، واصفاً ترامب كمن يلهو بلعبة فيديو، لا سياسي إدارة جيو-سياسية واقعية: “كيف يمكن أن تُهزم قوة لم تتمكن تحالفات عربية وغربية من كسرها في حروب عدوانية على مدى عشر سنوات!؟ وكيف يقنع الإعلام جمهوره بأن مجرد ضربات جوية عشوائية كفيلة بإسقاط قوة مثل قوة صنعاء!؟”.

الحقيقة المؤكدة في نظر أورلوف، التي تحاول ماكنات الإعلام الغربي طمسها، هي أن اليمنيين لم يكونوا يوما وكلاء لإيران، أو أي دولة أخرى، بل واقع يمني صلب، قائم بذاته، ومقاوم بشراسة، واليمن لم يطلب الدعم من أحد، وبات اليوم يقدّم الدعم للآخرين.

والأمر المحسوم، في خلاصة كلامه بلغته الحادة: “إن من يراهن على انتهاء قدرات القوات اليمنية في صنعاء فهو يبني حساباته على أمانٍ إعلامية، لا على معطيات ميدانية”.

مؤشر الانحدار

وكان موقع “سوهو” الصيني قد أكد، يوم الأربعاء، فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي نتائج ملموسة، رغم الإنفاق العسكري الضخم الذي تجاوز المليارات من الدولارات، والذي خُصص لإطلاق مئات الصواريخ.

وقال: “إن صمود اليمن أمام العدوان الأمريكي بات مؤشراً لانحدار الهيمنة الأمريكية، وتحول دورها إلى مُجَـرد مموّل وموجه عن بُعد في ساحة حرب تتطلَّب تواجدا فعليا لا قتالا بالوكالة”، في تلويح باعتزامِ واشنطن تحريكَ أدواتها في اليمن لخوض معركة برية نيابةً عنها مع قوات صنعاء.

وأضاف: “انتصارات اليمنيين في المواجهات البرية ضد تحالفات العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، ومليشيات المرتزقة المحليين، وتكبيدهم خسائر فادحة، جعل نظام الرياض أُضحوكة أمام العالم”.

.. ورثاء عصر الهيمنة

ونشرت مِنصة “باى جيا هاو” الصينية تقريرا، أكد تعرّض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قِبل قوات صنعاء في اليوم الأول من دخولها خط المواجهة البحرية، معتبرة الهجوم على “فينسون” بمثابة رثاء لعصر الهيمنة الأحادية القطبية.

وأشارت إلى أن الهجوم خلف أضراراً كبيرة في سطح الحاملة “كارل فينسون”.. واصفة العمليات اليمنية في البحر الأحمر بـ”حرب استخباراتية مفاجئة”، وذلك بتمكّن قوات صنعاء من الحصول على معلومات دقيقة عن تحرّكات الأساطيل الحربية الأمريكية.

وتواصل القوات المسلحة اليمنية استهداف الحاملات الأمريكية “هاري تورمان” و”كارل فينسون”، في المواجهات البحرية في البحرين الأحمر والعربي في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” المساندة لغزة، في ظل استمرار العدوان الأمريكي على اليمن، مُنذ 15 مارس الفائت، على المحافظات الحُرة التابعة لحكومة صنعاء، الذي خلَّف حتى الآن حصيلة دموية تجاوزت 235 شهيدا و500 جريح من المدنيين، من خلال غارات جوية؛ انتقاما من موقف اليمن المساند لمقاومة غزة.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • أمريكا فشلت في ردع اليمن
  • أمريكا تكشف عن خسائرها في اليمن
  • شاهد | أمريكا تبرر لهمجيتها في اليمن: “إسناد إسرائيل أولويتنا”
  • رابطة علماء اليمن تُدين استمرار العدوان الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على "أنصار الله" في اليمن
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الاستهداف الأمريكي العدواني للمدنيين في اليمن
  • مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
  • الرئيس الإيرلندي ينتقد نتنياهو بشدة: كيف يصمت العالم أمام هذه الجرائم؟
  • حرب أمريكا الثانية على اليمن!!
  • أمنيات أمريكا لا تتحقق في اليمن