صدى البلد:
2024-09-29@07:41:27 GMT

خطة ما بعد الحرب.. من يدير قطاع غزة؟

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن السلطة الفلسطينية تعمل مع المسؤولين الأمريكيين على خطة لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس. 
وأكد اشتية أنه لا يعتقد أن إسرائيل يمكنها تدمير حماس وأن حله المفضل هو أن تصبح حماس شريكا ثانويا في منظمة التحرير الفلسطينية وتساعد على بناء دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.

 حسبما ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.

كما قال اشتية في مقابلة مع بلومبرج: “إذا كانت حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق وقبول البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، فسيكون هناك مجال للحوار. 
وأضاف، يجب ألا ينقسم الفلسطينيين. 
وتابع: “نحن بحاجة إلى وضع آلية، شيء نعمل عليه مع المجتمع الدولي. ستكون هناك احتياجات هائلة من حيث الإغاثة وإعادة الإعمار لمعالجة الجروح”.
وقد كان المسؤولون الأمريكيون يدفعون للسلطة الفلسطينية، للعب دور رئيسي في إدارة غزة بعد الحرب، وقد طرحوا فكرة قوة دولية تساعد على إدارة الأمن في القطاع لفترة انتقالية.
ومع ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة تورط السلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب، واستبعد قبول قوة حفظ سلام دولية في القطاع، مصرا على أن القوات الإسرائيلية فقط يمكنها ضمان أمن بلاده. 
وكتب نتنياهو على منصة التواصل الاجتماعي إكس ردا على تصريحات اشتية: “السلطة الفلسطينية ليست الحل”. 
وكرر نتنياهو أيضا أن القضاء على حماس هو أحد الأهداف الرئيسية للعدوان الإسرائيلي علي غزة. 
وحذر منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة مارتن غريفيثس يوم الخميس من أن القتال الأخير لم يترك “مكانا آمنا للمدنيين في جنوب غزة” وجعل تقديم المساعدات الإنسانية للناس في القطاع صعبا للغاية. وقال في إحاطة صحفية: “ليس لدينا عملية إنسانية في جنوب غزة يمكن أن تسمى بهذا الاسم بعد الآن. بدون أماكن آمنة".
وأضاف: ما لدينا في الوقت الحالي في غزة.. هو في أحسن الأحوال فرصة إنسانية، لمحاولة الوصول عبر بعض الطرق التي لا تزال متاحة، والتي لم تتعرض للتعدين أو الدمار، إلى بعض الناس الذين يمكن العثور عليهم، حيث يمكن إعطاء بعض الطعام أو الماء أو بعض المواد الأخرى”. 
ومع ارتفاع حصيلة القتلى، زادت الضغوط من الولايات المتحدة على إسرائيل للقيام بالمزيد لتجنب قتل المدنيين، مع تكرار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مخاوف واشنطن بعد اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون يوم الخميس. 
وقال: “لا يزال من الضروري أن تضع إسرائيل الحماية المدنية على رأس أولوياتها.. لا يزال هناك فجوة بين.. النية لحماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض”. 
وأمس الجمعة، عرقلت الولايات المتحدة محاولة قادتها الإمارات العربية المتحدة لإصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار الإنساني الفوري، واصفة إياه بأنه “متسرع” و"غير متوازن". 
وقبل التصويت، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن هناك “خطرا عاليا من انهيار النظام الداعم الإنساني في غزة بالكامل”. 
وقال: “نتوقع أن يؤدي ذلك إلى انهيار كامل للنظام العام وزيادة الضغط للتشرد الجماعي إلى مصر”. 
وأضاف: “أخشى أن تكون العواقب مدمرة لأمن المنطقة بأكملها”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس اعادة الاعمار الضفة الغربية القدس الشرقية المسؤولين الأمريكيين انتهاء الحرب بنيامين نتنياهو تدمير حماس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية دولة فلسطين دولة فلسطينية مستقلة فلسطين مارتن غريفيث منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

“بلومبرغ”: هجوم حماس في السابع من أكتوبر حوّل خطاب التطبيع إلى أحلام

الثورة نت/..

أكدت شبكة “بلومبرغ” الإعلامية الأمريكية، أنّ رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، “الذي جاء قبل عام إلى الأمم المتحدة وهو يتفاخر ببركات السلام مع العالم العربي، يعود الآن والمنطقة على شفا حرب شاملة”.

وفي تعليقها على زيارته إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت “بلومبرغ” اليوم الخميس: إنّ نتنياهو “سيواجه وجهاً لوجه حقيقةً مفادها أن العداء تجاه حكومته – وتجاهه شخصياً – بلغ أعلى مستوياته منذ سنوات”.

وأضافت: إن العديد من زعماء العالم، انتقدوا “الحملة العسكرية الصهيونية في قطاع غزة، فيما قام واحد على الأقل، بتوبيخه بالاسم”.

ووصل رئيس الوزراء الصهيوني إلى نيويورك، اليوم الخميس، بعد تأجيل رحلته “للإشراف على أيام من الغارات الجوية ضد حزب الله، والتي قتلت أكثر من 600 شخص”، بحسب “بلومبرغ”.

واعتبرت “بلومبرغ” أن ما جرى في نيويورك، هو “تذكير صارخ بكيفية تأثير هجوم حماس على الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر، والحملة العسكرية الصهيونية اللاحقة في قطاع غزة، على المنطقة”، وأنه “جعل خطاب نتنياهو قبل عام، بشأن التطبيع، يبدو وكأنه خيال”.

وتأتي مشاركة نتنياهو في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا العام، بعد شنّ العدو الصهيوني حرباً واسعة على قطاع غزة، استخدم فيها كل أنواع الأسلحة، من الغارات الجوية، إلى التجويع، ومنع دخول الأدوية وغيرها من الأفعال التي وصلت إلى حد الادعاء على رئيس حكومة العدو، ووزير حربه، بارتكاب جرائم حرب، من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.

إضافةً لشن “جيش” العدو الصهيوني، سلسلة اعتداءات واسعة على لبنان، تصاعدت خلال الأيام الأخيرة مع عدوان صهيوني واسع على كافة المناطق اللبنانية، خلّف حتى الآن مئات الشهداء وآلاف الجرحى والوحدات السكنية المدمرة والمتضررة.

مقالات مشابهة

  • لماذا لم تظهر وساطة عربية بين إسرائيل وحزب الله
  • القسام تستهدف دبابة برفح والاحتلال يرصد نشاطا متزايدا للمقاومة بغزة
  • وول ستريت جورنال: لماذا فشلت إسرائيل استخباراتياً أمام “حماس” و”نجحت” مع “حزب الله”؟
  • هل تمكنت إسرائيل من اختراق حزب الله وفشلت مع حماس؟
  • حماس ترد على خطاب نتنياهو
  • “بلومبرغ”: هجوم حماس في الـ7 من أكتوبر حوّل خطاب التطبيع إلى أحلام
  • حماس تنفي الاتفاق مع فتح على إدارة السلطة الفلسطينية لغزة؟
  • بلومبرغ: هجوم حماس في الـ7 من أكتوبر جعل خطاب التطبيع إلى أحلام
  • “بلومبرغ”: هجوم حماس في السابع من أكتوبر حوّل خطاب التطبيع إلى أحلام
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف تحشيدات العدو الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل