منحت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الطاقم التحكيمي -المكوّن من أحمد أبوبكر الكاف والمساعدين أبوبكر العمري وراشد الغيثي- ثقة كبيرة في إدارة مباريات جميع الجولات الست من دوري أبطال آسيا للموسم الحالي 2023-2024، ويستعد الطاقم للمشاركة في نهائيات النسخة الثامنة عشر من بطولة كأس أمم آسيا والتي ستقام في قطر خلال الفترة 12 يناير-10 فبراير من عام 2024 بمشاركة 24 منتخبًا آسيويـا.

البداية كانت في الجولة الأولى بين أولسان الكوري وضيفه باثوم التايلندي في الجولة الأولى للمجموعة التاسعة بتاريخ 19 سبتمبر الماضي، بينما كان الطاقم في الجولة الثانية مع مباراة سباهان أصفهان الإيراني وضيفه نادي الاتحاد السعودي في إستاد نقش جهان بمدينة أصفهان، ولكن المباراة تم إلغاؤها قبل بدايتها بسبب ظرف غير متوقع بحسب ما جاء في بيان رسمي من قبل الاتحاد الآسيوي والذي اعتبر فيما بعد الاتحاد فائزا 3/0 ووقع عليه غرامات مالية كبيرة.

وبالرغم من تشكيك البعض في قدرات الطاقم العماني إلان أن الاتحاد الآسيوي منحه في الجولة الثالثة مهمة صعبة في مباراة النصر السعودي وضيفه الدحيل القطري في الرياض 24 أكتوبر الماضي، وشهدت هذه المباراة 7 أهداف قادها الطاقم العماني بكل اقتدار لبر الأمان، وفي الجولة الرابعة 6 نوفمبر الفائت قاد الطاقم العماني قمة أربيل بين القوة الجوية العراقي وضيفه الاتحاد السعودي والتي فاز بها الفريق العراقي في مواجهة لعبت أمام مدرجات ممتلئة، ونجح الكاف ورفاقه في قيادتها بنجاح كبير.

وفي الجولة الخامسة أدار إياب أولسان الكوري الجنوبي ومضيفه باثوم التايلندي، وفي الجولة الأخيرة الثلاثاء الماضي تم منحه إدارة باختاكور الأوزبكي وضيفه الفيحاء السعودي في العاصمة الأوزبكية طشقند وهي المباراة التي طارت بالفريق السعودي لدور الـ 16 بعد فوزه 4-1 وهو الإنجاز التاريخي الأول للنادي قاريّا في مشاركته الأولى.

كما منح الاتحاد الآسيوي الطاقم العماني مهمة إدارة واحدة من أقوى مباريات الجولة الثانية من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 في21 نوفمبر الماضي بين الأردن والسعودية في إستاد عمّان الدولي، وكان الطاقم العماني على قدر عالٍ من المسؤولية.

وأعلن الاتحاد الآسيوي في سبتمبر الماضي قوائم طواقمه التحكيمية لنهائيات أمم آسيا، حيث ستشهد البطولة 35 حكمًا و39 حكمًا مساعدًا، إلى جانب حكميْ احتياط في كل مركز ليكون هذا الرقم هو الأكبر في تاريخ البطولات الآسيوية، وتم اختيار الحكام من 18 اتحادًا وطنيًا، حيث جاء الاختيار على أساس مهارات قيادة المباريات والكفاءة والمعرفة الفنية واللياقة البدنية، إلى جانب الأداء على أعلى مستوى في المنافسات القارية والعالمية خلال السنوات الأخيرة.

وضمن القائمة حضر الطاقم العماني المكوّن من حكم الساحة الدولي أحمد الكاف والمساعدين أبوبكر العمري وراشد الغيثي ليسجل هذا الطاقم حضوره في نهائيات أمم آسيا للنسخة الثانية على التوالي بعد "الإمارات 2019"، وأدار الطاقم العماني في النسخة الماضية مواجهتي أستراليا والأردن بالإضافة لمباراة فيتنام واليمن، وجاء اختيار الطاقم بعد النجاحات العديدة التي حققها مؤخرا، حيث أدار الكاف ثلاث نهائيات لدوري أبطال آسيا، ويشارك في نسخة الأبطال للموسم التاسع على التوالي، كما أدار نهائي أمم آسيا دون 23عاما بين فيتنام وأوزبكستان في الصين بداية 2018، وذات الأمد ينطبق على راشد الغيثي الذي حضر ثلاث مرات في نهائي دوري أبطال آسيا، كما أدار أبوبكر العمري نهائيين بدوري الأبطال ونهائي كأس العالم للشباب في 2015.

وللمرة الأولى، ينتظر أن تسجل حكمات قارة آسيا حضورهن في أهم بطولات القارة على مستوى المنتخبات الوطنية، وذلك مع اختيار اليابانية يوشيمي ياماشيتا، التي كانت ضمن ست حكمات تم اختيارهن في سابقة تاريخية من أجل إدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر؛ لتكون ضمن خمس حكمات يشاركن في إدارة مباريات كأس آسيا.

وتشهد البطولة سابقة تاريخية أخرى، من خلال استخدام نظام حكم الفيديو المساعد في جميع مباريات البطولة في قطر، وذلك بعد النجاح في استخدام هذا النظام اعتبارًا من الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2019.ويسافر الطاقم العماني للعاصمة القطرية الدوحة 4 يناير القادم وينخرطون في ورشة للبطولة حتى تاريخ11من ذات الشهر، وتبدأ البطولة 12يناير في إستاد لوسيل بين قطر ولبنان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی فی الجولة أمم آسیا

إقرأ أيضاً:

17 يوليو .. قرعة الملحق الآسيوي المؤهلة للمونديال

"عُمان": تحدد يوم 17 يوليو المقبل موعدًا لإجراء قرعة الملحق الآسيوي المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وذلك بمقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، ويتأهل للملحق أصحاب المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث (6 منتخبات)، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين، على أن يتأهل الأول من كل مجموعة للمونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركزين الثاني في المجموعتين مباراة فاصلة للتأهل للملحق العالمي المؤهل للبطولة، وتُقام الجولات الأولى والثانية والثالثة من كل مجموعة أيام 8 و11 و14 أكتوبر المقبل.

يُذكر أن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يطمح للمشاركة في الملحق الآسيوي، باحتلال أي من المركزين الثالث أو الرابع في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية، في حالة عدم تأهله المباشر، والذي سيتوقف على نتيجة مباراتيه أمام كوريا الجنوبية والكويت.

وأنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم معسكره التحضيري، الذي بدأ في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، في إطار تحضيراته لمواجهتي كوريا الجنوبية والكويت يومي 20 و25 مارس الجاري في سيؤول والكويت، ضمن الجولتين السابعة والثامنة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا صيف العام القادم، وشارك في المعسكر، الذي خلا من لاعبي السيب بجانب المحترفين خارجيًا، 26 لاعبًا.

وهدف المعسكر، الذي قاده المدرب الوطني رشيد جابر وطاقمه المُعاون، إلى الوقوف على مستويات اللاعبين، وهو التجمع الأول منذ المشاركة الناجحة في خليجي 26 بالكويت نهاية ديسمبر الماضي، بجانب تجربة العديد من الوجوه الشابة التي قدمت نفسها بشكل جيد في الجولات الماضية من دوري عمانتل، واحتضن معسكر المنتخب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وملعب شؤون البلاط السلطاني واستاد السيب الرياضي، حيث طبّق الجهاز الفني العديد من المناورات التكتيكية، ومن المنتظر أن يعود المنتخب للتجمع بعد أيام لتنفيذ المرحلة الأخيرة من الإعداد قبل مواجهتي كوريا الجنوبية والكويت.

وضمت قائمة المنتخب لهذا المعسكر كلًا من إبراهيم بن صالح المخيني (العروبة)، وإبراهيم بن يوسف الراجحي (النصر)، وعبدالملك بن ناصر البادري (الشباب)، وخالد بن ناصر البريكي، وماجد بن سليم السعدي، ويوسف بن ناشر المالكي (الشباب)، وثاني بن غريب الرشيدي، وغانم بن رمضان الحبشي، وأحمد بن خليفة الكعبي (النهضة)، وخالد بن علي الغطريفي، وملهم بن يوسف السنيدي (النصر)، ومصعب بن محفوظ الشقصي (الرستاق)، وعيسى بن خلفان الناعبي (مسقط)، وحارب بن جميل السعدي، وعبدالله بن فواز عرفة، وعاهد بن الحبشي المشايخي (النهضة)، والفرج بن مبارك الكيومي (الخابورة)، ورضوان بن سعيد السيابي (سمائل)، وحسين بن سعيد الشحري (النهضة)، ومحمد بن حميد الغافري (الشباب)، وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي (بهلا)، وناصر بن سلطان الرواحي (النهضة)، ومنذر بن خالد الوهيبي (مسقط)، وناصر بن أحمد النعيمي (النصر الإماراتي)، ومحمد بن عبدالحكيم بيت سبيع (الرستاق)، وحاتم بن سلطان الروشدي (الشباب).

