أبدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، استياءه من  عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار بمجلس الأمن الدولى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن  13 دولة من الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس صوتت لصالح مشروع القرار، في مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت.

وتساءل "محسب"، ماذا تنتظر الولايات المتحدة لكي يتحرك من أجل وقف إطلاق النار على المدنيين العُزل داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي الغاشم نجح في تحويل القطاع إلى منطقة شديدة الخطورة لا يمكن العيش فيها، لافتا إلى أن القصف الإسرائيلي أدي إلى سقوط 17400 قتيل، بالإضافة إلى أكثر من 37 ألف مصاب وألاف المفقودين.

وأكد عضو مجلس النواب، أن المجتمع الدولى مازال غير قادر على اتخاذ موقف سياسي أخلاقي تجاه العدوان الجنوني على  سكان قطاع غزة، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تضع الأهداف الإسرائيلية على رأس أولوياتها وتتبناها بقوة حتى لو كان ذلك على حساب الشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة في أن يحيا في وطن مستقر كباقي شعوب العالم، وهو ما يساهم في هدم القيم الإنسانية ومبادئ القانون الدولي.

وشدد  النائب أيمن محسب ، على أن إصرار الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على الكيل بمكيالين في القضايا والأزمات الدولية، سيدفع  العالم نحو الهاوية، وسيرسخ لشريعة الغاب التي ستحل محل القانون الدولي، ليصبح عنوان العقود القادمة هو البقاء للأقوى، وسيعكس  لدى الأجيال الصغيرة أن العالم لم يتخلص بعد من عنصريته.

وأشار "محسب"، إلى أن استمرار دولة الاحتلال في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ودفعهم نحو التهجير القسري من أجل تصفية القضية الفلسطينية سيكون له أثار شديدة الخطورة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وهو ما سينعكس على الأمن العالم خاصة في ظل تأكيد مصر على رفض مخطط التهجير والتصدى له، لافتا إلى أن المجازر الدموية التي ترتكبها إسرائيل يوميا داخل الأراضي الفلسطينية ستخلق جيلا من المتطرفين والإرهابيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب الشعب الفلسطين العدوان الإسرائيلي المملكة المتحدة الولايات المتحدة الأمريكي الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي يكشف موقف حزب الله من تعيين زعيم جديد (فيديو)

قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إن حزب الله لم يتخذ قرار إلى الآن بتعين زعيم جديد لكن يبدو أن من يخلف حسن نصر الله  في زعامة حزب الله سيكون له دور مختلف عما كان لنصر الله من ناحية القدرة على جمع القيادات والأفراد والجماعات للتعاطف مع حزب الله.

البيت الأبيض: الولايات المتحدة تنتظر لترى مساعي حزب الله لشغل فراغ القيادة حزب الله: لا صحة لادعاءات الاحتلال حول اغتيال أبو علي رضا معادلة جديدة في التعامل بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي


وأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»،  أننا أمام معادلة جديدة في التعامل بين طرفي الصراع في الجنوب اللبناني حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هناك توجه إسرائيلي كامل بعدم إعطاء فرصة لحزب الله بأن يعيد ترميم نفسه وإعادة تجميع قواه مرة أخرى لأنه مازال يملك القوة الصاروخية التي يمكن أن تؤذي إسرائيل.


وتابع أستاذ الدراسات السياسية: «حزب الله الآن أمام حالة فارقة يمكن أن تؤدي إلى حالة انقسام بين صفوف القيادات، و لا يوجد الآن إلا بعض القيادات العليا والباقية قيادات متوسطة أو دنيا».

أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تنتظر لترى مساعي حزب الله لشغل فراغ القيادة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.


وتابع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أنه :"نواصل الحديث إلى الإسرائيليين بشأن الخطوة الصحيحة التالية في لبنان".

اغتيال نصر الله لن يؤثر في قوة "حزب الله" البشرية وترسانته العسكرية

 

ومن جانبه، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "حزب الله" لا يزال يمتلك آلاف المقاتلين المدربين جيداً وترسانة هائلة من الأسلحة، وذلك على الرغم من اغتيال أمينه العام، حسن نصر الله.

 

وأكد حزب الله بشكل متكرر أن هدف إسرائيل بعودة المستوطنين إلى شمال البلاد لن يتحقق ما لم يتوقف العدوان على غزة، مشدداً على استعداده التام لمواجهة أي غزو بري للبنان أو حرب شاملة ضد إسرائيل.

 

وفي سياق التصعيد، أشار متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إلى أن حزب الله أطلق 6800 صاروخ منذ بداية التوترات الحدودية.

 

من جانبها، ذكرت الباحثة في مركز "كونترول ريسكس"، دينا عرقجي، أن الحزب كان يمتلك في عام 2006 حوالي 15 ألف صاروخ، وهذا العدد تضاعف لأكثر من 10 مرات على الأقل.

 

وأفاد موقع الجيش الإسرائيلي أن حزب الله، تحت قيادة نصر الله، يفتخر بقوة عسكرية تتراوح بين 20 ألف و25 ألف مقاتل، إضافةً إلى عشرات الآلاف في الاحتياط.

 

وتعتبر وحدة "الرضوان" من الوحدات الرئيسية في الحزب، حيث تشتهر بكفاءتها القتالية وأهميتها الاستراتيجية في النزاعات الإقليمية. تضم هذه الوحدة آلاف العناصر المدربة، ومن بينهم من لديهم خبرة ميدانية من الحرب السورية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حاضر ومستقبل المنطقة على المحك.. تحذير برلماني من خطورة التصعيد الإيراني- الإسرائيلي
  • وزير الري يلتقي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة لبحث سُبل تعزيز التعاون
  • وزير الري يلتقى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة لبحث سُبل التعاون
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستنسق الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية مع إسرائيل
  • NYT: العالم متفكك ولم تعد الدبلوماسية الأمريكية قادرة على منع انهياره
  • الولايات المتحدة تعترف بإسقاط الطائرة الأمريكية الـ11 في اليمن
  • الخارجية الأمريكية: العالم أكثر أمنا بموت حسن نصر الله
  • برلماني: الحوار الوطني منصة هامة لمناقشة القضايا التي تخص الأمن
  • خبير سياسي يكشف موقف حزب الله من تعيين زعيم جديد (فيديو)
  • دعاء زهران: القيادة السياسية قادرة على اتخاذ القرارات التي تحمي وتحافظ على أمن مصر القومي