تعمل المحامية العربية الأمريكية، جنان شحادة، على استكمال إجراءاتها القانونية لرفع دعوى ضد شركة "فولي آند لاردنر" للمحاماة في شيكاغو، وذلك بعد أن خالفت عرض العمل معها، نظرا لدعم شحادة لفلسطين وهو ما اعتبرته "تمييزا".

وجنان شحادة هي خريجة كلية الحقوق من جامعة جورج تاون وكانت تتدرب في تلك الشركة.

وعرضت عليها الشركة قبل نحو عام العمل بدوام كامل لديها وكان من المقرر أن تبدأ الوظيفة في آواخر أكتوبر، لكن قبل يومها الأول من العمل استدعاها ممثلو الشركة للاجتماع وألغوا عقدها، وفقا لـ "CNN".




وقالت في مؤتمر صحفي: "لقد استجوبوني بطريقة عدائية حول منشوراتي على وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بفلسطين وحول مشاركتي مع (طلاب من أجل العدالة في فلسطين) وجوانب أخرى من هويتي وخلفيتي".

وذكرت أنها تحدثت في تعليقات علنية حول موقفها مما يجري في غزة، مضيفة "ألقيت خطابا مدته 3 دقائق قلت فيه إن القرار كان من جانب واحد بالكامل ولم يذكر الفلسطينيين"، وهو فيديو عرضه ممثلو الشركة خلال الاجتماع ويعود لـ 13 اكتوبر حيث طلبت من مجلس المدينة التصويت ضد قرار إدانة هجوم 7 أكتوبر.


وأشارت إلى أن الأمر مؤلم عاطفياً بالنسبة لها وتسبب في بعض الصعوبات المالية أيضاً، حيث استأجرت شقة بجوار مكتب المحاماة ولم تعد قادرة على تحمل تكاليفها.

وتابعت شحادة توضيح موقفها، قائلة: "لقد دافعت متشوراتي مرة أخرى عن فلسطين وضد الاحتلال واحترام القانون الدولي. لقد وضعوا دفاعي عن الحقوق الفلسطينية على أنه دعم للإرهاب".

وشددت: هذا تشويه عنصري ليس له أي أساس واقعي في حين أن دعم الحقوق الفلسطينية يتعلق بالحرية والمساواة.


وتحظى شحادة بمساعدة من فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في شيكاغو في رفع دعوى قانونية ضد شركة المحاماة.  

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية شيكاغو فلسطين غزة امريكا فلسطين غزة شيكاغو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شركة أمريكية للأمن ترسل 100 جندي من القوات الخاصة لغزة.. ما مهمتها؟

أفاد المتحدث باسم شركة "يو.جي سوليوشنز" الأمريكية للأمن، أن الشركة ستعين نحو 100 من الجنود السابقين في القوات الخاصة الأمريكية للمساعدة في إدارة نقطة تفتيش في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة   حماس، بحسب ما كشفته رسالة بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها وكالة "رويترز".

وتأسست شركة "يو.جي سوليوشنز" في عام 2023، وهي شركة صغيرة مقرها ديفيدسون بولاية نورث كارولاينا، وتدفع أجراً يومياً يبدأ من 1100 دولار مع دفعة مقدمة تبلغ 10 آلاف دولار، حسبما جاء في رسالة التوظيف الإلكترونية التي اطلعت عليها "رويترز".

وأكد المتحدث، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن موظفي الشركة سيتولون مهمة مراقبة نقطة تفتيش عند تقاطع رئيسي في غزة، وأن الشركة عينت بالفعل بعض الأفراد الموجودين حالياً عند نقطة التفتيش. ولم يذكر عدد المتعاقدين الموجودين حالياً في غزة.

وكشف البريد الإلكتروني تفاصيل لم تُعرف سابقاً، مثل الهدف من التعاقد مع 96 عسكرياً سابقاً في قوات العمليات الخاصة الأمريكية تحديداً، إضافة إلى الأجور وأنواع الأسلحة التي سيحملونها.

