"ليلة رقص معاصر" تستعد لمشروعات "الراقصين المبتدئين"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أختتمت مساء أمس فعالية " ليلة رقص معاصر " على مسرح نهاد صليحة عروض نتاج برنامج الإقامات الفنية بالقاهرة ، بينما تستعد لافتتاح عروض برنامج "مشروعات مصممي الحركة المبتدئين " و الذي يضم ٣ مشروعات فنية تحت التطوير لمصممي مصريين، تُقدم أيام الثلاثاء و الأربعاء ١٢،١٣ ديسمبر الجاري في السابعة مساء على مسرح المعهد الفرنسي بالمنيرة، حيث تُقدم العروض لمجموعة من الفنانين و الفاعلين الثقافيين بهدف تطوير هذه العروض قبل تقديم نسختها النهائية.
تضمن برنامج أمس الجمعة ٣ أعمال فنية و هم فيلم " ما - المساحة وجودا و غيابا" لميكايل مورسينز من ألمانيا، عرض" تحت رجلينا " لسمير مكيرش من فرنسا، و عرض "قبل أن يحل الليل" لدانيلا ديليرسي من المملكة المتحدة.
بينما تتضمن مشروعات الراقصين المبتدئين عرض "أبعاد"من تصميم و إخراج نادين سلامة، "حلقة"من تصميم و إخراج شيماء فوزي، ريترو " هذيان ممزق" من تصميم و اخراج أحمد غريب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليلة رقص معاصر مسرح نهاد صليحة
إقرأ أيضاً:
تصميم أدوات تعليمية مبتكرة.. "سها" حولت حلمها البسيط لمشروع يغير حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط عالم مليء بالتحديات، استطاعت سها عبد الناصر أن تحول شغفها بقضايا الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مشروع ملهم يُحدث فرقًا حقيقيًا في حياتهم، بمزيج من الإصرار والإبداع، أسست هو مشروع متخصص في تصميم وبيع أدوات تعليمية مبتكرة تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام مواد معاد تدويرها، مما يضيف بعدًا بيئيًا وإنسانيًا لمبادرتها، بدأت رحلة “سها من قاعة” المحاضرات في كلية الآداب والتربية بجامعة المنصورة.
حيث حصلت على ليسانس علم النفس عام 2018، لكن حلمها لم يتوقف عند الشهادة الجامعية، فقد استكملت دراستها العليا في مجالي التربية الخاصة والأنثروبولوجيا، مما منحها فهمًا أعمق لاحتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتأثير البيئة المحيطة عليهم، وكانت سها أثناء عملها مع الأطفال، تلاحظ أن الأدوات التعليمية المستخدمة لا تلبي احتياجاتهم بشكل كامل.
الأسعار المرتفعة، والملل الناتج عن تكرار استخدام الأدوات ذاتها لفترات طويلة، بالإضافة إلى تصاميم القصص التعليمية التي لم تكن تراعي التحديات الحسية للأطفال، مثل اضطراب فرط الحركة أو التوحد، دفعتها للتساؤل، لماذا لا نبتكر أدوات أكثر ملاءمة وفعالية لهم، ومن هذا السؤال، ولدت فكرة المشروع وقررت أن تقدم حلولًا مختلفة من خلال تصميم أدوات وقصص مصورة تراعي احتياجات الأطفال بشكل إبداعي.
القصص التي يقدمها المشروع بالتعاون مع كتاب متخصصين تهدف إلى تعزيز المهارات وتنمية القدرات الذهنية للأطفال، مع تسليط الضوء على قضاياهم الاجتماعية والتوعية بأهمية دمجهم في المجتمع، وتعاونت سها مع شريكتها ياسمين مروان، التي تشاركها الشغف ذاته، معًا وظفتا الفن الرقمي وإعادة التدوير لتقديم أدوات تعليمية بأسعار معقولة وجودة عالية، وكان هدفهما الأكبر هو توفير بيئة تعلم آمنة وجذابة، تنمي مهارات الأطفال وتخفف من التحديات التي يواجهونها يوميًا.
اليوم، حقق مشروعها نجاحًا ملموسًا، حيث تم اختياره كواحد من المشاريع الرائدة ضمن برنامج “الصانع المبتكر”، الذي تقدمه شركة افريقية بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني في مصر، ومشروع سها ليس مجرد فكرة ناشئة، بل قصة ملهمة تُظهر كيف يمكن لشخص واحد أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الآخرين، وبفضل إصرارها وشغفها، أصبحت داة لبناء مستقبل أفضل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ورمزًا لما يمكن أن يحققه الإبداع عندما يُستخدم لخدمة الإنسانية.
IMG_6138 IMG_6139 IMG_6136