طرق العدوى بفيروس نقص المناعة البشري المسبب لـ الإيدز
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
مرض نقص المناعة البشري « الإيدز » من الأمراض الخطيرة التي يجب تجنبها ، وهناك مجموعة من طرق العدوى بفيروس نقص المناعة البشري المسبب للإيدز والتي تتمثل في التالي
طرق العدوى بفيروس نقص المناعة البشري المسبب للإيدز.العلاقة الجنسية مع شخص مصاب بفيروس الإيدزالمشاركة في استعمال أدوات الحقن مع شخص مصاب بفيروس الإيدزنقل الدم الملوث أو مشتقاته بالفيروس المسبب لـ الإيدزمن الأم المصابة بفيروس الي الجنين خلال فترة الحمل أو اثناء الولادة أو عن طريق الرضاعة الطبيعية
يصادف اليوم 1 ديسمبر يوم الإيدز العالمي، لقد كان لفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز تأثيرا عالميا، امتد لأكثر من عقدين من الزمن، يمكن أن يؤدي عدم توفر الأدوية الحيوية مثل مضادات الفيروسات القهقرية بشكل كافٍ إلى ظهور سلالات مقاومة للأدوية وإعاقة التقدم العام، من الضروري أن تكون على دراية بالحقائق الأساسية حول فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز لفهم المخاطر الشخصية والمشاركة في محادثات حساسة مع المتضررين.
txtزوجة الحضري تبهر متابعيها بهذه الإطلالة عبر إنستجرام |شاهد
txtعلامات خطيرة تشير للإصابة بـ سرطان الكبد الأولي .. خلّي بالك
نكشف لكم فيما يلي عن 10 حقائق أساسية يجب على الجميع معرفتها عن الإيدز:
- فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز مختلفان
فيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس يستهدف الجهاز المناعي، وتحديدًا خلايا CD4، مما يضعف دفاعات الجسم، الإيدز هو مرحلة متقدمة من فيروس نقص المناعة البشرية غير المعالج، ويتميز بتلف شديد في الجهاز المناعي.
- يمكن لأي شخص أن يصاب بفيروس نقص المناعة البشرية
لا ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية من خلال الاتصال الجسدي اليومي مثل المصافحة أو العناق. وينتقل فقط من خلال سوائل محددة مثل الدم، والسائل المنوي، وحليب الثدي، وسوائل ما قبل القذف، وسوائل المستقيم، والسوائل المهبلية، اللعاب لا ينقل فيروس نقص المناعة البشرية، ومن أجل انتقال العدوى، يجب أن تلامس هذه السوائل الأغشية المخاطية في المستقيم أو المهبل أو القضيب أو الفم. يمكن أن يحدث الانتقال أيضًا من خلال الجلد المكسور أو مشاركة الإبر مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، من الضروري توضيح المفاهيم الخاطئة ومعرفة أن أي شخص يمكن أن يصاب بفيروس نقص المناعة البشرية من خلال هذه الطرق المحددة.
- الوقاية هي المفتاح
البقاء آمنًا أمر بالغ الأهمية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، استخدم الواقي الذكري بشكل صحيح ومتسق، واحصل على اختبارات منتظمة، وفكر في التدابير الوقائية مثل العلاج الوقائي قبل التعرض (PrEP) للوقاية الفعالة.
-الاكتشاف المبكر ينقذ الأرواح
يعد اكتشاف فيروس نقص المناعة البشرية في وقت مبكر أمرًا حيويًا لاتخاذ إجراءات في الوقت المناسب، يساعد الاختبار المنتظم الأفراد على فهم حالتهم، والحصول على الرعاية الطبية المناسبة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب المزيد من انتقال العدوى.
-احتمال حدوث اضطرابات جلدية
يضعف فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز جهاز المناعة، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للأمراض، بما في ذلك مشاكل الجلد التي تسببها البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات أو العلاجات. يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية الجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الإيدز إذا لم يتم علاجه، الاختبار هو الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية، وتتضمن الإدارة استخدام المنشطات الموضعية والأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لتخفيف الجلد والوقاية منه.
-منع انتقال العدوى من الأم إلى الطفل
لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية إلى أطفالهن أثناء الولادة، يمكن للنساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية تناول الدواء.
