موقع 24:
2024-10-02@09:08:47 GMT

قصف إسرئيلي يقتل 133 فلسطينياً في غزة

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

قصف إسرئيلي يقتل 133 فلسطينياً في غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، سقوط 133 فلسطينياً في هجمات إسرائيل وسط وجنوب قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في بيان إن 71 ضحية و160 إصابة وصلوا إلى مستشفى "الأقصى" جراء القصف الإسرائيلي المستمر على محافظة وسط قطاع غزة‎.
وأضافت أن 62 ضحية ونحو 100مصاب وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي جنوب القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.


يأتي ذلك فيما استمر القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر والبحر في أنحاء غزة.

غوتيريش: #غزة تنهار.. ولا مكان آمن
https://t.co/rMBEapeMGO pic.twitter.com/2ENFhZvJL5

— 24.ae (@20fourMedia) December 8, 2023 وفي الوقت نفسه، استمرت العمليات البرية والقتال المكثف، خاصة في الأجزاء الشرقية من مدينة غزة وجباليا ومخيم النصيرات للاجئين والمناطق الشرقية من محافظة خان يونس. 
ومنذ الثالث من الشهر الجاري، وصل عشرات الآلاف من النازحين داخلياً إلى رفح، معظمهم قادمون من محافظة خان يونس المجاورة، في أعقاب أوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية واستمرار القصف والقتال. 
وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" إنه بالنسبة للعديد من النازحين داخلياً، هذا هو النزوح الثاني أو الثالث الذي يتعرضون له منذ بدء حرب إسرائيل في  السابع  من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي . 
وذكر المكتب أنه في رفح، يتعرض النازحون لظروف اكتظاظ شديد مع عدم وجود مساحة فارغة للمأوى، ولا حتى في الشوارع أو غيرها من المناطق المفتوحة.
وبحسب المكتب الأممي، ينتظر آلاف الأشخاص لساعات في حشود كبيرة حول مراكز توزيع المساعدات، وهم في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى والصحة والحماية.  
ومنذ نحو أسبوع، ظلت محافظة رفح هي المنطقة شبه الحصرية في غزة التي تجري فيها عمليات توزيع محدودة للمساعدات. 
وفي محافظة خان يونس والمنطقة الوسطى، توقف توزيع المساعدات إلى حد كبير خلال الأيام القليلة الماضية بسبب شدة الأعمال العدائية والقيود المفروضة على الحركة على طول الطرق الرئيسية، باستثناء عمليات توصيل الوقود المحدودة لمقدمي الخدمات الرئيسيين. 

برنامج الأغذية العالمي: تقديم المساعدات في غزة على شفا الانهيار https://t.co/sSPVoRZfOh

— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2023 كما توقفت إمكانية وصول الإمدادات الإنسانية إلى مدينة غزة وشمالها منذ استئناف الأعمال العدائية وانهيار الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة حماس يوم الجمعة قبل الماضي.
وبلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة 17 ألفاً و487  شخصا،  إضافة إلى أكثر من 46 ألف مصاب بفعل هجمات إسرائيل، بحسب وزارة الصحة في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

قلب واحد تحت القصف قصة التضامن اللبناني في وجه إسرائيل

كنبراس يبدد ظلمات المحنة، تجلت صورة التضامن الأخوي في لبنان بشكل استثنائيّ يعبّر عن التعاضد بين أبناء الشعب الواحد.. فرق، مجموعات، جمعيات، منظمات، مبادرات فردية، وغيرها الكثير من اشكال التجمع تجسّدت بصورة أبناء وإخوة وأصدقاء، تأهبوا لاستقبال إخوانهم من الجنوب، والهدف إغاثتهم إلى جانب الدولة، وتأمين ما يحتاجوه من ملابس وطعام ودواء...
هي صورة واحدة تقاسمتها كافة المناطق اللبنانية. ففي جولة لـ"لبنان24" على عدد من المراكز في مناطق الجبل، خاصة في عاليه وبحمدون وصوفر، تجلّت صورة يمكن اختصارها بكلمتين: صورة "لبنان الرسالة" الذي رغم بطش العدو الذي يحاول أن يبث رسائل وسم التفرقة بين أبنائه، ظلت هذه الرسالة حيّة، لتجسّد أبهى صور الإنسانية.
الكلمات وحدها لا تستطيع أن تنقل المشهد، وهذا ما شهدناه على الأرض .
من كافة الأعمار يتجمهرون حول مراكز الإيواء والمدارس، يربطون ليلهم بنهارهم.. هم مجموعات منظمة، يعملون بين بعضهم البعض، ويستفيدون من تأجيل وزير التربية عباس الحلبي موعد بدء العام الدراسي، إذ يقول وسام، وهو متطوّع في إحدى بلدات صوفر لـ"لبنان24" أن موعد تأخير بداية الثانوية سمح له أن يتواجد هو وأكثر من 25 طالبًا آخر على الأرض ليقوموا بتأمين وتوزيع احتياجات النازحين.
ويقول وسام أن معظم المدارس باتت تشهد بشكل يوميّ حملات إنسانية لإغاثة النازحين، بغض النظر عن المساعدات التي تؤمنها الدولة، مشيرًا إلى أن عملية تقديم المساعدات لا تقتصر فقط على المجموعات الاساسية التي تتابع بشكلٍ يوميّ أوضاع النازحين، إنّما هناك مبادرات فردية منزلية من نساء قرّرن ان يقدمن وجبات غذائية على قدر استطاعتهن، بالاضافة إلى تأمين الملابس والمستلزمات الشخصية.
ويوضح وسام أن الصعوبة التي بتنا نواجهها اليوم لا تتعلق بالمساعدات أو تأمينها، إنّما بتأمين غرف للنازحين الجدد الذين توافدوا عقب الضربات الإسرائيلية، وهذا ما يشكّل تحديًا كبيرًا امامهم، علمًا أن عددًا كبيرًا من الاهالي لا يزالون يبيتون لياليهم على الطرقات بانتظار انتهاء حزام النار على الضاحية، خاصة أن العدد الأكبر لا قدرة لهم على استئجار البيوت، وهذا ما يعيدنا إلى مشهدية العام 2006، إبّان الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي دمّرت بيروت. آنذاك، تقول المصادر الاقتصادية ان الوضع كان أفضل مما هو عليه اليوم، أقله من الناحية الاقتصادية، إذ إن الحاضنة العربية للبنان كانت أكبر بكثير، وهذا ما ساهم بضخ الاموال بشكل أكبر لمساعدة اللبنانيين.
وتؤكّد هذه المصادر أن مجرد المقارنة ما بين وقائع الاقتصاد بين 2006 واليوم يتضح لنا أن حركة الشركات، بالاضافة إلى الأعمال الفردية، واستمرارية عمل المصارف التي لم تتوقف، كان لها اثر كبير على مساعدة النازحين، الذين كان لديهم القدرة على سحب أموالهم من حساباتهم المصرفية، والتي كانت تشكل دعمًا كبيرًا لهم، على عكس اليوم، والصورة على الأرض تعكس هذا الواقع.

وعلى الرغم من المرحلة الاقتصادية والامنية الدقيقة التي تمرّ على لبنان، كانت محطة لافتة للمبادرات الفردية من قبل أصحاب المشاريع التجارية، وهنا نذكر المطاعم، الفنادق، والمؤسسات الصناعية والانتاجية على اختلافها، التي جنّدت طاقم عملها ليكون في خدمة النازحين.
"مطعم الرويا" هو محطة من بين عدد من المحطات، قرّر صاحبه حسين مروة الذي نزح من الزرارية إلى مغدوشة أن يفتتح مطعما له قبل نحو شهر.. وعلى الرغم من أن مطعمه يعتبر من المطاعم الجديدة، ابى مروة إلا أن يكون متواجدًا بين النازحين من الجنوب، مقدمًا 550 وجبة طعام بشكل يومي.
ويشير مروة لـ"لبنان24" انّه يحاول منذ بدء النزوح أن يقدم بشكل يومي هذا العدد من الوجبات، واضعا مطبخه وفريق عمله في خدمة النازحين.
ويشير مروة الى انه حتى الآن لا يزال يقوم بهذه المبادرة من أمواله الشخصية التي يجنيها من عمل المطعم، موضحًا أن إحدى الجمعيات أبدت استعدادها للتعاون معه، من خلال تأمين المنتجات الغذائية المخصصة لعمل الوجبات اليومية.

ومن مطعم الرويا الجديد، إلى اكبر مطعم في الجنوب، مطعم المختار، الذي رفض إلا أن يكون متواجدًا ايضا على الأرض من خلال فريق عمل كبير كرّس خدماته للنازحين، منذ اليوم الأول من بدء الجولة الجديدة من الضربات الإسرائيلية على لبنان.
"لبنان24" رصد العمل داخل المطعم.. خلية نحل تعمل بلا توقف، وحسب تعبير صاحبه جهاد يوسف، فإن ما يقوم به ما هو إلا وفاء لزبائنه وأهالي الجنوب، الذين اعتادوا على زيارته.
ويشير يوسف إلى أنّه منذ اليوم الأول فتح المطعم أبوابه للنازحين وبدأ بتقديم قرابة 3000 وجبة، بالاضافة إلى شراء المطعم 300 فرشة للنوم، قبل أن يطلب أحد النواب أن ينتقل النازحون إلى المدارس بعد فتحها، حيث ضاعف المطعم وجباته اليومية، ووصلت إلى قرابة 8000 وجبة.
ما يحصل اليوم يجسّد فعلا تاريخ اللبنانيّ القائم على تكريس معنى الوطنية وتخطي الخلافات.. تاريخ طبع له صورة استثنائية في هذا الشرق، الذي ظل مقاومًا، صامدًا، بأبنائه واطيافه، متخطيا خسارة الافراد لأجل بقاء الوطن والكيان.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • 40 شهيدا فلسطينيا وعشرات الجرحى في عدوان العدو على خان يونس
  • استشهاد 49 فلسطينيا وإصابة آخرين في عدوان على خان يونس وأماكن تؤوي نازحين
  • العراق يعلق حركة الملاحة الجوية بالتزامن مع القصف الإيراني على إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية جنوب سوريا
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعتقل 30 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية
  • الشرعية تنعي أحد شهداء القصف الإسرائيلي على محافظة الحديدة!!
  • نعيم قاسم: إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم الإنسانية في كل لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
  • قلب واحد تحت القصف قصة التضامن اللبناني في وجه إسرائيل
  • إسرائيل تعتقل 40 فلسطينياً في الضّفة الغربية