مرّ أكثر من 3 سنوات على إصابة ليليان شعيتو جراء انفجار مرفأ بيروت ما أدى إلى معاناتها من الشلل وعدم قدرتها على التحرك والكلام ومكوثها في الفراش لوقت طويل، الا انها على ما يبدو أصبحت بحالة أفضل باعثة الأمل في عائلتها ومحبيها.

فقد وثق فيديو جديد نشره أحد أقربائها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، ليليان وهي على كرسي تأكل وتتحرك، ما يشير إلى تحسن حالتها الصحية.

 

ليليان شعيتو الجريحة من انفجار ٤ آب الحمدلله عم تتحسن وانشالله كل يوم رح تتحسن أكتر pic.twitter.com/gOZfalHpCT

— Jamal Chaiito (@Jamalchaiito1) December 8, 2023     وتفاعل مئات الناشطين، لاسيما ممن أثرت فيهم قصة تلك الشابة، مع الفيديو المنتشر، خصوصاً أن ليليان كانت حصدت تعاطفاً كبيراً بعد حرمانها من طفلها إثر إصابتها في انفجار 4 آب 2020.

إذ ظهرت سابقاً وهي تضم دمية لتعوضها ألم فراق ابنها، وهي على الفراش.

الا انها تمكنت في 4 آب 2022، من رؤية ابنها لأول مرة منذ الانفجار، بعد نزاع أسري مطول مع والده على الحضانة.(العربية)




المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة بالحرمين: تمام الرشد في الإيمان بالله واتباع رسوله.. وتعظيم مكة والمدينة من تقوى القلوب

ألقى الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه، وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال فضيلته: من اتقى الله تعالى جعل له هُدى يتبصر به من العمى والجهالة لقوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمنوا اتَّقُوا اللَّه وَآمنوا بِرَسُولِه يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِه وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِه وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّه غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. كما أن من توفيق الله لعبده أن يجعله سالكاً سبيل الرشاد، مسدداً في قوله وعمله، داعياً إلى الخير ودالاً عليه، وهذا فضل كبير ومقام رفيع، وضِدُّ ذلك أن يضِلَّ المرء عن سبيل النجاة والهداية ويَسْلُكَ مسالك الغواية، وشتان بين الحالين، لقوله سبحانه: ﴿قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ وقوله تعالى: ﴿ وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلرُّشۡدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلۡغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا﴾. وانظروا الفرق بين مَن ألهمه الله الرشد وهداه للحق، ومَن ليس فِيه رُشْدٌ قط. فهذا خليل الله إبراهيم عليه السلام الذي أهّله الله لِخُلَّته، وأخْلَصه لِاصْطِفائِه، وهداه إلى سبيل الرشاد، وأخبر تعالى عنه بقوله: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا إبْراهِيمَ رُشْدَه مِنْ قَبْل﴾. وذاك فرعون لعنه الله الذي ليس في شأنه وحاله هُدى ولا رَشَد، وَإِنَّمَا هُو جَهْلٌ وَضَلَالٌ، وَكُفْرٌ وَعِنَادٌ، إذ قال الله عنه: ﴿وَمَآ أَمۡرُ فِرۡعَوۡنَ بِرَشِيد﴾، فنفى عنه الرشد، وذلك تجهيل لمتبعيه؛ إذ شايعوه على أمره، وعدلوا عن اتباع نبي الله مُوسى عليه السلام الهادِي إلى الحَقِّ إلى اتباع من ليس في اتباعه رشد. مضيفًا بأنّ لإدراكِ الرَّشَدِ وتحصيلِه أسباباً، يأتي في مُقَدّمَتِها: الاستجابة لدعوة الإيمان والطاعة؛ لقوله تعالى: ﴿فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ وقول صلى الله عليه وسلم: “من يطع الله ورسوله فقد رشد”. واتّباعُ القرآن يهدي إلى الحق وسبيل الصواب، كما قال الله سبحانه عن مؤمني الجن: ﴿إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا* يَهْدِي إلى الرُّشْدِ﴾.
وأضاف: إن ممن يوفق لسبيل الخير وإصابة الطريق المستقيم مَنْ وَصَفَهم الله بقوله: ﴿والَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهم سُبُلَنا وإنَّ اللَّه لَمَعَ المُحْسِنِينَ﴾. إذ من سبل نيل الرشاد: طلب العلم النافع، كما قال الله تعالى على لسان موسى للخضر عليهما السلام: ﴿هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا﴾. كما أنّ من طرق اكتساب الرشد: سؤالُ الله سبحانه تلك المنزلةَ؛ فقد سألها الفتية المؤمنة حين آووا إلى كهفهم ﴿فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَة وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾، وأَمَر الله تعالى نبيَّه عليه الصلاة والسلام بذلك السؤال إذ يقول: ﴿وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا﴾، وامتثل النبي صلى الله عليه وسلم أمر ربه؛ فكان يسأل ربه الرشد ويقول: (اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي!).
وحين يكون العبد مستجيباً لربه، محباً للإيمان، مقبلاً على الطاعات، مبغضاً للمعاصي، فليحمد الله على تفضله عليه وإحسانه إليه، ويلزم الاستقامة، والتضرع إلى الله أن يثبته على الهدى، ويحب للناس ما يحبه لنفسه، بالسعي في نفع الخلق وهدايتهم بدلالتهم إلى الطريق السوي العدلِ الرضي.
واستطرد في الخطبة: جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الله وَمَلَائِكَتَه وَأهل السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَة فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْر). والمقصود بمعلم الناس الخير: هم العلماء والدعاة وكل من يرشد الناس إلى ما يقربهم من الله تعالى وما فيه نجاتهم في الآخرة. كما أن النافع من الدروس والخطب والوصايا والأمثال والرسائل والكتب والنصائح والمواعظ كلَّها تدخل في باب الإرشاد.
وأشار إلى أن مما يمتاز به المجتمع المسلم أن يشيع بين أفراده روابط متينة وأخلاقيات سامية، كالتآخي والمحبة والتناصح والإرشاد، فشأن المسلم أن يحرص على هداية الخلق ولا يألو جهداً في دلالتهم على الخير وتوجيهِهم إلى طريق الصواب مستشعراً أن الإرشاد أداة إصلاح وهداية، وهو من النصيحة التي هي من حقوق الأخوة الإيمانية.
كما ينبغي أن يكون باعثه للقيام بهذا العمل هو وجه الله وطلب مرضاته، وألا يضيق صدره إن لم يُستجَب لإرشاده ولم يُعمل بتوجيهاته فإن ذلك لا يضيره شيئاً ولا يُضيع أجره.
وقال: إن من أعظم منّة الكريم المنان حين يحبِّبُ إلى عبده الإيمان، ويزيِّنُه في قلبه، ويبغِّض إليه الكفر والفسوق والعصيان! يقول الله تعالى: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّه لَو يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّه حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَه فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّه إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّه وَنِعْمَة وَاللَّه عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾. كما أن الذين فقدوا صفة هؤلاء المؤمنين وحادوا عن سبيل الراشدين قد ضلوا وما كانوا مهتدين، فمن لم يؤمن بالله حق الإيمان فليس براشد، ومن لم يستجب للحق ويُذعن لربه واتبع هواه فليس براشد، ومن كذّب بآيات الله وأعرض عنها فليس براشد، ومن عادى الرسول وخالف منهجه من بعد ما اتضح له الحق فليس براشد، ومن استكبر في الأرض بغير الحق فليس براشد، ومن آثر الحياة الدنيا وزينتها وسعى لها وغفل عن الآخرة وترك العمل لها فليس براشد.
* وفي المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن على الحذيفي المسلمين بتقوى الله، مبيناً أن التقوى خير زاد، وأوطأ مهاد، وأرفع عماد، فهي زينة لمن ارتدى أثوابها، وجُنَّة لمن تدرَّع بها، مستشهداً بقولة تعالي {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أولي الْأَلْبَابِ}.
وقال فضيلته: هنيئاً لحجاج بيت الله وقاصديه نعمة إتمام المناسك، وهنيئاً لولاة أمر هذه البلاد خدمة الحرمين ورعاية الحاج والناسك، فلله الحمد على سوابغ فضله وسوابقه، حمداً نعترف بالعجز عن الوفاء بحقه، ونُقِرّ بفضل مُسدِيه تعالى ومستحقِّه.
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن مكة والمدينة مهبط الوحي ومشرق شمس الرسالة، فهي الديار المباركة والأرض المقدسة التي تهوي إليها أفئدة المسلمين وتتحرك نحوها قلوبهم، داعياً المسلمين إلى وجوب تعظيمهما ومعرفة حرمتهما، فقد اجتمع فيهما شرف الزمان وشرف المكان وشرف المقصد.
وحذر فضيلته من اجتراء العبد على حرمة الزمان والمكان، فكما يعظُم جزاء العمل الصالح فيهما تعظم فيهما العقوبة؛ قال تعالى {وَمَنْ يُرِدْ فِيه بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْه مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}، وقال عليه الصلاة والسلام: “المدينة حَرَمٌ، من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صرفٌ ولا عدلٌ”.
وأشار إلى أننا حين نودع موسم الحج فإننا نودع معه عاماً هجرياً ونستقبل آخر، فهي أيام تطوى، وأيام تنشر، داعياً إلى التفكر في هذه الدنيا، والاعتبار في ماضي الزمان وآتيه، وأن الأيام مراحل ورواحل، فلا سرور دائم ولا حزن ممتد.
واختتم فضيلته الخطبة موصياً أن يستفتح المؤمن عامه بتباشير التفاؤل والآمال، ويودع ما مضى من أيامه بما استودعها من صالح النيات والأقوال والأعمال.

مقالات مشابهة

  • انفجار ماسورة مياه بشارع السد العالى فى منطقة الدقى.. فيديو
  • سيدة تحاول اختطاف طفل في وضح النهار أمام أعين والدته.. فيديو
  • توضيح من وزارة الزراعة عن بواخر المواشي الواردة إلى المرفأ
  • إصابة مواطن وزوجته بانفجار لغم حوثي في الحديدة
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: تمام الرشد في الإيمان بالله واتباع رسوله.. وتعظيم مكة والمدينة من تقوى القلوب
  • بهاء الحريري في بيروت: أتينا لاستكمال مسيرة الوالد (فيديو)
  • عن تكاثر الذباب والروائح في محيط مرفأ بيروت... هذا ما أوضحته الإدارة
  • مقتل جندي وإصابة عشرة بانفجار عبوة ناسفة بآلية للعدو الصهيوني بجنين
  • مقتل جندي وإصابة 16 بانفجار عبوة ناسفة بآلية للاحتلال بجنين
  • مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل.. حقيقة فيديو الزحام في مطار بيروت