-مواجهة الوصمة
غالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية الوصمة الاجتماعية والتمييز، مما يؤثر على حصولهم على الرعاية الصحية والدعم، يتعامل مجتمع LGBTQ مع المزيد من الوصمة بسبب التمييز من قبل المجتمع. من المهم تحدي سوء الفهم وخلق بيئة رعاية.
-فيروس نقص المناعة البشرية من لدغات الحشرات والمراحيض
لن تصاب بفيروس نقص المناعة البشرية من لدغات الحشرات، أو العناق، أو المصافحة، أو مشاركة المراحيض أو الأطباق، أو القبلات في الفم المغلق، أو ملامسة العرق أو الدموع لشخص مصاب، إن مجرد العمل أو قضاء الوقت مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز لا ينقل الفيروس.
-فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز قابل للعلاج
ART (العلاج المضاد للفيروسات القهقرية) يقلل من كمية فيروس نقص المناعة البشرية في الدم (الحمل الفيروسي)، يمكن أن يجعل الحمل الفيروسي منخفضًا جدًا بحيث لا يتمكن الاختبار من اكتشافه (الحمل الفيروسي غير القابل للاكتشاف)، إذا كان لديك حمل فيروسي غير قابل للاكتشاف، فلن تنقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الجنس، يُعرف هذا أيضًا باسم غير قابل للاكتشاف = غير قابل للتحويل
-فصل الحقائق عن الخيال
باختصار، يعد تبادل المعلومات الدقيقة حول الإيدز أمرًا مهمًا، إن معرفة هذه الحقائق الأساسية تسمح للأشخاص باتخاذ خيارات مستنيرة، والمشاركة في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والسعي من أجل عالم لا تكون فيه أزمة صحية واسعة النطاق، إن زيادة الوعي والفهم يمكن أن تساعد في الحد من تأثير فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وضمان الدعم والرعاية المناسبين للمتضررين.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الايدز الحمل الام الجنين الولادة نقص المناعة البشري
إقرأ أيضاً:
“وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد
#سواليف
في قلب الجبال السورية وبين جدران إسمنتية سميكة، يقبع #سجن #صيدنايا الذي تحوّل من مركز احتجاز عسكري إلى رمز للرعب والتعذيب في عهد #نظام_الأسد.
ويكشف الفيلم الوثائقي “وما أدراك ما صيدنايا”، تفاصيل مروعة تكشف لأول مرة عن هذا السجن الذي كان يوصف بـ”المسلخ البشري”، ويتتبع خصوصيته وسبب اكتساب شهرته الأسوأ عالميا بممارسات #التعذيب.
وسجن صيدنايا، الذي دخل الخدمة رسميا عام 1987، كان في البداية مركزا لاحتجاز #المعتقلين #السياسيين والعسكريين، لكن مع مرور الوقت تحوّل إلى سجن مركزي للتعذيب والإعدامات الجماعية، خاصة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.
مقالات ذات صلة المواجهة بين الشاباك ونتنياهو.. هل تصل حدّ كشف المستور؟ 2025/03/15وفي زنزانة ضيقة تحت الأرض حيث لا ضوء ولا هواء، يروي محمد علي عيسى -أحد الناجين من سجن صيدنايا العسكري- تفاصيل 19 عاما قضاها بين جدران هذا السجن، في حين يصف مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح السجن في شهادة ضمن الوثائقي بـ”الهولوكوست”.
ويوثق الفيلم، من خلال استكشاف سجن صيدنايا من زوايا مختلفة، المنظومة التي قامت عليها إدارة السجون في التعامل مع المعتقلين داخل سوريا، وتفاصيل دقيقة -يرويها المعتقلون- خاصة بجميع مراحل رحلة السجين من لحظة الاعتقال وصولا إلى الحرية أو الترحيل إلى المستشفيات أو القتل.
وتم تصميم سجن صيدنايا بهندسة معقدة، حيث يتكون من طوابق فوق الأرض وأخرى تحتها، تربطها ممرات متداخلة، وجعلت هذه التصميمات من السجن متاهة يصعب الهروب منها.
