من القرن السابع الميلادي.. قصة تدمير أقدم مسجد في غزة بسبب الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تعرض أقدم مسجد في غزة لأضرار جسيمة فيما يبدو أنه قصف من قبل الجيش الإسرائيلي، حسبما كشفت لقطات فيديو تم التحقق منها من قبل هيئة الإذاعة البريطانية، تظهر اللقطات أن المسجد العمري الكبير تحول إلى أنقاض، وبقيت فقط المئذنة سليمة.
اتهم مسؤولو حركة حماس الجيش الإسرائيلي بارتكاب "جريمة وحشية بشعة" في تدمير المسجد.
يعود تاريخ افتتاح المسجد إلى القرن السابع، حيث تم بناؤه على موقع كنيسة بيزنطية سابقة. يقع المسجد في البلدة القديمة بمدينة غزة، وقد تعرض للتدمير عدة مرات في صراعات مختلفة وحتى جراء زلزال. ولكن تم إعادة بنائه في كل مرة.
يحمل المسجد اسم الخليفة الثاني في الإسلام، عمر بن الخطاب، ويعتبر معلمًا تاريخيًا هامًا في المنطقة. وتعتبر هذه الهجمات على المواقع الدينية والثقافية جزءًا من الصراع المستمر في المنطقة، مما يزيد من حدة التوتر والانقسامات بين الأطراف المتصارعة.
اتهمت وزارة الآثار التي تديرها حركة حماس في غزة، إسرائيل بقصف المواقع التاريخية والأثرية في القطاع، وحثت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة على المساعدة في حماية هذه المواقع.
واتهمت إسرائيل حماس باستخدام المساجد والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية لإخفاء مقاتليها.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت عمليتها العسكرية في غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتقول إسرائيل إن 1200 شخص قتلوا واحتجز 240 رهينة في هجوم حماس، وتم إطلاق سراح عدد من الرهائن في وقت لاحق خلال وقف إطلاق النار قصير الأمد، وتقول حماس إن إسرائيل قتلت أكثر من 17177 شخصا في حملتها الانتقامية، من بينهم حوالي 7000 طفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إرتكاب جريمة احتلال الاسرائيلي الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تدمير مسجد بني حيان.. دعوة من الهيئة الإسلامية للإعلام إلى اللجنة الخماسية
شجبت "الهيئة الإسلامية للإعلام" تعمد العدو الإسرائيلي تفجير وجرف وتدمير المساجد في الجنوب اللبناني وفي غزة.واشارت الهيئة إلى أن ذلك "يعد انتهاكا خطرا للقانون الإنساني الدولي بوصفه انتهاكا صريحا للمادة ٢٧ من اتفاقية لاهاي لقوانين وأعراف الحرب البرية التقليدية الصادر في عام ١٩٠٧ والذي ينص على أنه أثناء الحصار أو القصف يجب اتخاذ كافة التدابير لتجنب الهجمات على المباني المخصصة للعبادة".
أضافت "وكذلك للمادة ٣٤ من اتفاقية جنيف الثالثة، والمادة ٥٦ من اتفاقية لاهاي في شأن احترام قوانين وأعراف الحرب، التي تنص على أن القوة العسكرية على أرض دولة معادية يجب أن تأخذ في الاعتبار الممتلكات التي تختص في العبادة فهي تتمتع بالحماية كملكية خاصة ويحظر الاعتداء عليها، بل وتحظى بحماية خاصة ضد أي استهداف أو هجوم".
ورأت الهيئة أن "ما يقوم به العدو الإسرائيلي من عدوان وتفجير وتجريف للمساجد في جنوب لبنان وكان آخرها جرف مسجد بلدة بني حيان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار يستدعي تحركا عاجلا مع اللجنة الخماسية لمراقبة الانتهاكات للعمل لإلزام العدو الإسرائيلي بوقفها فورا".