جيش الاحتلال مُعترفا: نخوض معارك ضارية مع حماس في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الاحتلال يخوض حربا عنيفة في قطاع غزة ويتكبد مزيدا من الخسائر
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بضراوة المعارك في خان يونس في قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال بأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لا تزال بإمكانها شن الهجمات على المستوطنات وعلى تل أبيب.
إنجازات القساموفي سياق منفصل، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، مساء الجمعة، إنجازات مجاهدي القسام خلال 24 ساعة في ساحة الميدان.
اقرأ أيضاً : ولعت.. فرحة أحد عناصر سرايا القدس تشعل مواقع التواصل الاجتماعي - فيديو
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر تلغرام، إن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة من تدمير 21 آلية عسكرية كليًا أو جزئياً في كافة محاور القتال في قطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة أن مجاهدي القسام، أفشلوا محاولة لتحرير الجندي المحتجز "ساعر باروخ" أدت إلى مقتله إضافة إلى مقتل وإصابة عدد آخر من المحتجزين بسبب القصف الهمجي لمناطق غزة.
وأشار أبو عبيدة إلى أن عناصر القسام استهدفوا القوات والآليات المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى وإصابات بشكل محقق.
وأكد أبو عبيدة، أن عناصر القسام، قاموا بتفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو، كما دكوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو "تل أبيب" وأهداف أخرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: عملياتنا العسكرية في قطاع غزة ستستمر ما دام ذلك ضروريًا
أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته العسكرية في قطاع غزة ستستمر "ما دام ذلك ضروريًا"، مشيرًا إلى أن الهجوم قد يتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري إسرائيلي.
وأضاف المصدر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت قيادات متوسطة المستوى في حركة حماس ومسؤولين في هيئاتها القيادية، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وينتشر على جميع الجبهات استعدادًا لأي تصعيد محتمل.
ومن جهته، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدًا مباشرًا لحركة حماس، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستتواصل ما لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال كاتس في تصريحات صحفية "عدنا للقتال بعد رفض حماس إطلاق سراح الرهائن، وتهديدها للجنود الإسرائيليين. إذا لم تفرج عنهم، فإن أبواب الجحيم ستفتح على غزة"
وفي بيان رسمي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الضربات الجوية التي شنتها فجر اليوم جاءت ردًا على ما وصفته "برفض حماس المتكرر للإفراج عن الرهائن المحتجزين ورفضها لجميع الوساطات الدولية".
وأضاف البيان أن الغارات نُفذت بأمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس، وأن إسرائيل "ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، محذرةً من تصعيد أكبر في الفترة المقبلة.
في المقابل، أصدرت حركة حماس بيانًا حملت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد العسكري.
وجاء في البيان "نحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان الغادر على غزة، واستهداف المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر"
وفي سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" أن الجيش الإسرائيلي حافظ على سرية خطته العملياتية لضرب غزة ضمن دائرة ضيقة للغاية، بهدف تحقيق عنصر المفاجأة ضد حماس.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حماس كانت تستعد خلال الأيام الأخيرة لشن هجمات ضد إسرائيل، واتخذت خطوات لإعادة التسلح، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ ضربات استباقية واسعة النطاق.
يأتي هذا التصعيد في وقتٍ تعيش فيه غزة أوضاعًا إنسانية متدهورة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة مع استمرار الهجمات العسكرية والتوترات السياسية بين الجانبين.