واشنطن تكرر التزامها بالدفاع عن حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، السبت، أن واشنطن وحلفاءها الآسيويين "سيدافعون" عن الاستقرار في مضيق تايوان، وأكدوا مجددا التزامهم بحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صح في مشترك مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي، عقب اجتماع ثلاثي في سول.
وكثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون عبور السفن على أساس مبدأ "حرية الملاحة" في كل من مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي للتأكيد على أنهما ممران مائيان دوليان، ما أثار غضب بكين.
وقال ساليفان للصحفيين في سول إلى جانب الكوري الجنوبي تشو تاي يونغ والياباني تاكيو أكيبا: "سنواصل الدفاع عن السلام والاستقرار في مضيق تايوان وحرية الملاحة في بحر الصين الشرقي والجنوبي".
وسعى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول لتعزيز العلاقات بين سول وحليفتها القديمة واشنطن لمواجهة التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
كما سعى إلى حل الخلافات مع اليابان، الحليف الوثيق الآخر للولايات المتحدة والمستعمر السابق لسول.
وفي آب/ أغسطس الماضي قال الحلفاء الثلاثة إن "فصلاً جديداً" من التعاون الأمني الوثيق الثلاثي قد بدأ عقب قمة تاريخية في كامب ديفيد بالولايات المتحدة.
وكانت بكين قد اعترضت على بيان صدر في القمة آنذاك، انتقدت فيه الدول الثلاث "السلوك العدواني" للصين في بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب بكين بالسيادة على معظمه.
كما تعتبر الصين تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي جزء من أراضيها، وتعهدت بإعادتها لسيادتها يوما ما، وأشار مسؤولون في واشنطن، أهم حلفاء تايبيه، إلى عام 2027 كجدول زمني محتمل لذلك.
في نيسان/ أبريل قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن التوترات بشأن تايوان ترجع إلى "محاولات تغيير الوضع الراهن بالقوة".
وأثارت تلك التصريحات سجالا دبلوماسيا مع الصين، أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية.
والشهر الماضي، بذلت سول وطوكيو وبكين مساع لتنظيم قمة ثلاثية للقادة. ويعود آخر اجتماع قمة لعام 2019.
وحذرت واشنطن في تشرين الثاني/ نوفمبر من العلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا "المتنامية والخطيرة".
وقال ساليفان، السبت، إن الحلفاء الثلاثة أطلقوا "مبادرات ثلاثية جديدة" لـ"مواجهة التهديدات" التي تشكلها كوريا الشمالية، بما في ذلك "تعميق التعاون" بين خفر السواحل.
وكان وزراء دفاع الدول الحليفة قد اتفقوا على تفعيل عملية لتبادل البيانات في الوقت الحقيقي بشأن إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، اعتبارا من الشهر الحالي.
والشهر الماضي نجحت بيونغ يانغ في وضع قمر اصطناعي للتجسس العسكري في مداره، وقالت سول إن بيونغ يانغ تلقت مساعدة من موسكو.
وبعد فترة قصيرة قالت بيونغ يانغ إن قمرها يرسل بالفعل صورا لمواقع عسكرية أميركية وكورية جنوبية مهمة.
وكان واشنطن وطوكيو وسول في مقدم الأصوات المنددة بكوريا الشمالية لانتهاكها العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عليها إجراء تجارب باستخدام التكنولوجيا البالستية المستخدمة في عمليات إطلاق صواريخ، وصواريخ فضاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تايوان الصين كوريا امريكا الصين كوريا تايوان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بحر الصین الجنوبی فی بحر الصین
إقرأ أيضاً:
عُمان ومصر تبحثان أهمية سلامة الملاحة البحرية وحرية التجارة الدولية
بحث وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي في سلطنة عُمان، اليوم الإثنين، ملف البحر الأحمر وأهمية سلامة الملاحة البحرية وحرية التجارة الدولية، وارتباط ذلك بشكل مباشر بأمن الدول المشاطئة للبحر الأحمر وتأثير تصاعد حدة التوترات في البحر الأحمر على مصر بشكل خاص في ضوء تراجع إيرادات قناة السويس.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير عبد العاطي اليوم مع فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وفق بيان للوزارة.
وحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، أشار الوزير عبد العاطي إلى تقدير مصر الكبير للقيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق، وللدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد عبد العاطي على أهمية التعاون المشترك لتعزيز الأمن العربي وحرص مصر على التنسيق والتشاور مع السلطنة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، لاسيما في ظل الاضطرابات غير المسبوقة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط على عدة جبهات.
وطبقاً للبيان، تناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والجهود المصرية لإحتواء التصعيد في المنطقة والتوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، كما تم تبادل الرؤى حول الأوضاع في سوريا واليمن والسودان وليبيا.
بدورها ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني استقبل اليوم الوزير عبدالعاطي الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية لسلطنة عمان.
وطبقاً للوكالة، جرى خلال المقابلة تناول الأحاديث الودية واستعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون القائم بين البلدين ، وبحث سبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.