كشف استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه قناة إسرائيلية، إن نحو ثلث الإسرائيليين يرون ضرورة استقالة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو فوراً من منصبه، على خلفية أداء الحكومة في الملفات السياسية والأمنية بعد الهجوم الواسع الذي شنته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وبحسب القناة الـ13 الإسرائيلية فإن "72% يعتقدون أن نتانياهو يجب أن يستقيل إما فوراً أو بعد نهاية الحرب".


ووفق الاستطلاع، فقد "أكد 41% اعتقادهم أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يجب أن يستقيل بعد انتهاء الحرب مباشرة، في حين رأى 31% أنه يجب أن يستقيل على الفور، في حين أن 19% فقط يعتقدون أنه لا ينبغي أن يستقيل على الإطلاق".

ما هي خطة #نتانياهو المقبلة في حرب #غزة؟https://t.co/jZ8J1MjuNO pic.twitter.com/LO0WGzpApI

— 24.ae (@20fourMedia) December 8, 2023 وقالت القناة إنه "بين ناخبي الليكود الذي يترأسه نتانياهو، فالصورة مختلفة تماماً، حيث يعتقد 70% من مؤيدي الحزب الحاكم أن نتانياهو يجب أن يبقى في منصبه حتى بعد الحرب، مقارنة بـ 20% يعتقدون أن عليه الاستقالة بعد انتهاء الحملة الحرب".
وأوضحت أنه "على مقياس من 1 إلى 10، يحصل نتانياهو على درجة 4.7 من رضى الجمهور العام حول إدارته لسير الحرب حتى الآن، في حين أن وزير الدفاع ورئيس الأركان يحصلان على مؤشرات إيجابية أفضل، حيث حصل يوآف غالانت على 5.9، وهرتسي هاليفي حصل على درجة 6.6.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل نتانياهو أن یستقیل یجب أن

إقرأ أيضاً:

مصادر أمنية إسرائيلية ضد زامير: الحرب لا تشمل أهدافا واضحة

ادعى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في ردّه على عرائض الاحتجاج ضد استئناف الحرب على غزة التي نشرها عناصر الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، أن استئناف الحرب "لن يشكل خطرا على المخطوفين" وأن الهدف هو ممارسة ضغط عسكري على حماس ودفعها إلى الموافقة على صفقة تبادل أسرى.

ورغم اتساع نشر العرائض المطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب من أجل تحقيق ذلك، إلى أذرع عديدة في الجيش الإسرائيلي، إلا أن زامير وقيادة الأذرع، وخاصة قائد سلاح الجو، تومِر بار، قرروا إقصاء الموقعين على العرائض عن الخدمة العسكرية.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، بأن إقصاء جميع الموقعين على هذه العرائض من الخدمة العسكرية "من شأنه أن يلحق ضررا شديدا بالكفاءات العملياتية للجيش الإسرائيلي، الأمر الذي سيؤدي إلى زج زامير في ركن أسوأ".

وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة منقسمون في آرائهم حول كيفية التعامل مع عناصر الاحتياط الذين وقعوا على العرائض، لكن جميعهم متفقون على أن "أمرا ما هنا ليس على ما يرام، وليس واضحا لنا أبدا إلى أين تتجه هذه الحرب"، وانتقدوا أقوال زامير إن استئناف الحرب لا تشكل خطرا على الأسرى في غزة.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر الأمنية قوله إنه "ليس مستغربا أن يقول ذلك وزير الأمن (يسرائيل كاتس)، فهو خادم ومكبر صوت لنتنياهو. ولا توجد أي توقعات أخرى منه. لكن أن يضع رئيس أركان الجيش كل ثِقله على هذه الأمور، وعلى الادعاء أن الجميع في جهاز الأمن والجيش يؤيدون هذه العملية العسكرية، هي أقوال مستغربة جدا على الأقل. وهي أقوال تعزز الاشتباه بأن رئيس أركان الجيش يدعم الحكومة بشكل مخالف لاعتبارات عسكرية نقية".

وأشارت المصادر الأمنية ذاتها إلى إحباط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خططا إسرائيلية لمهاجمة إيران، بإعلانه أنه يعتزم الدخول في مفاوضات مباشرة مع طهران حول اتفاق نووي جديد، وأن هذا الوضع "من شأنه أن يقود نتنياهو إلى الإيعاز بتعميق العملية العسكرية في غزة".

وأضافت الصحيفة أنه بموجب هذا التحليل، سيبقى نتنياهو في هذه الأثناء بدون هجوم في إيران وكذلك بدون اتفاق سلام مع السعودية، "وهاتان القضيتان اللتان اعتزم نتنياهو بالتوجه بهما إلى الانتخابات المقبلة. وقد سُلب من نتنياهو هذان الإنجازان، وربما برؤيته، لا قدّر الله، هذا سيُبقي لديه فقط احتلال غزة والقضاء على حماس، وليذهب المخطوفون إلى الجحيم. فالجيش الإسرائيلي يعمل بموجب ساعة الحرب. وإذا كان في ذروة استعدادات لمهاجمة إيران وتم إلغاء ذلك أو إبطاء هذه الاستعدادات، فإنه لربما سيريد الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية أشد في غزة".

ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة في الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات ووحدة الأسرى والمفقودين، قولها حيال الحرب على غزة، إنها "لا تشمل أهدافا واضحة وقابلة للتحقيق، وتشكل خطرا شديدا على المخطوفين، وتخلد وحسب الأسباب التي بسببها الحرب مستمرة منذ سنة ونصف السنة".

وضع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب علامات على مناطق في قطاع غزة يشتبه بوجود أسرى إسرائيليين فيها، وذلك بموجب معلومات استخباراتية جمعتها شعبة الاستخبارات العسكرية والشاباك، ويحظر على سلاح الجو أن يقصفها وعلى القوات البرية الاقتراب منها، حسب الصحيفة.

لكن الصحيفة ذكرت أيضا أن ثمة شكوكا كبيرة حيال "حجم ودقة المعلومات الاستخباراتية التي كانت بحوزة الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى أن عدد المخطوفين كبير ويحتجزون في أماكن كثيرة".

وقال مصدر أمني رفيع للصحيفة إنه "كانت هناك فجوات فارغة في المعلومات الاستخباراتية وعدم يقين، وتعين أحيانا اتخاذ قرارات رغم هذا الوضع، لأنه من دون اتخاذ قرارات لم نكن سنتقدم إلى أي مكان في غزة. وهكذا هو الوضع عندما تحاول تحقيق هدفين متناقضين، إنقاذ حياة أشخاص من نوع (أسرى إسرائيليين) وإنهاء حياة أشخاص من نوع آخر (فلسطينيين). ولم يقل أي أحد في أي جهاز أمني أمرا كالذي قاله رئيس أركان الجيش، وكأن عملية عسكرية بقوة متزايدة في غزة لا تشكل خطرا على جميع المخطوفين".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس: نعمل على آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة عبر هذه الشركات الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس أمريكا تخطر إسرائيل بموعد انسحابها من سوريا الأكثر قراءة حماس: نشاط أميركي مُكثّف لتحقيق اتفاق قريب في غزة بالفيديو: مجزرة الشجاعية - 29 شهيدا وأكثر من 50 مصابا في قصف مربع سكني غزة: 36 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضية محدث: الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة
  • احتجاجات إسرائيلية تتكاثر… لكن التغيير يراوح مكانه
  • استطلاع: نصف الأمريكيين يرون أن رفع الرسوم المتبادل يضر بالولايات المتحدة والصين
  • إستشهاد 13 فلسطينيا .. والخارجية تدين اقتحام نتانياهو لشمال القطاع
  • بزشكيان يقبل استقالة ظريف من منصبه كمفاوض في الاتفاق النووي الإيراني
  • مصادر أمنية إسرائيلية ضد زامير: الحرب لا تشمل أهدافا واضحة
  • مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة وإعادة الرهائن
  • مئات من أبرز الأدباء الإسرائيليين يوقعون عريضة تطالب بإنهاء الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك كان يجب أن يستقيل منذ فترة لكنه قرر البقاء
  • ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