فيينا – تتجه أسعار النفط للتراجع للأسبوع السابع على التوالي في أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية منذ 5 سنوات على وقع مخاوف بشأن فائض العرض وضعف الطلب الصيني (ثاني أكبر اقتصاد في العالم).

ورغم ارتفاع الأسعار بعد أن ضغطت السعودية وروسيا على أعضاء أوبك بلس للانضمام إلى تخفيضات الإنتاج.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لأقرب تسليم 1.

62 دولار أو 2.19% إلى 75.69 دولارا، وقت إعداد هذا التقرير، كما ارتفع خام غرب تكساس الأميركي الوسيط 1.64 دولار أو 2.37% إلى 70.97 دولارا.

لكن برنت تراجع 3.93% منذ الاثنين الماضي أولى جلسات الأسبوع، وقت إعداد التقرير، وكذلك خسر الخام الأميركي 4.46% من قيمته.

هبط الخامان القياسيان إلى أدنى مستوياتهما منذ أواخر يونيو/حزيران في الجلسة السابقة، في إشارة إلى أن كثيرا من المتداولين يعتقدون أن السوق تعاني من فائض في المعروض، لكن ثمة توقعات بارتفاع الأسعار لاحقًا.

ونقلت رويترز عن تاماس فارجا، من شركة “بي في إم” للوساطة في النفط، ما كتبه في مذكرة من أن موقف أوبك بلس “الضعيف”، وفق وصفه، في تقديم الدعم لأسعار الخام إلى جانب الإنتاج الأميركي القياسي المرتفع، وتباطؤ واردات الصين من النفط لا يمكن أن يعني إلا شيئًا واحدًا، وهو أن ثمة وفرة من النفط المتاح، وهو ما ينعكس على تراجع الأسعار.

ودعت السعودية وروسيا (أكبر مصدري النفط في العالم)، أمس، جميع أعضاء أوبك بلس إلى الانضمام إلى خفض الإنتاج الطوعي لصالح الاقتصاد العالمي، بعد أيام فقط من اجتماع لم يتمخض عن خفض إلزامي لتحالف منتجي الخام.

لكن دولا عديدة من التحالف الذي يتكون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها وعلى رأسهم روسيا، أعلنت تباعا خفضا طوعيًا قدره 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام المقبل.

يقول كبير محللي النفط الخام في كبلر، فيكتور كاتونا إنه رغم تعهدات أعضاء “أوبك بلس” بخفض الإنتاج فإن بعض أعضاء التحالف قد لا يلتزمون بسبب خطوط أساس الحصص غير الواضحة والاعتماد على إيرادات النفط والغاز.

وكشفت بيانات الجمارك الصينية، التي غذّت تراجع السوق، أن وارداتها من الخام في نوفمبر/تشرين الثاني انخفضت 9% على أساس سنوي، إذ أدى ارتفاع مستويات المخزون وضعف المؤشرات الاقتصادية وتباطؤ الطلب من مصافي التكرير المستقلة إلى إضعاف الطلب.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أول أمس أن الإنتاج في الولايات المتحدة ظل قرب مستويات قياسية مرتفعة تزيد على 13 مليون برميل يوميا.

المصدر : وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أوبک بلس

إقرأ أيضاً:

روسيا: "أوبك+" جعلت سوق النفط متوازنة

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الجمعة، إن سوق النفط العالمية متوازنة بفضل تحركات دول "أوبك+" والالتزام بالحصص المقررة لإنتاج النفط.

وأضاف نوفاك بعد اجتماعه مع الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص إن دول أوبك+ تتخذ كل القرارات اللازمة للحفاظ على استقرار السوق.

وكان نوفاك قد توقع في سبتمبر الماضي أن يتراوح إنتاج بلاده من النفط خلال العام الجاري بين 515 و521 مليون طن.

وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء آنذاك أن نوفاك، المسؤول عن ملف الطاقة الروسي، توقع أن تبلغ صادرات الغاز الطبيعي المسال نحو 31 مليون طن في 2024.

وخلال نوفمبر الجاري، نقلت إنترفاكس عن وزير الطاقة الروسي، سيرجي تسيفيليف، قوله إن الوزارة تعتقد أنه من الممكن رفع القيود المفروضة على صادرات البنزين لأن أسعار الوقود مستقرة.

وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الوزارة أرسلت مقترحاتها بشأن قيود تصدير البنزين إلى الحكومة.

وقال الوزير: "سنرفع القيود المفروضة على الصادرات الآن، لأن كل شيء مستقر من حيث الأسعار، والوضع في السوق مستقر، لذلك يمكن رفع القيود، إذ تم فرضها لتثبيت الأسعار في السوق المحلية".

مقالات مشابهة

  • اليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي
  • الذهب يتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي بأكثر من 5 بالمئة
  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
  • روسيا: "أوبك+" جعلت سوق النفط متوازنة
  • المعدن الاصفر يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية مع احتدام الحرب الأوكرانية
  • الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
  • انخفاض صادرات النفط الخام العراقية المنقولة بحراً