«الأوقاف»: فتح القبول للواعظات المعتمدات للتدريس بمراكز الثقافة الإسلامية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، فتح باب القبول للتدريس بمراكز الثقافة الإسلامية، للواعظات المعتمدات من عضوات هيئة التدريس بجامعة الأزهر، في إطار حرص وزارة الأوقاف على تفعيل دور المرأة في العمل الدعوي.
تفاصيل فتح باب قبول الواعظاتوقالت وزارة الأوقاف، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، إنّه إضافة إلى الواعظات المعتمدات من عضوات هيئة التدريس بجامعة الأزهر فإنه يمكن للمدرسات المساعدات التقديم، للاستفادة منهن للتدريس بمراكز الثقافة الإسلامية التابعة للوزارة، عبر الرابط هنـا، في موعد أقصاه 10 أيام.
وناشدت «الأوقاف» جميع الواعظات الحاصلات على درجة الماجستير أو الدكتوراة المعتمدة من جامعة الأزهر أو وزارة التعليم العالي سرعة تسليم صورة طبق الأصل من الشهادة لمدير عام الإرشاد بالوزارة ما لم تكن سلمتها من قبل.
تكريم الواعظاتوكرَّمت وزارة الأوقاف، في وقت سابق، الواعظات وباحثات الإفتاء، في حفل ختام الدورة التدريبية لتنمية المهارات الإعلامية بمقر الهيئة الوطنية للإعلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف الواعظات وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الغزو الثقافي الغربي تحد كبير للثقافة العربية والإسلامية
قال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الغزو الثقافي الغربي يعتبر تحديًا كبيرًا للثقافة العربية والإسلامية، ويجب مواجهته حفاظا على أجيالنا القادمة، بتعزيز الهوية الثقافية العربية والإسلامية من خلال تعزيز القيم والتراث الديني والثقافي، مشددا على أنه يجب التصدي للثقافة الغربية المعادية للأخلاق، مضيفا أنه يجب أيضا تغيير النظرة التى تنظر إلى الثقافة الغربية بمجملها على أنها تجربة متكاملة، فالجانب الحضاري التقدمي فيه جزء مطلوب إذا كان سيعمل على تقدم المجتمع، أما الجانب الديني والأخلاقي فيجب الالتزام بما جاء به الدين الإسلامي.
جاء ذلك خلال حضوره ندوة تحت عنوان"نحو استراتيجية وطنية لمواجهة الغزو الثقافي الغربي" عقدت بجناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأحد،
والتي شهدت أيضا حضور الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وأدار الندوة علي حامد، عضو المركز الإعلامي.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن العقل البشري يحتاج إلى التربية النبوية، فالإسلام قدم نموذجا فريدا في التربية والأخلاق والقيم في السلم والحرب، مؤكدا أن الأزهر مؤسسة آمنة فكريا لأنها مؤسسة لها سند فقد أخذت الشريعة من منابعها، فهي تحمل منهجا وسطيا مستنيرا، مؤكدا أن تأثير مواقع التواصل على الشباب أصبح ملحوظا ويجب مراقبتهم حتى لا يقعوا في المخاطر، مشددا على ضرورة وجود القدوة بين الأبناء؛ وذلك يعمل على تكوين الصورة الذهنية لديهم، مما ينشىء جيلا واعيا وفاهما، مطالبا بتضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والإعلام والأسرة في بناء الوعي، فهذا يعتبر حصنا للوعي من الأفكار الدخيلة والأفكار الغريبة.
من جانبها أوضحت الدكتورة رهام سلامة، إن موضوع الغزو الثقافي من أهم الموضوعات التي يجب نقاشها، فالغزو الثقافي غير المحدود يجب وقف تمدده، لأن الوقاية خير من العلاج فيجب تعزيز الوعي، مضيفة أن العقل هو المستهدف بغزوه واستقطابه، مشددة على أن كثرة المحتويات غير الهادفة وغير الأخلاقية تسهم في هدم القيم والمبادئ.
وأشارت الدكتورة رهام سلامة، أن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أطلق مبادرة" اسمع واتكلم" تم استهداف بها طلاب الجامعات المصرية لتقديم التوعية لهم، ولمواجهة الفكر المتطرف، ومبادرة "اعرف أكتر" لطلاب التعليم قبل الجامعي لنشر القيم والأخلاق وتكوين الوعي الفكري لديهم، مشددة على أن غياب التأثير الوجدي أو الوعي هو ضياع للأمة، فلنا سمات فكرية وحضارية ودينية يجب الحفاظ عليها قدر الإمكان، في مواجهة هذا الغزو الثقافي، الذي يحاول طمس هويتنا وإدخال أفكار مستجدة تخالف ديننا وقيمنا، فالهزيمة الحقيقية تبدأ من الغزو الفكري.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.