أطفال غزة.. قلوب سكنها الخوف
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ينفذ الاحتلال الاسرائيلي الغاشم هذه الايام في غزة جرائم ابادة جماعية ضد المدنيين في غزة من الشيوخ والرجال والنساء يشيب لها من هول فظاعتها الصغير، وذلك بممارسة الإرهاب الدولي، وفرض حصار كامل على آلاف من المدنيين بالإضافة الى التمييز الديني والابادة الجماعية
تقدم البوابة نيوز في هذا التقرير ما يجول في خاطر اطفال غزة وشكواهم مما يحدث ومن هول ما يرونه من خلال عد من الصور التي التقطت خلال الحرب القائمة عقب عملية طوفان الاقصى التي قامت بها المقاومة الفسطينية في السابع من نوفمبر الماضي.
هل تروني ملامح وجهي؟، بات يظهر عليها الفزع والخوف، فكل يوم جديد عندنا قتل وسفك وسلب، انظروا من حولي فهنا المشفى أصبح بيتي، اليوم آمن وغدا لا أعلم كيف سيكون حاله، تسألوني ماذا تريدي أو تتمني، والله اجابتي لكم لن تقدروا عليها، فأقصى ما أتمنى أن اسطيع أن أبكي من هول وفزع ما بداخلي لكني لا أقدر فهل عندكم ما يشفي صدري.
يا ربي نشكو اليك حالنا لا ملجأ إلا اليك، يا ربي أنت ترى كل من حولي يفر يمينا ويسارا ولا مأمن لا هنا ولا هناك، راح كل شيء، أين نحن ؟يا ربي أسالك أنت أن ترشدني فبين يدي اختى أصبحت ابيها وأمها اطمئن قلبها لكن لا جدوى فهي غير مبالية بحديثي لها فالمشهد امامها كفيل بالرد على كذبي عليها فكل من حولها الخوف في أعينهم، والمصير بهم الى الموت لا محالة وأصبحت الحياة أصعب من الموت فمن مات فرحنا لموته لراحته وننتظر أن نكون مثله حتى ينتهي خوفنا ونأتي اليك في مأمن أفضل عندك لا محالة.
اختى انظري خلفك ما هذا الدمار، اهذه بيوتنا، لماذا أصبحت هكذا؟ وإلى أين سنذهب؟ ولماذا لا تجيبيني؟ اخى حبيبي ونور قلبي لا اجابة عندى فأيامي التي عشتها قبلك قليلة وفارق العمر بيني وبينك إنما يُعد على أصابع اليد الواحدة فما عندي سيء من خبرات هذه الحياة حتى يكون لي اجابة عما تسألني عنه ولماذا أنظر خلفي وامامي هو مرآة لما هو خلفي يا اخي قلوبنا ملؤها الخوف، لك أن تتخيل يا اخي أن شيء نتعرف عليه في دنيتنا هو الخوف، فمتى سينتهي؟ هذا ما يعلمه ربنا.
ها هو يوم جديد أشرقت الشمس، فهل سيكون بردا وسلاما على قلوبنا التي أطابها وملئها الخوف، فأنا أصبحت وحيد لا أملك شيئا حتى ذراعي الذي أصيب وترونه لا أشعر بألأمه فألم الخوف هو أشد بكثير منه حتى ما تشاهدونه من حولكم من ركام ودمار بدت اعتاده لكن لا سبيل إلا ان أنظر كل يوم في السماء علها تنبأ بجديد علينا يكون خيرا وينزع من قلوبنا ذلك الخوف، الذي أشعر انه قد ارتاح وبدأ يعمر في قلوبنا على الرغم من أنه ضيف ثقيل على قلوبنا لأكنه لازال يسكن وربما لا يريد الرحيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اطفال غزة طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
أغرب 5 أنواع من الفوبيا تسبب التوتر والاختناق.. منها رهاب التليفون
الفوبيا أو الرهاب.. حالة من الخوف الشديد وغير المنطقي التي يعاني منها الإنسان عند رؤية شئ معين أو حيوان أو مكان أو موقف ما، وتختلف شدة الفوبيا من شخص لآخر، إذ يتمكن البعض من التحكم في شعور الخوف والقلق بينما لا يستطيع البعض الأخر السيطرة على مخاوفه ما قد يتسبب في تعطيل نشاطه اليومي، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، ونستعرض في التقرير التالي أغرب 5 أنواع فوبيا.
تتضمن أعراض الرهاب أو الفوبيا في التعرق وتسارع ضربات القلب والإحساس بالدوار والاختناق، وغالبًا ما تظهر نتيجة التعرض لتجربة صعبة، حسب ما قالته الدكتورة ريهام عيد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ «الوطن»، مشيرة إلى 5 من أغرب أنواع الفوبيا، كالتالي:
الخوف من لعب الأطفاليعاني بعض الناس من رهاب شديد من دمى ولعب الأطفال، إذ يشعر المصاب مجرد رؤية أو لمس هذه الألعاب بدوار شديد وخوف مبالغ فيه ما يجعله يهرب سريعًا من مكان تواجدها ويتجنب الذهاب إلى أماكن بيعها.
الخوف من المرآةيخشى المصابون برهاب أو فوبيا المرآة من السير أمامها أو النظر فيها، لأن هناك اعتقاد يدور في رأسهم أن ورائها عالم مُرعب خارق للطبيعة، وعادة ما تأتي هذه الأفكار من القصص الخرافية التي كانت تُروى لهم في مرحلة الطفولة.
رهاب الساعاتيخاف الكثير من البشر من فكرة مرور الزمن والكبر في العمر، ما يجعل البعض منهم مُصابًا بفوبيا الساعات وهو خوف غير طبيعي من ساعات اليد أو الحائط.
رهاب الأرقاميخشى بعض الأشخاص من الأرقام بصفة عامة ويظهر ذلك واضحًا عند القيام بالعمليات الحسابية مهما كانت بسيطة، بينما يعاني البعض من فوبيا أرقام معينة بسبب التشائم منها وهو أمر مرتبط بخرافات لأ أساس لها من الصحة.
فوبيا التليفونتُصاب بعض الأشخاص بحالة توتر وقلق غريبة عند رؤية الهاتف، وهو أمر غير طبيعي يجعلهم يرفضون اقتناء الهواتف المنزلية أو حمل الهواتف المحمولة.