منذ قرون وحتى العصر الحديث، تمتلئ صفحات التاريخ بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، االتاسع من ديسمبر، وففي هذا التقرير، سنستعرض  مجموعة من الأحداث المهمة والمميزة التي شهدتها العديد من دول العالم في هذا اليوم .

914 م - ذكا الأعور يدخل مصر على رأس جيش العباسيين مرسلًا من الخليفة أبي الفضل جعفر المقتدر بالله وذلك لرد خطر الفاطميين عن الديار المصرية.

1917 - المملكة المتحدة تحتل القدس أثناء الحرب العالمية الأولى.

1947 - مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يصدر قرارًا بتدويل القدس.

1949 - صدور قرار الأمم المتحدة رقم 303 بإعادة تأكيد وضع القدس تحت نظام دولي دائم.

1961 – رغم احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين وارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطين، تم في الوقت ذاته انتهاء محاكمة النازي أدولف إيخمان في إسرائيل، حيث أدين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تجاه اليهود.

1975 - تأسيس دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد، وهي دار طباعة ونشر حكومية.

1975 - تأسيس دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد، وهي دار طباعة ونشر حكومية.

1982 - انفجار في مكتب تابع لشركة الخطوط الجوية الكويتية في أثينا يؤدي إلى وقوع خسائر مادية.

2015 - بدء أعمال القمة الخليجية السادسة والثلاثين في الرياض.

2017 - رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يعلن انتهاء الحرب على داعش في العراق وتحرير كافة الأراضي العِراقية.

2019 - ثوران بركان الجزيرة البيضاء في نيوزيلندا، مخلفًا ستة قتلى على الأقل وإصابة آخرين.

وفيما يلي أبرز المناسبات العالمية التي تصادف هذا اليوم:. 

1- عيد الاستقلال في تنزانيا.

2- عيد الجيش في بيرو.

3- اليوم العالمي لمكافحة الفساد.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتكاب جرائم حرب الامم المتحده الحرب العالمية الأولى الخطوط الجوية الصهيونى القمة الخليجية الكيان الصهيوني ثوران بركان حيدر العبادي داعش في العراق فلسطين مجلس الأمن مكافحة الفساد

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للديمقراطية.. الشباب السوداني بين أحلام «ديسمبر» وكوابيس حرب الجنرالات

في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة في الخرطوم تعالت شعارات الثورة السودانية كـ «سودانا نسوى جديد» و«كل البلد دارفور» كانت تلك الهتافات رمزاً لطموحات شباب السودان في بناء وطن تسوده العدالة والديمقراطية.

التغيير: فتح الرحمن حمودة

بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021 واندلاع حرب 15 أبريل 2023 أصبحت تلك الأحلام عرضة للتحديات حيث تحاول الحرب القضاء على آمال الشباب في ديمقراطية مستدامة.

واليوم وبعد مرور ما يقارب عام ونصف على بداية الحرب يجد الشباب السوداني الذين قادوا ثورة ديسمبر 2018 أنفسهم موزعين بين جبهات القتال والنزوح واللجوء باحثين عن سلام دائم في وطنهم.

وفي ظل الاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية استطلعت «التغيير» آراء عدد من الشباب السوداني حول مستقبل الديمقراطية في السودان والتحديات التي تواجهها ما بعد الحرب الدائرة حالياً.

استبصار المشهد

وفي هذا الصدد يرى الشاب أكرم نجيب، أن الحديث عن مستقبل الديمقراطية في السودان يتطلب استبصارا للمشهد المعقد الذي تمر به البلاد.

ويقول لـ «التغيير» إنه في ظل المتغيرات السريعة محليا وعالميا من الصعب تخيل مستقبل ديمقراطي للسودان بحدوده الحالية.

ويتوقع أكرم أن الحرب ستطيل أمدها مما سيؤدي إلى تقسيم السودان إلى عدة دول ضعيفة وفاشلة وهو ما يجعل من المستحيل تحقيق الديمقراطية في ظل غياب مؤسسات دولة قوية.

دار منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر 2018

ويضيف أن “الديمقراطية تحتاج إلى مؤسسات قوية وإذا انقسم السودان فلن تكون هناك فرصة لتحقيقها أو ازدهارها” لان الحكم الرشيد يجب أن يكون ديمقراطيا في جوهره ولكن في ظل الدول الضعيفة التي ستنتجها الحرب لن نرى هذا النوع من الحكم.

بينما ترى الشابة عبير طه، أن عسكرة الدولة تعيق الديمقراطية و أضافت لـ «التغيير» أن الديمقراطية في السودان ليست في الأفق القريب لأنها لم تكن واضحة لدى السودانيين وتجاربهم معها لم تكن كافية لتمسكهم بها.

وتضيف بأن التاريخ الطويل للحكم العسكري في السودان والحرب الحالية يدفعان الناس للاعتقاد بأن الحل العسكري هو الأسلم.

و تعتقد عبير أن عسكرة الدولة الحالية تعزز من فكرة أن الحكم الديمقراطي بعيد المنال حتى بعد انتهاء الحرب.

ومضت قائلة إنه حتى إذا انتهت الحرب عسكريا فإن المجتمعات لن تتعافى سريعا والديمقراطية تحتاج إلى وعي ومعرفة لا أظن أنها ستتوفر في السودان ما بعد الحرب.

كيفية إنهاء الحرب

الشاب أبّو يظل متفائلا بإمكانية رؤية سودان ديمقراطي موحد بعد الحرب ويعتقد أن الطريق إلى الديمقراطية يعتمد على كيفية إنهاء الحرب.

وقال لـ «التغيير» إذا توقفت الحرب بمفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع وتم الاتفاق على الخروج من الحياة السياسية فقد نشهد تحولا ديمقراطيا.

ويرى أن اتفاق القوى السياسية الحالية على مشروع وطني موحد هو الطريق نحو سودان ديمقراطي، لكنه يشير إلى أن الانتصار العسكري لأحد الأطراف سيعقد الأمور ويؤخر هذا التحول.

و لكن محمد إبراهيم، يرى أن الديمقراطية هي البديل عن العنف و يعتقد أن الديمقراطية هي الطريق الرشيد الذي يجب أن يسلكه السودان بعد الدروس القاسية التي علمتها الحرب.

وقال لـ «التغيير» الصراع على صناديق الانتخابات والمناظرات المدنية أقل كلفة بكثير من الصراع المسلح.

ويؤكد أن الديمقراطية يجب أن تكون الخيار المفضل لأنها ستجنب السودان العنف وتوفر مخرجا جيدا من دوامة الانقلابات والحكم العسكري.

إلا أن يسرا النيل، ترى أن مستقبل الديمقراطية في السودان بعد الحرب مظلم وتشير إلى التحديات المرتبطة بوجود المليشيات المسلحة والمجموعات العسكرية المتنامية.

وقالت في حديثها لـ «التغيير» حتى لو انتهت الحرب سيكون من الصعب دمج أو تسريح تلك المليشيات، مما يعقد الطريق نحو نظام ديمقراطي.

وتضيف بأن الأنظمة الشمولية والعسكرية في السودان قد أجهضت كل محاولات التحول الديمقراطي في الماضي وسيكون من الصعب تحقيقه دون ضغط وحشد دولي.

بينما تختلف آراء الشباب السوداني حول مستقبل الديمقراطية لكنها تتفق على أن الطريق إليها مليء بالتحديات في ظل الحرب المستمرة والوجود العسكري المتزايد حيث يبدو أن تحقيق حكم ديمقراطي في السودان ما بعد الحرب يتطلب جهودا محلية ودولية كبيرة فضلا عن إصلاحات شاملة للمجتمع السياسي والمدني.

الوسومالديمقراطية الشباب السوداني ثورة ديسمبر 2018 حرب الجنرالات حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • رئيس «اقتصادية قناة السويس»: جهود حكومية مكثفة لخلق بيئة استثمار تنافسية
  • أبرز أحداث اليوم.. وزير البترول يشارك في «جازتك 2024» وانطلاق معرض الكتاب
  • في اليوم العالمي للديمقراطية.. الشباب السوداني بين أحلام «ديسمبر» وكوابيس حرب الجنرالات
  • تأجيل محاكمة 11 متهمًا في «خلية داعش الهرم» لـ 1 ديسمبر
  • اليمن يبحث مع بريطانيا جهود خفض التصعيد وتحقيق السلام
  • عشرات الشهداء بينهم أطفال وحملات اعتقال موسعة..أبرز أحداث غزة فجر اليوم
  • الزهاوي يلوم الإخوان بشأن أحداث الشغب في بريطانيا (شاهد)
  • لـ 2 ديسمبر.. تأجيل محاكمة 9 متهمين بقضية «أحداث المنصة» إداريا
  • لـ 2 ديسمبر.. تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 9 متهمين في «أحداث المنصة»
  • لـ 1 ديسمبر.. تأجيل محاكمة 73 متهما في قضية خلية التجمع الإرهابية