برنامج “الثروة السمكية” يشارك في معرض مبادرة السعودية الخضراء بدبي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
شارك البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، في معرض مبادرة السعودية الخضراء المقام على هامش مؤتمر المناخ (COP 28) المقام حالياً في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاءت مشاركة المركز لاستعراض مبادرة المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، الذي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – في قمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» المنعقدة في أكتوبر من عام 2021م، والذي صدر بحقه قرار مجلس الوزراء في نوفمبر الماضي بالموافقة من حيث المبدأ على إنشائه.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علي الشيخي، أن البرنامج يسعى إلى أن يكون هذا المركز مرجعاً محلياً وإقليمياً لأبحاث الثروة السمكية وأنظمة وتطبيقات إجراءات الأمن الحيوي وصحة وتربية الأحياء المائية، بالشراكة المستمرة مع القطاع الخاص، وبالتنسيق مع منظمة الفاو.
وبيَّن أن المركز يهدف إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة مشاريع الثروة السمكية في المملكة والإقليم، إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات العالمية والحفاظ على المخازن السمكية، وترشيد سلوك الصيد محلياً وإقليمياً، والمحافظة على التنوع الحيوي، والحد من آثار التغير المناخي، إضافة إلى بناء القدرات والكفاءات البشرية المتخصصة في مجال الثروة السمكية من خلال الأكاديمية المتخصصة.
يُذكر أن قطاع الثروة السمكية يعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يعتبر أحد الميز النسبية للمملكة، وقد شهد خلال السنوات الماضية تطوراً تحقق خلاله الكثير من الإنجازات، حيث تقود المملكة رئاسة العالم في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في قطاع الثروة السمكية للدورة الـ 36، إلى جانب مساهمتها الفعالة في الهيئات الإقليمية، واعتماد المختبر الخاص بالوزارة مختبراً مرجعياً لأمراض الأسماك في الشرق الأوسط من قبل منظمة الصحة العالمية للحيوان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الثروة السمكية الثروة السمکیة قطاع الثروة
إقرأ أيضاً:
تأثيرات إعصار دانيال: خسائر في الزراعة والثروة الحيوانية وارتفاع الأسعار
ليبيا – أكدت الأستاذة في جامعة بنغازي، إيمان المازق، أن إعصار دانيال تسبب في تدهور كبير للتربة، حيث أدى إلى تآكلها بشكل ملحوظ، وتسرب المياه المالحة إلى المناطق الساحلية، مما أفقد التربة السطحية جزءًا كبيرًا من خصوبتها، وهو ما يُشكل تهديداً للزراعات.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، أوضحت المازق أن الثروة الحيوانية تأثرت أيضًا جراء التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن جزءاً منها يعتمد على الزراعة وآخر على العلف المستورد. كما أن الإجهاد الحراري الناتج عن التغيرات المناخية أثر سلباً على الإنتاجية، إلى جانب النقص في الأراضي المخصصة للرعي، مما زاد من تعرض الثروة الحيوانية للأمراض.
وأضافت أن التغيرات المناخية أثرت كذلك على الحياة البرية، خاصة الطيور المهاجرة التي نزحت من ليبيا بسبب اختلاف درجات الحرارة، مشيرة إلى تأثير هذه التغيرات على النظام البيئي المحلي.
واختتمت المازق حديثها بالتأكيد على تأثر الأمن الغذائي في ليبيا، حيث شهد انخفاضاً في المحاصيل الزراعية وخسائر في الثروة الحيوانية، إضافة إلى الاضطرابات في صيد الأسماك نتيجة تآكل الشواطئ والعواصف مثل إعصار دانيال. واعتبرت أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ارتفاع الأسعار وتكبد المزارعين خسائر مادية كبيرة، فضلاً عن التأثير على مواسم بيع الأضاحي، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار خلال المناسبات مثل عيد الأضحى.