رئيس الهيئة الوطنية يوجه رسالة للمصريين قبل ساعات من الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن المصريين في الخارج أثبتوا أنهم بعيدين عن الوطن بأجسادهم فقط، ولكن قلوبهم معنا، فانطلوا إلى لجان الاقتراع رغم بعد المسافات في بعض البلاد، وبرودة الطقس في البعض الآخر.
عمرو أديب لـ الجماهير: "اعترفوا أن النادي الأهلي ضعيف.. دي الحقيقة المُرة" هل ستتعرض البلاد لموجة من عدم الاستقرار قريبا؟.. الأرصاد تجيب (فيديو) الانتخابات الرئاسية 2024
وأشارت بدوي، خلال كلمة له عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن المصرين في الخارج أثبتوا للعالم أجمع كيف يكون الانتماء للوطن، وغدا ينطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية داخل مصر، معربا عن ثقته في وعي الشباب وحكمة الشيوخ وفطنة المرأة المصرية الأصيلة في كل مدن مصر لاستكمال ما بدأه المصريين في الخارج.
وأضاف أن مصر هى الدولة الوحيدة التي تخضع العملية الانتخابية فيها للإشراف القضائي الكامل، حيث يشرف قاضي على كل صندوق، لافتا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات من جانبها يسرت للناخب كل السبل للإدلاء بصوته في يسر، واستحدثت لذوي الإعاقة طرق جديدة للإدلاء بأصواتهم، مؤكدا أن نتيجة الانتخابات ستأتي معبرة عن إرادة المصريين، موجها رسالة للمصريين، قائلا: "شاركوا في رسم خريطة المستقبل ولبوا نداء الوطن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار حازم بدوي الهيئة الوطنية للانتخابات المصريين في الخارج لجان الاقتراع
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يوجه رسالة عاجلة إلى العرب والمسلمين
دعا الأزهر الشريف العرب والمسلمين إلى دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة المشروط ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وطالب الأزهر بممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان.
وأكد الأزهر على أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ووجه الأزهر في بيانه رسالة إلى قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، بأن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله - من شرقه إلى غربه - إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.
ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسؤولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته؛ فكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، مشددًا على أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ!.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن