نقلت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم السبت- عن مصادر سياسية قولها إنه لا يوجد خطة لإجلاء سكان قطاع غزة إلى قرب الحدود المصرية، وسط استمرار نزوح آلاف الفلسطينيين يوميا نحو مناطق قريبة من الحدود، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

وأضافت المصادر الإسرائيلية أن العلاقة التي تربط تل أبيب ومصر إستراتيجية وهامة، وأن الدولتين تتعاونان لمنع اقتحام جموع من الفلسطينيين في غزة الحدود إلى سيناء، وفق تعبيره.

ولم تعلق الحكومة المصرية على هذه التصريحات حتى الآن.

استمرار النزوح

ويستمر نزوح آلاف الفلسطينيين يوميا نحو رفح جنوب القطاع، والقريبة من الحدود المصرية، في ظل تصعيد الجيش الإسرائيلي قصفه لجميع مدن وبلدات غزة إضافة إلى توغل آلياته العسكرية في أجزاء واسعة من القطاع.

وكان الجيش الإسرائيلي طلب من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة قبل أيام الإخلاء إلى رفح باعتبارها "منطقة آمنة"، رغم استهداف إسرائيل لمنازل مأهولة في مدينة رفح بعد إصدار آمر الإخلاء.

مصر ترفض

من جهته، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عدة مرات عن رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة خارج أراضيهم، لا سيما نحو سيناء.

كما نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وجود ضغوط إسرائيلية وأميركية على بلاده لحملها على قبول تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها مقابل إسقاط ديونها.

في حين صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن هجرة سكان غزة إلى دول العالم هي "الحل الإنساني الصحيح"، وصدرت ورقة عن وزارة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بنهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي تفيد بأن الحل الأمثل لإسرائيل هو إجلاء سكان غزة إلى سيناء.

وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7  أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن ما يحدث في غزة هو محاولات للتهجير القسري، الذي يعد جريمة حرب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنفي مسئوليتها بشأن الإشكال الدبلوماسي خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي

نفت إسرائيل، الخميس، مسؤوليتها عن إشكال دبلوماسي وقع خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لموقع تديره فرنسا في القدس، مؤكدة أن المسائل الأمنية تم توضيحها مسبقا لسفارة باريس،  بحسب سكاي نيوز عربية. 

انتشار فيديو اعتقال إسرائيل لفرنسيين في القدس وثورة غضب بوسائل الإعلام.. شاهد مصطفى بكري: ترامب سيسعى لوقف الحرب وفقا لشروط إسرائيل (فيديو)

وبعدما احتجت باريس على دخول عناصر مسلحين من الشرطة الإسرائيلية موقع "الإيليونة" في جبل الزيتون قبيل زيارة لجان-نويل بارو، أكدت الخارجية الإسرائيلية في بيان أن "الآليات تم توضيحها مسبقا خلال محادثات تمهيدية مع سفارة فرنسا في إسرائيل".

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، فردين من الدرك الفرنسي في كنيسة تديرها باريس في القدس، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

جاءت عملية الاعتقال خلال زيارة نويل بارو إلى القدس، مما تسبب في أزمة دبلوماسية بين باريس وتل أبيب، على وقع دخول أفراد مسلحين من الشرطة الإسرائيلية من دون إذن إلى موقع يضم كنيسة تديرها فرنسا.

وقد وصف وزير الخارجية الفرنسي التحرك الإسرائيلي بأنه "وضع غير مقبول" ورفض دخول موقع موقع كنيسة "الإيليونة" الواقع في جبل الزيتون بسبب إيقاف الشرطة عنصرين من الدرك الفرنسي.

كما ذكرت الخارجية الفرنسية أن "تصرف الشرطة الإسرائيلية غير مقبول، وسيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس في الأيام المقبلة".

وقال بارو للصحفيين إن "هذا المساس بسلامة موقع تحت إدارة فرنسية من شأنه أن يضعف روابط جئت بغرض توطيدها مع إسرائيل في وقت نحن جميعا بحاجة إلى دفع المنطقة باتجاه السلام. 

واعتبر مصدر فرنسي اطلع على ما جرى أن "على السلطات الإسرائيلية تقديم توضيحات وليبدأ الأمر باعتذارات"، وفق ما ذكرت فرانس برس.

وكان بارو قد وصل، الخميس، في زيارة قصيرة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بهدف البحث عن حلول دبلوماسية للحرب المشتعلة في غزة ولبنان، وفق ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنفي مسئوليتها بشأن الإشكال الدبلوماسي خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي
  • مراهقان يواجهان تهما بالإرهاب إثر إلقاء قنبلتين على سفارة إسرائيل في الدنمارك في أكتوبر/ تشرين الأول
  • المقاومة العراقية تنفي وجود تحضيرات للمشاركة في رد إيراني على إسرائيل
  • بهية الحريري عرضت مع سعد تطورات العدوان الإسرائيلي وتداعياته على مدينة صيدا وجوارها
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان أحياء غرب غزة بإخلائها
  • «مياه أسيوط» تنفي شائعات انقطاع المياه وتؤكد استمرار الخدمة بكامل طاقتها
  • جيش الاحتلال: اعتراض مسيرتين أطلقا من لبنان قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يجبر أعداد كبيرة من العائلات على النزوح من بيت لاهيا
  • الشرطة الإسرائيلية تقمع محتجين على إقالة غالانت
  • وزارة العدل تعلن عن موقفها الشهري بعدد المطلق سراحهم من الاحداث خلال شهر تشرين الأول الماضي