نادال يثير الشكوك حيال مستقبله
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أثار أسطورة كرة المضرب الإسباني رافايل نادال الشكوك حيال مستقبله، بعدما اشار إلى إنه لا يستطيع تأكيد أن عام 2024 سيكون موسمه الأخير قبل اعتزاله الكرة الصفراء.
وقال نادال (37 عاما) انه "ليس من المنطقي" تحديد موعد نهائي لنهاية مسيرته، علما انه كان أشار في تصريحات سابقة إلى انه سيعلن اعتزاله في نهاية عام 2024.
وسيعود الماتادور الإسباني، المصنف أول عالميا سابقاً والمتوج بـ 22 لقبا كبيرا في بطولات غراند سلام، الغائب عن الملاعب منذ قرابة عام للاصابة لحمل المضرب في دورة بريزبين الاسترالية مطلع العام المقبل والتي تعتبر ضمن الدورات الاستعدادية لبطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الاربع الكبرى.
وتابع نادال في مقطع فيديو نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "هناك احتمال كبير أن يكون هذا العام (2024) الأخير لي وسأستمتع بالبطولات بهذه الطريقة".
وأضاف "لا أريد أن أعلن ذلك لأنني في النهاية لا أعرف ما يمكن أن يحدث ويجب أن أعطي نفسي الفرصة لعدم التحدث بشيء واحد لأنني سأكون عبدا لما قلته".
وأردف "أعتقد أن الأمر سيكون على هذا النحو، لكن لا يمكنني أن أكون متأكدا بنسبة 100 في المئة لأنني في النهاية عملت كثيرا للعودة للمنافسة، وإذا سمحت لي الأمور ولياقتي البدنية فجأة بالاستمرار والاستمتاع بما أقوم به، فأنا أتطلع إلى ذلك. لماذا سأحدد موعدا نهائيا؟ أعتقد أنه لا معنى له".
واختير نادال ضمن قائمة المشاركين في بطولة أستراليا المفتوحة الخميس قبل انطلاق أول غراند سلام لهذا العام في 14 يناير المقبل.
ولم يلعب الإسباني منذ خسارته في الدور الثاني أمام الأميركي ماكنزي ماكدونالد في ملبورن بارك قبل 11 شهرا. واحتاج إلى جراحتين بعد معاناته من إصابة في فخذه وتراجع في التصنيف العالمي للاعبين للمحترفين إلى المرتبة 664.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الشكوك تحيط بريال مدريد قبل «ديربي العاصمة» في «أبطال أوروبا»
أنور إبراهيم (القاهرة)
يعاني ريال مدريد من إصابات عدد غير قليل من لاعبيه، وعدم جاهزية البعض الآخر، قبل مواجهة «الجار اللدود» أتلتيكو مدريد الثلاثاء، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وأبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي قلقه الشديد بسبب «الهشاشة» الدفاعية وعدم الفاعلية الهجومية، ما جعله في حالة شك قبل هذه المواجهة الصعبة.
وتسببت الهزيمة من ريال بيتيس في الجولة 26 للدوري الإسباني «الليجا»، في زرع الشكوك في عقل أنشيلوتي، الذي عبّر عن غضبه الشديد، محذراً اللاعبين من قوة المنافس، ومؤكداً أنه ليس هناك مجال للخطأ أو التراخي.
وكان لغياب جود بيلينجهام «الموقوف» وفيدريكو فالفيردي وداني سيبايوس «المصابين» أثر كبير على أداء الفريق في مباراته الأخيرة أمام بيتيس، حيث ظهر بوضوح تأثير غياب هذا الثلاثي النشط.
وإذا كانت عودة بيلينجهام مؤكدة، فإن الشكوك لا تزال تُحيط بإمكانية مشاركة فالفيردي، أما سيبايوس فلن تقل فترة غيابه عن شهرين.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية موالية للريال، أن ما يبعث على القلق أيضاً أن الفرنسي الهداف كيليان مبابي، الذي كان نجم الفريق وهدافه في الأسابيع الأخيرة، لم يكن بحالة جيدة في مباراة بيتيس، واضطر أنشيلوتي إلى تغييره، في شوط المباراة الثاني، ويبدو أنه لا يزال متأثراً بألم «ضرس العقل» الذي خلعه قبل المباراة بيومين، الأمر الذي يثير قلق الجهاز الطبي للفريق.
وقالت نفس المصادر إن أنشيلوتي كان يعوّل كثيراً على تألق مبابي لاستمرار انطلاقة الفريق، إلا أن لياقة الفرنسي لا تسعفه، وأثارت التساؤلات حول إمكانية قيادته الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية.
ولم يكن البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريجو في أفضل حالاتهما، خلال الفترة الأخيرة، وسيكون الاختبار صعباً للغاية على هذا المثلث الهجومي«مبابي، فينيسيوس، رودريجو» أمام أتلتيكو مدريد، وعليهم عبء الظهور في أحسن حالاتهم، وإلا تعرض الفريق لـ«نكسة» جديدة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الجانب الدفاعي ليس أفضل حالاً من الهجومي، إذ إنه يعاني من أوجه قصور شديدة رغم عودة النمساوي ديفيد ألابا ووجود روديجير، إذ إنهما لا يجيدان التعامل مع الكرات العرضية والضربات الحرة والركنية.
وتشير الإحصائيات إلى أن الريال دخل مرماه 6 أهداف بضربات رأس من كرات عرضية منذ بداية الموسم.
كما أن ظهيري الجنب ميندي وفاسكيز، خسرا 12مواجهة دفاعية من 18، ما يوضح نقص القوة الدفاعية على الأجناب، الأمر الذي يثير القلق أيضاً في مباراة أتلتيكو المقبلة، إذ إن أجنحة «الأتليتي» تتمتع بالسرعة والمهارة العالية.
ويدرك أنشيلوتي أن هذا «الديربي» سيكون اختباراً حقيقياً لإمكانيات الفريق وقدرته على مواجهة الفرق الكبيرة، لأن الريال يفتقد حتى الآن السرعة والفاعلية وغير قادر على فرض إيقاعه، وأي خطوة خاطئة أمام أتلتيكو تعني أن الموسم قد يأخذ منعطفاً سيئاً وأكثر تعقيداً بالنسبة للريال، ولهذا لم يعُد من حق «الميرنجي» الوقوع في الخطأ.