ووفقا لشهادات الناجين، فإن السجن يحتوي على زنازين ضيقة ومظلمة، وغرف إعدام مجهزة بمشانق وآلات تعذيب، وكان السجناء يُحشرون في زنازين لا تتجاوز مساحتها مترين مربعين، مع حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
تعذيب ممنهج
وتكشف شهادات الناجين أن التعذيب في صيدنايا كان ممنهجا ومنتظما، حيث كان السجناء يُعذبون بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرمان من الطعام والماء لفترات طويلة، كما تم استخدام أساليب تعذيب نفسي مثل إجبار السجناء على مشاهدة إعدام زملائهم.
ووفقا لشهادة أحد الناجين، “كانوا يختارون 5 سجناء كل يوم ويعذبونهم حتى الموت، وكان هذا جزءا من الروتين اليومي”.
ومن أحد أكثر الجوانب إثارة للرعب في سجن صيدنايا هو الإعدامات الجماعية، ووفقا لشهادة أحد الناجين، “كانوا يعدموا ما بين 100 و150 سجينا يوميا، وكانت الجثث تُنقل إلى مقابر جماعية دون أي إجراءات قانونية”.
وتكشف شهادات الناجين من سجن صيدنايا حجم المعاناة التي عاشوها، ومنهم علي الزوابعة، الذي قال إنه قضى 4 سنوات في زنزانة مظلمة، حيث كان يُعذب يوميا، وقال “كانوا يضربوننا حتى نفقد الوعي، ثم يتركوننا نستيقظ لنكرر العملية مرة أخرى”.
ومع تصاعد الاحتجاجات عام 2011، تحوّل صيدنايا إلى مقبرة جماعية للثوار، حيث يُقدَّر عدد من أُعدم فيه بين عامي 2011 و2014 بنحو 30 ألفا، وفقا لشهادات ناجين، في حين يصف منير الفقير -وهو سجين سابق- غرف الإعدام بأنها “منصات إسمنتية تتسع لسبعة أشخاص.. كانوا يعلقون الحبال على عوارض حديدية، ويتركون الجثث أياما قبل نقلها”.
ولم يقتصر الأمر على الرجال، ففي مشهد صادم، عُثر داخل غرف الإعدام على ملابس نسائية وأحذية أطفال، رغم عدم وجود معتقلات نساء رسميا، ويُرجّح الفيلم أن النظام كان ينقل المعتقلات من سجون أخرى لتنفيذ الأحكام، ثم يُخفي أدلة الجريمة بحرق الغرف.
أوامر مباشرة
ويسلط الفيلم الضوء على دور النظام السوري في إدارة هذه الآلة القاتلة، فوفقا للوثائق التي تم الحصول عليها، فإن الإعدامات والتعذيب كانت تتم بأوامر مباشرة من قيادات أمنية وعسكرية، ومع ذلك فإن معظم المسؤولين عن هذه الجرائم ما زالوا طلقاء، دون أن يحاسبوا على أفعالهم.
ولم تكن جرائم صيدنايا تنتهي بالإعدام. فالجثث كانت تُنقل إلى مشفى المجتهد في دمشق، حيث يُزوّر سبب الوفاة، ثم تُدفن بمقابر جماعية، يكشف نايف الحسن -وهو مشرف برادات الموتى بالمشفى- تفاصيل في هذا السياق قائلا “كانوا يجلبون 6 جثث يوميا.. شهادات الوفاة تُكتب بأسباب وهمية”.
أما المقابر، فكانت تُحفر بطريقة ممنهجة، حيث يروي أحد الحفّارين “كل خندق طوله 200 متر، ويُدفن فيه 4-5 أشخاص.. كنا نرتدي كمامات بسبب روائح الجثث المتعفنة”، مضيفا أنه دُفن في مقبرة القطيفة وحدها آلاف الضحايا، بينهم نساء وأطفال، دون أي طقوس جنائزية.
ورغم سقوط النظام عام 2024، لم ينل الجلادون عقابهم، حسب المعتقل المحرر علي الزوابعة، الذي يقول “السجانون فروا.. لكننا لن نسامحهم”، في حين يطالب فوزي الحمادة بمحاكمات دولية وضرورة معرفة مصير المفقودين ومحاسبة كل من سفك دماء السوريين.
ويختم الفيلم بمطالبة لتحويل السجن إلى متحف، كما تقول منار شخاشيرو زوجة معتقل مفقود “هذا المكان يجب أن يبقى شاهدا على الجريمة.. كي لا تتكرر المأساة”.