أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، السبت، أن واشنطن وحلفاءها الآسيويين "سيدافعون" عن الاستقرار في مضيق تايوان، وأكدوا مجددا التزامهم بحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صح في مشترك مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي، عقب اجتماع ثلاثي في سول.

وكثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون عبور السفن على أساس مبدأ "حرية الملاحة" في كل من مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي للتأكيد على أنهما ممران مائيان دوليان، ما أثار غضب بكين.



وقال ساليفان للصحفيين في سول إلى جانب الكوري الجنوبي تشو تاي يونغ والياباني تاكيو أكيبا: "سنواصل الدفاع عن السلام والاستقرار في مضيق تايوان وحرية الملاحة في بحر الصين الشرقي والجنوبي".

وسعى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول لتعزيز العلاقات بين سول وحليفتها القديمة واشنطن لمواجهة التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

كما سعى إلى حل الخلافات مع اليابان، الحليف الوثيق الآخر للولايات المتحدة والمستعمر السابق لسول.

وفي آب/ أغسطس الماضي قال الحلفاء الثلاثة إن "فصلاً جديداً" من التعاون الأمني الوثيق الثلاثي قد بدأ عقب قمة تاريخية في كامب ديفيد بالولايات المتحدة.

وكانت بكين قد اعترضت على بيان صدر في القمة آنذاك، انتقدت فيه الدول الثلاث "السلوك العدواني" للصين في بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب بكين بالسيادة على معظمه.

كما تعتبر الصين تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي جزء من أراضيها، وتعهدت بإعادتها لسيادتها يوما ما، وأشار مسؤولون في واشنطن، أهم حلفاء تايبيه، إلى عام 2027 كجدول زمني محتمل لذلك.

في نيسان/ أبريل قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن التوترات بشأن تايوان ترجع إلى "محاولات تغيير الوضع الراهن بالقوة".

وأثارت تلك التصريحات سجالا دبلوماسيا مع الصين، أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية.

والشهر الماضي، بذلت سول وطوكيو وبكين مساع لتنظيم قمة ثلاثية للقادة. ويعود آخر اجتماع قمة لعام 2019.

وحذرت واشنطن في تشرين الثاني/ نوفمبر من العلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا "المتنامية والخطيرة".

وقال ساليفان، السبت، إن الحلفاء الثلاثة أطلقوا "مبادرات ثلاثية جديدة" لـ"مواجهة التهديدات" التي تشكلها كوريا الشمالية، بما في ذلك "تعميق التعاون" بين خفر السواحل.

وكان وزراء دفاع الدول الحليفة قد اتفقوا على تفعيل عملية لتبادل البيانات في الوقت الحقيقي بشأن إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، اعتبارا من الشهر الحالي.


والشهر الماضي نجحت بيونغ يانغ في وضع قمر اصطناعي للتجسس العسكري في مداره، وقالت سول إن بيونغ يانغ تلقت مساعدة من موسكو.

وبعد فترة قصيرة قالت بيونغ يانغ إن قمرها يرسل بالفعل صورا لمواقع عسكرية أميركية وكورية جنوبية مهمة.

وكان واشنطن وطوكيو وسول في مقدم الأصوات المنددة بكوريا الشمالية لانتهاكها العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عليها إجراء تجارب باستخدام التكنولوجيا البالستية المستخدمة في عمليات إطلاق صواريخ، وصواريخ فضاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تايوان الصين كوريا امريكا الصين كوريا تايوان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بحر الصین الجنوبی فی بحر الصین

إقرأ أيضاً:

سماع صوت دويّ قويّ في الضاحية الجنوبيّة (صورة)

سُمِعَ صوت دويّ قويّ في الضاحية الجنوبية لبيروت.     وقد أفادت مندوبة "لبنان 24" أنّ شباناً أطلقوا قذيفة "بي - 7" خلال تشييع أحد الشهداء.  

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء الكويتية: مصر تكرر موقفها المعارض لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • سماع صوت دويّ قويّ في الضاحية الجنوبيّة (صورة)
  • رغم رفض كوريا الشمالية المساومة على أسلحتها النووية.. واشنطن تؤكد: سنقيم علاقات معها
  • تايوان ترفض بيان من الصين وبروناي
  • ترامب: واشنطن ستقيم علاقات مع كوريا الشمالية
  • رداً على بيونغ يانغ.. كوريا الجنوبية تحث الجيش على الجاهزية التامة
  • الصين: نعارض بشدة ممارسات واشنطن لتخريب مبادرة الحزام والطريق
  • بنما تلغي اتفاقية “طريق الحرير” مع الصين تحت ضغوط أمريكية
  • الصين تتصدى لضغوط واشنطن وتحذر: لا لتهجير الفلسطينيين ولا لوصاية أمريكا على غزة
  • تحت ضغط ترامب انسحاب مفاجئ من مبادرة الصين الضخمة