في السابع من كانون الثاني/ يناير الجاري، أفادت "رويترز" بأن مسؤولين إماراتيين اقترحوا استخدام متعاقدين من شركات عسكرية خاصة ليكونوا ضمن قوة حفظ سلام في غزة بعد الحرب، وأن الفكرة أثارت قلق دول غربية.


ومن بين المخاطر التي قد تواجه شركة الأمن الأمريكية٬ اندلاع معارك مسلحة مع المقاومة الفلسطينية نتيجة دعم واشنطن للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال على غزة.

ووفقا لآفي ميلاميد، المسؤول السابق في الاستخبارات الإسرائيلية قال: "بالطبع هناك تهديد سيواجهونه".

وذكر البريد الإلكتروني أن المتعاقدين سيتم تسليحهم ببنادق (إم4) التي يستخدمها الجيشان الإسرائيلي والأمريكي، وبمسدسات من نوع "غلوك".

وأفاد المتحدث باسم الشركة بأنه تم الانتهاء من وضع قواعد الاشتباك التي تحدد متى يمكن للمتعاقدين مع "يو.جي سوليوشنز" إطلاق النار، لكنه رفض الكشف عنها، قائلاً: "لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا".

وقالت شارن هسكل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، للصحفيين الثلاثاء الماضي، إن الاحتلال الإسرائيلي طالب بأن يتضمن الاتفاق الاستعانة بشركة أمنية خاصة تعمل مع "شركة أمن أو قوات أمن مصرية" للمساعدة في الحفاظ على الأمن وتدفقات المساعدات الإنسانية في غزة، لكنها لم تشر تحديداً إلى "يو.جي سوليوشنز" أو الولايات المتحدة.


وأفاد شهود عيان في غزة خلال الأيام القليلة الماضية بأن أفراد الأمن المصريين عند نقطة التفتيش استخدموا أجهزة مسح للبحث عن أي أسلحة مخبأة في المركبات.

وقال مصدر مصري إن الأفراد الموجودين في نقطة التفتيش هم من قوات خاصة تلقت تدريبات في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.

وأكد مسؤول فلسطيني قريب من المحادثات أن المتعاقدين الأمريكيين سيكونون أيضاً عند نقطة التفتيش عند تقاطع ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب وطريق صلاح الدين الذي يفصل القطاع بين شرق وغرب.

وأوضح المسؤول أن المتعاقدين الأمريكيين سيتم نشرهم بعيداً عن السكان، ولا ينبغي لهم التعامل معهم.
 
وأفادت رسالة البريد الإلكتروني لشركة "يو.جي سوليوشنز" بأن مهمتها الأساسية هي "التعامل مع المركبات في نقطة التفتيش وتفتيش المركبات".

مقالات مشابهة

  • بعد شهور قليلة من الزواج.. سيدة ترفع دعوى خلع لسبب غريب
  • “الشركة الوطنية العربية للسيارات – كيا تنظم فعالية لذوي متلازمة داون بالتعاون مع مؤسسة بهجة الحياة بمقر شركة كيا في عمان”
  • شركة نفط البصرة توقع عقداً مع شركة أمريكية سرقت 40 مليار دولار من العراق
  • شركة نفط البصرة توقع عقداً مع شركة أمريكية سرقت 40 مليار دولار من العراق - عاجل
  • نفط البصرة تعلن توقيع اتفاقيتين مع شركة أمريكية لتطوير حقلي نهر بن عمر والسندباد
  • الإصلاح والنهضة: الحقوق الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتصرف
  • حزب الإصلاح والنهضة: الحقوق الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتصرف
  • عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية
  • أوبر ترفع دعوى ابتزاز بتهمة الاحتيال التأميني
  • شركة أمريكية للأمن ترسل 100 جندي من القوات الخاصة لغزة.. ما مهمتها؟