مسقط- الرؤية

وجه معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي انتقادًا شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد عرقلة واشنطن مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ حيث استخدمت الولايات المتحدة "حق النقض (فيتو)" للتصويت ضد مشروع القتال، على الرغم من الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، تحت وطأة القصف الإسرائيلي الهمجي الغاشم.

وفي تغريدة باللغة الإنجليزية عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قال معالي السيد وزبر الخارجية: "إن استخدام الفيتو في مجلس الأمن يمثل إهانة مُشينة للأعراف الإنسانية.. إنني أعبر عن بالغ أسفي للجوء الولايات المتحدة للتضحية بأرواح المدنين الأبرياء لصالح الصهيونية. بعد فترة طويلة سنرحل، بينما العالم سينظر إلى مواقفنا اليوم بخزيٍ".

وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد فشل فجر اليوم السبت، في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" لعرقلة مشروع القرار. وقال نائب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، روبرت وود، إن مشروع القرار منفصل عن الواقع ولن يكون له أي تأثير على الأرض، على حد زعمه.

وبحث مجلس الأمن مشروع القرار الذي تقدمت به بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي، ويدعو إلى اتخاذ قرار عاجل بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة. وحصل مشروع القرار على دعم 13 عضوا بالمجلس وامتناع عضو واحد عن التصويت، هو بريطانيا، بينما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض.

وكان وفد يضم وزراء خارجية دول عربية وتركيا يزور الولايات المتحدة، الجمعة، قد دعا أمس الجمعة إلى وقف فوري للأعمال القتالية في قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان باسم هؤلاء "نعتقد أنه من الضروري وضع حد للمعارك بشكل فوري".

وكان أنطوني جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، قد وجّه قبل أيام رسالة إلى مجلس الأمن استخدم فيها المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تُتيح له "لفت انتباه" المجلس إلى ملف "يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر"، في أول تفعيل لها منذ عقود.

لكن الولايات المتحدة الداعمة للاحتلال الإسرائيلي والتي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، أكدت معارضتها وقف النار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ميشال عيسى مستثمر رشحه ترامب سفيرا للولايات المتحدة في لبنان

رجل أعمال ومستثمر أميركي من أصل لبناني شهدت مسيرته المهنية تحولات كبيرة جعلته أحد الخبراء المتميزين في مجالات متعددة، بدءا من المصارف وصولا إلى السيارات وإعادة الهيكلة. اكتسب سمعة قوية بفضل خبراته الواسعة في إدارة الأزمات وقيادة الفرق عبر تحديات مالية معقدة، رشحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى لبنان في مارس/آذار 2025.

المولد والنشأة

ينحدر ميشال عيسى من قرية بسوس قضاء عاليه في محافظة جبل لبنان، قضى طفولته في بيروت ثم انتقل إلى باريس ومنها إلى نيويورك.

الدراسة والتكوين العلمي

انتقل عيسى إلى باريس حيث درس الاقتصاد في جامعة باريس نانتير، ثم استكمل دراسته في أحد المعاهد وحصل على دورة تعليمية في مجالات القانون المصرفي والشركات، إضافة إلى التمويل والأوراق المالية.

التجربة المهنية

امتدت خبرة ميشال عيسى في مجال تداول العملات، فقد عمل في كل من باريس ونيويورك، وتولى إدارة قاعات التداول وقيادة عدد من اللجان المتخصصة في مجالات الائتمان والامتثال.

حظيت خبرته بالتقدير في عديد من المجلات المالية، وشارك في ندوات عدة تناولت مختلف جوانب الصناعة المالية، من الائتمان والامتثال إلى تأثير التكنولوجيا على صناعة التداول.

وفي عام 1999، قرر عيسى تحويل مسار مسيرته المهنية نحو شغفه بالسيارات، فاستحوذ على وكالات سيارات بورش وأودي وفولكس فاجن.

ونتيجة خبرته المصرفية وذكائه التجاري، أسس مشروعا بلغت مبيعاته السنوية 35 مليون دولار، وبحلول عام 2010 باع الوكالات بعدما وسعها إلى 3 كيانات مستقلة.

ليزا أ. جونسون السفيرة التي سيحل ميشال عيسى مكانها في لبنان (موقع وزارة الخارجية الأميركية)

اشتهر عيسى بخبرته في إدارة الأزمات وإعادة هيكلة الشركات، وشغل مناصب رئيسية منها رئيس إدارة المخاطر والوصي على التصفية ومستشار مالي في عديد من حالات الإفلاس وإعادة الهيكلة البارزة.

إعلان

وأكسبته قدرته على قيادة الفرق في المواقف المالية الصعبة سمعة مرموقة، وأصبح أحد أبرز الخبراء في مجال إعادة الهيكلة، وشارك في استحواذ أكثر من 50 شركة، وأدار شخصيا إعادة هيكلة ديون تقدر بمليارات الدولارات.

إضافة إلى مسيرته الاستشارية، فإن عيسى محاسب قانوني معتمد ووصي إفلاس، وقد درّس في كليات الأعمال في عدد من الجامعات.

ووفقا لصفحته على موقع "لينكد إن" شغل عيسى في عام 2011 منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "نيوتن" للاستثمار.

سفير الولايات المتحدة

في الثامن من مارس/آذار 2025، أعلن ترامب عن ترشيح ميشال عيسى لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى لبنان، خلفا للسفيرة ليزا أ. جونسون التي تولت هذا المنصب في ديسمبر/كانون الأول 2023.

الوظائف والمسؤوليات عمل في تجارة العملات الأجنبية والأسواق المالية في الفترة بين 1978-1982. رئيس تداول العملات الأجنبية في البنك الأطلسي البرتغالي في الفترة بين 1983-1984. متداول في سوق الصرف الأجنبي في بنك تشيس مانهاتن في الفترة بين 1984-1985. نائب أمين الصندوق في بنك كريدي أجريكول إندوسييز بنيويورك في الفترة بين 1985-1997. المدير التنفيذي لموتور سبورتس بورشه- أودي- فولكس فاجن 1999-2010. المدير التنفيذي لمجموعة نيوتن للاستثمار منذ عام 2011.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • ترامب: زيلينسكي غير ممتن للولايات المتحدة رغم مساعدته بـ350 مليار دولار
  • إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
  • تعيين اليمني-الأمريكي عامر غالب سفيراً للولايات المتحدة لدى الكويت
  • ميشال عيسى مستثمر رشحه ترامب سفيرا للولايات المتحدة في لبنان
  • ترامب يعيّن اليمني عامر غالب سفيراً للولايات المتحدة لدى الكويت
  • ترامب يعين سفيرا للولايات المتحدة لدى لبنان
  • منصور يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أممين بشأن جرائم الاحتلال المتواصلة
  • وزير خارجية إيطاليا يؤكد أهمية تعزيز الحوار مع الولايات المتحدة لحماية الصادرات الأوروبية