دليل الملاعب

من جانب أخر أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" نسخة جديدة من الدليل الإرشادي لملاعب كرة القدم، سلط خلالها الضوء على أفضل المعايير المتبعة في تصميم الملاعب والمناهج المبتكرة ذات الصلة، التي يمكن العمل بها في عمليات تطوير ملاعب كرة القدم في أي مكان بالعالم وعلى كافة مستويات اللعبة، وذلك بغض النظر عن حجم الملعب ومساحته وموقعه وشكله ونوعه ودرجة قدمه.

وقال "الفيفا" في بيان: إن هذه المبادئ التوجيهية لكل ملعب من الملاعب المعنية تعد بمثابة مشروع فريد من نوعه ينبغي أن تُراعى فيه العوامل الثقافية المحلية وطبيعة استخدامه والموارد المتاحة، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه ليس من المناسب اعتماد نهج موحد يُطبق على الجميع.

وأضاف البيان: تُعد الاستدامة من أبرز الجوانب الموصى بها في هذا الدليل الإرشادي على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ويشدد الدليل على ضرورة تصميم وبناء الملاعب على نحو يلبي الاحتياجات المستمرة للمجتمعات المحلية، بدلًا من الاكتفاء بالتركيز على حدث عرضي يُقام مرة واحدة.

وأظهر "الفيفا" أن تطبيق هذه المبادئ التوجيهية من شأنه أن يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، مع إدراج مجموعة من التدابير الكفيلة بالتخفيف من حدة تغير المناخ، بالإضافة إلى دراسة الحالة حول إدارة النفايات من خلال اعتماد أحد ملاعب كأس العالم 2026 نموذجًا.

وقال "الفيفا": إن الفصل الإضافي المتعلق بمواقع التدريب، في هذه النسخة من الدليل الإرشادي، يؤكد على ضرورة الاهتمام بالبنى الأساسية المتاحة للفرق واللاعبين في سياق التحضيرات اليومية للمباريات، علمًا أن "الفيفا" يؤكد التزامه بتطوير كرة القدم على نطاق عالمي أوسع من خلال نشر الدليل الإرشادي بلغتين إضافيتين -الفرنسية والإسبانية- بعدما كان يقتصر على اللغة الإنجليزية.

ويضم الدليل الإرشادي لملاعب كرة القدم مجموعة من المبادئ التوجيهية المخصصة لكل من الاتحادات القارية والاتحادات الأعضاء لدى "الفيفا"، ومنظمات الأندية، والجهات الفاعلة في المشاريع الجديدة المتعلقة بالملاعب ومواقع التدريب، مثل البلدية والمالكين والمهندسين المعماريين، والجهات المالكة للملاعب القائمة ومشاريع مواقع التدريب، والجهات المعنية بإدارة العمليات التشغيلية ذات الصلة، والجهات المعنية بإصدار التراخيص والموردين الرئيسيين في مجال بناء وإصلاح الملاعب.

وكانت النسخة الماضية من توصيات وشروط "الفيفا" الفنية المتعلقة بالملاعب قد تم نشرها في عام 2011، حيث تم التركيز آنذاك على الملاعب الكبيرة المخصصة للأحداث الكبرى، وفي النسخة التالية التي تم نشرها عام 2022، شملت المبادئ التوجيهية الملاعب بمختلف الأحجام.

مقالات مشابهة

  • غوارديولا يكرر انتقاد أرتيتا لكرة مباريات كأس إنجلترا والاتحاد الإنجليزي يرد
  • الدوري السعودي لكرة القدم الأفضل في آسيا
  • “فيفا” يفتح الأبواب لكرة القدم الباكستانية مجددا ويمنحها المشاركة بتصفيات كأس أمم آسيا
  • "فيفا" يفتح الأبواب لكرة القدم الباكستانية مجدداً
  • 17 يوليو .. قرعة الملحق الآسيوي المؤهلة للمونديال
  • اليوم.. 3 مباريات ضمن منافسات الجولة 22 لدوري نجوم العراق لكرة القدم
  • حي العرب يهاجم الاتحاد العام لكرة القدم ويتهمه بالخنوع لناديي الهلال والمريخ
  • كوريا الجنوبية تطلب استضافة كأس آسيا 2031
  • المصرف العراقي للتجارة يمنح الاتحاد العراقي لكرة القدم (3.5) مليارات دينار لتغطية انشطته الكروية
  • الاتحاد التركي لكرة القدم يخفف عقوبة مورينيو