«المستقلين الجدد»: الشعب المصري على وعي تام بأهمية المشاركة في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن كل أفراد الشعب بمختلف الطبقات على وعي تام وإدراك لأهمية الانتخابات الرئاسية وهذا الاستحقاق الدستوري الهام، وبالتالي أكدت كل الدراسات على مدار الفترات السابقة على خروج مكثف للمصريين من مختلف الطبقات والأعمار غدا لاسيما وأن هذه الانتخابات تأتي في ظروف محفزة لخروج المصريين.
وأضاف «عناني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الانتخابات الرئاسية حراك كبير وكثيف، مشيرا إلى أن المصريين دائما أصحاب إرادة ولا سيما أن هذه الانتخابات تتم في ظروف تعتبر الأصعب في آخر 10 سنوات بالمنطقة والصراع الملتهب بها ومحاولات النيل من الدولة المصرية.
وأشار إلى أن محاولات التشكيك التي أجرتها الجماعة الإرهابية في بداية الانتخابات سيكون لها مدلول إيجابي على خروج المصريين للحفاظ على دولتهم، مشيرا إلى أن الكثير يعتقد كون هذه المرحلة من التصويت في الانتخابات القادمة استمرار لمحاولات الحفاظ على الدولة التي بدأت منذ عام 2014.
دور «الوطنية للانتخابات» في التيسير على المواطنينولفت إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تبخل على مدار الساعة بالاستجابة لكل شكاوى المواطنين بهدف التيسير عليهم، فضلا عن قيامها بالتسجيل التلقائي والتحديث لقاعدة البيانات الخاصة للناخبين، إلى جانب إقامة لجان خاصة للمغتربين لكي تساعد أي مواطن على أرض مصر له رغبة في الإدلاء بصوته في الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الجماعة الإرهابية الانتخابات الرئاسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
لوكاشنكو رئيسا لبيلاروسيا لولاية سابعة وأوروبا تصف الانتخابات بالمهزلة
أُعيد الأحد انتخاب ألكسندر لوكاشنكو رئيسا لبيلاروسيا لولاية سابعة، بعد حصوله على أغلبية الأصوات في انتخابات الرئاسة التي أجريت اليوم، ووصفتها مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بـ"المهزلة"، مؤكدة أن التكتل سيواصل فرض عقوبات على نظام لوكاشنكو.
وأظهر استطلاع رسمي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع في بيلاروسيا حصول لوكاشنكو على 87.6% من الأصوات، مما يعني إعادة انتخابه لولاية سابعة.
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأحد، أنّ التكتّل سيواصل فرض إجراءات تقييدية ومحدّدة الأهداف على نظام لوكاشنكو بعد "المهزلة" المتمثّلة في الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا.
وقالت كالاس في بيان "الديمقراطية تتطلب انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.. الأمر ليس كذلك في بيلاروسيا".
وأضافت أن "القمع المتواصل وغير المسبوق لحقوق الإنسان، والقيود المفروضة على المشاركة السياسية، والوصول إلى وسائل الإعلام المستقلة في بيلاروسيا، جرّدت العملية الانتخابية من أي شرعية".
كما قالت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا في وارسو إن "ما يحدث في بيلاروسيا مهزلة"، ووصفت لوكاشنكو بأنه "مجرم استولى على السلطة"، مطالبة بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وإجراء انتخابات حرة.
إعلانوفي ألمانيا، اعتبرت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك أن الناخبين في بيلاروسيا "لا خيار" أمامهم، وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن انتخابات الأحد "يوم مرير لكل أولئك الذين يتوقون إلى الحرية والديمقراطية".
وكان لوكاشينكو قال، في وقت سابق اليوم أثناء الإدلاء بصوته في العاصمة مينسك، إن بلاده لا تحتاج لموافقة من الخارج على الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه يتم إجراء الانتخابات من أجل شعب بيلاروسيا، ولا يعنيه ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعترف بالانتخابات أم لا.
وينتقد الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بسبب "تورّطها في الحرب العدوانية التي تخوضها روسيا في أوكرانيا وهجماتها الهجينة على جيرانها".
كما تطالب أوروبا النظام في بيلاروسيا بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، "ومن بينهم أكثر من ألف شخص تم اعتقالهم بشكل تعسفي بمن فيهم موظف في بعثة الاتحاد الأوروبي".
ويتولى لوكاشنكو رئاسة البلاد لأكثر من 30 عاما، وكادت مظاهرات حاشدة أن تطيح به بعد آخر انتخابات أجريت عام 2020 وشابتها اتهامات بتزوير على نطاق واسع، لكنه احتفظ بالسلطة من خلال "قمع الاحتجاجات" ودعم موسكو، ووفقا لتقديرات نشطاء حقوقيين فإن نحو 1200 من خصوم لوكاشينكو ما زالوا محتجزين.
وتفيد الأمم المتحدة بأن أكثر من 300 ألف بيلاروسي، من أصل 9 ملايين نسمة، فروا من بلادهم لأسباب سياسية، خصوصا إلى بولندا، حيث تجمع في العاصمة وارسو حوالي ألف شخص اليوم الأحد للتنديد بإعادة انتخاب لوكاشنكو، ووضع معظمهم أقنعة خشية أن يتسبب ذلك بمشاكل لأقاربهم في بيلاروسيا.
وترتبط بيلاروسيا -التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي حتى انهياره في عام 1991- باتفاقية اتحاد وعلاقات تحالف مع موسكو، وتوفر رابطا غير مباشر مع الجيب الروسي المهم إستراتيجيا في كالينينغراد.
إعلان