المفوضية تحدد موعد فتح مراكز الاقتراع وإغلاقها في انتخابات مجالس المحافظات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
9 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، السبت، موعد فتح مراكز الاقتراع وإغلاقها في انتخابات مجالس المحافظات.
وقال عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، الحسن قبس، إن “قانون الانتخابات واضح، وينص على أن التصويت الخاص يكون فقط للنازحين والقوات الأمنية وأي فئة ثانية غير مشمولة مثل السجناء والموقوفين والمرضى”، مؤكداً أن “القانون نفسه ينطبق على الانتخابات البرلمانية المقبلة”.
وأضاف قبس: “أما بالنسبة للموجودين خارج العراق من العراقيين، فهم غير مشمولين بالمشاركة بهذه الانتخابات المحلية”، مشيراً إلى أنه “منذ تأسيس مجالس المحافظات وإلى اليوم لا يوجد تصويت الخارج خلال انتخاباتها”.
وتابع: “وبالنسبة للمرشحين، تنتهي فترتهم الدعائية قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع الخاص ليكون الصمت الانتخابي، وسيبدأ موعد الاقتراع من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الـ6 مساء”، مؤكداً ان “موضوع تمديده عائد إلى مجلس المفوضين وحسب الحاجة”.
وبخصوص بطاقة الناخب البايومترية، قال قبس إن “المفوضية مستمرة بتوزيع البطاقات البايومترية عبر منافذها المنتشرة في العراق والتي تبلغ 906 منافذ، وتعمل في أوقات الدوام الرسمي وبعدها، وفي أيام العطل”، داعياً المواطنيبن إلى “مراجعة مراكز التسجيل لاستلام بطاقاتهم، لكون أن القانون حدد أن يكون الانتخاب عن طريق البطاقة البايومترية حصراً”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عقيل لـ “المشري”: أي انتخابات تؤيدها أيها المهووس بالسلطة حد الجنون
وصف رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، تأييد خالد المشري لإحاطة المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، معتبرًا أن ذلك “حمقاً”.
وقال عقيل، في منشور على فيسبوك، “أبعد هذا الحمق حمقا؛ المشري ينتهز الفرصة للتلتلة لخوري بإعلان تأييده لإحاطتها ولنهجها بإجراء الانتخابات”.
وأضاف؛ “بيد أنه لا أحد يعرف سوى هذا المشري، أي انتخابات هي التي تلتل لها هذا المخروم بالسلطة حد استعداده لإرسال قلوب الحب لأوراق خوري الصفراء الخاوية”.
وأردف؛ “وبعيدا عن تأييدك لأوراق خوري الجوفاء طالما ان الطيور على اشكالها تقع!”، لافتًا إلى “أنه من حق الشعب الذي ابتلاه الله بك، أن يعرف أي انتخابات تلك التي أعلنت تأييدك لها”.
وتابع؛ “طالما أن الخطة المشروع الصخيراتي أو البرليني الذي ستنتج الحكومة، التي ستشرف على الانتخابات، غير موجود أصلا، وطالما أنه وكتحصيل حاصل فإن هذه الحكومة هي نفسها ما تزال برحم الغيب السحيق”.
وأردف عقيل؛ “وطالما أنه لا توجد حتى هذه الساعة أي أدبيات سياسية لإجراء هذه الانتخابات، باستثناء قاعدة 6+6 التى ماتزال تتقاذفها أجهزة المخابرات، للنظر بمدى صلاحيتها لمصالح بلدانهم”.
وأكمل؛ “وطالما أن موعد الانتخابات ما يزال مجهولا جدا، ولا وجود دال عليه إلا التلويك (الأنجلوساكسوني – الأممي) المقرف لتلك العبارة المقرفة التي باتت تثير الغثيان وهي عبارة: «إجراءها بأقرب وقت ممكن»”.
وأشار عقيل إلى أن “أي انتخابات تؤيد أيها المشري المهووس بالسلطة حتى الجنون، وحد التلتلة لسراب لعل صاحبته ترضى عنك وتعيدك على رأس وكرك العرفي المتشظي”، خاتمًا؛ “لكل داء دواء يُستطب به إلا الحماقة، أعيت من يداويها”.
الوسومعقيل