صدى البلد:
2025-04-01@08:04:30 GMT

خطة ما بعد الحرب.. من يدير قطاع غزة؟

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن السلطة الفلسطينية تعمل مع المسؤولين الأمريكيين على خطة لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس. 
وأكد اشتية أنه لا يعتقد أن إسرائيل يمكنها تدمير حماس وأن حله المفضل هو أن تصبح حماس شريكا ثانويا في منظمة التحرير الفلسطينية وتساعد على بناء دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.

 حسبما ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.

كما قال اشتية في مقابلة مع بلومبرج: “إذا كانت حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق وقبول البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، فسيكون هناك مجال للحوار. 
وأضاف، يجب ألا ينقسم الفلسطينيين. 
وتابع: “نحن بحاجة إلى وضع آلية، شيء نعمل عليه مع المجتمع الدولي. ستكون هناك احتياجات هائلة من حيث الإغاثة وإعادة الإعمار لمعالجة الجروح”.
وقد كان المسؤولون الأمريكيون يدفعون للسلطة الفلسطينية، للعب دور رئيسي في إدارة غزة بعد الحرب، وقد طرحوا فكرة قوة دولية تساعد على إدارة الأمن في القطاع لفترة انتقالية.
ومع ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة تورط السلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب، واستبعد قبول قوة حفظ سلام دولية في القطاع، مصرا على أن القوات الإسرائيلية فقط يمكنها ضمان أمن بلاده. 
وكتب نتنياهو على منصة التواصل الاجتماعي إكس ردا على تصريحات اشتية: “السلطة الفلسطينية ليست الحل”. 
وكرر نتنياهو أيضا أن القضاء على حماس هو أحد الأهداف الرئيسية للعدوان الإسرائيلي علي غزة. 
وحذر منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة مارتن غريفيثس يوم الخميس من أن القتال الأخير لم يترك “مكانا آمنا للمدنيين في جنوب غزة” وجعل تقديم المساعدات الإنسانية للناس في القطاع صعبا للغاية. وقال في إحاطة صحفية: “ليس لدينا عملية إنسانية في جنوب غزة يمكن أن تسمى بهذا الاسم بعد الآن. بدون أماكن آمنة".
وأضاف: ما لدينا في الوقت الحالي في غزة.. هو في أحسن الأحوال فرصة إنسانية، لمحاولة الوصول عبر بعض الطرق التي لا تزال متاحة، والتي لم تتعرض للتعدين أو الدمار، إلى بعض الناس الذين يمكن العثور عليهم، حيث يمكن إعطاء بعض الطعام أو الماء أو بعض المواد الأخرى”. 
ومع ارتفاع حصيلة القتلى، زادت الضغوط من الولايات المتحدة على إسرائيل للقيام بالمزيد لتجنب قتل المدنيين، مع تكرار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مخاوف واشنطن بعد اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون يوم الخميس. 
وقال: “لا يزال من الضروري أن تضع إسرائيل الحماية المدنية على رأس أولوياتها.. لا يزال هناك فجوة بين.. النية لحماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض”. 
وأمس الجمعة، عرقلت الولايات المتحدة محاولة قادتها الإمارات العربية المتحدة لإصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار الإنساني الفوري، واصفة إياه بأنه “متسرع” و"غير متوازن". 
وقبل التصويت، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن هناك “خطرا عاليا من انهيار النظام الداعم الإنساني في غزة بالكامل”. 
وقال: “نتوقع أن يؤدي ذلك إلى انهيار كامل للنظام العام وزيادة الضغط للتشرد الجماعي إلى مصر”. 
وأضاف: “أخشى أن تكون العواقب مدمرة لأمن المنطقة بأكملها”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس اعادة الاعمار الضفة الغربية القدس الشرقية المسؤولين الأمريكيين انتهاء الحرب بنيامين نتنياهو تدمير حماس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية دولة فلسطين دولة فلسطينية مستقلة فلسطين مارتن غريفيث منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة

حددت إسرائيل 4 خلافات أساسية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الاثنين، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المفاوضات، دون أن تسمها، أنه أولا، يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات بخصوص المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.

وقالت إنه والإضافة إلى ذلك، ترفض إسرائيل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة.

وأضافت أنه علاوة على ذلك، تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وتابعت هيئة البث: كما تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في القطاع، وتطلب ضمانات دولية لذلك، وهو ما ترفضه تل أبيب أيضا.

وتحاول مصر وقطر تقريب المواقف بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة، فيما تواصل إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة رغم المحاولات الجارية.

اتفاق وتنصل

وتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

إعلان

ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.

وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • إعلام عبري: إسرائيل ستواصل التفاوض مع حماس مع استمرار الحرب
  • إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة