نصر الله: لن نترك منطقة الغجر لإسرائيل وسنرد إذا اعتدى على الخيمة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن نصر الله لن نترك منطقة الغجر لإسرائيل وسنرد إذا اعتدى على الخيمة، وشدد نصر الله على أن الموقف اللبناني يجب أن يكون حاسمًا في قضية تحرير قرية الغجر من الاحتلال الإسرائيلي،وقال إن هذه مسؤولية الدولة .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نصر الله: لن نترك منطقة الغجر لإسرائيل وسنرد إذا اعتدى على الخيمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وشدد نصر الله على أن "الموقف اللبناني يجب أن يكون حاسمًا" في قضية تحرير قرية الغجر من الاحتلال الإسرائيلي،
وقال إن "هذه مسؤولية الدولة والجهد سيكون متكاملًا بين الدولة والمقاومة"، داعيا لـ"إحصاء الخروق الإسرائيلية برا وبحرا وجوا وما يدّعي العدو بأنها خروقات لبنانية".
وعن الخيمة التي نصبها عناصر حزب الله في المنطقة الحدودية وتدعي إسرائيل أنها أقيمت في منطقة تقع تحت السيادة الإسرائيلية، شدد نصر الله على أنها نصبت على أرض لبنانية؛ وقال إن "قيمة الخيمة التي نصبت على الحدود أضاءت من جديد على كل الوضع في الجنوب".
وأضاف نصر الله أن "العدو الإسرائيلي لم يجرؤ على القيام بأي خطوة ميدانية تجاه الخيمة، وأدخل وساطات لحل الموضوع"، مشددا على أن "شباب المقاومة لديهم توجيه بالتصرف إذا وقع اعتداء إسرائيلي على الخيمة المنصوبة عند الحدود الجنوبية".
ونفى المزاعم التي تشير إلى أن احتلال إسرائيل للجزء اللبناني من قرية الغجر جاء ردا على نصب الخيمة التي أقامها عناصر حزب الله عند الحدود؛ مشيرا إلى أن "المجتمع الدولي سكت عن كل الاعتداءات الإسرائيلية الحدودية لكنه تحرك سريعًا بعد نصب المقاومة خيمة عند الحدود".
وقال إن "ما حصل في الآونة الأخيرة أن العدو أنهى بناء الجدار وحوّل الغجر إلى منطقة سياحية في ظل سكوت من الأمم المتحدة"، وأوضح أنه "لا يوجد شيء اسمه ترسيم الحدود البرية لأن الحدود البرية بين لبنان وفلسطين المحتلة مرسمة قبل قيام الكيان الغاصب".
وأشار نصر الله إلى الأحداث التي وقعت اليوم عند الشريط الحدودي وإصابة عناصر من حزب الله بعد أن اقتربوا من السياج الحدودي جنوبي لبنان ورد عليهم الجيش الإسرائيلي بطلقات تحذيرية وقنابل يدوية، وقال إن "حادثة اليوم على الحدود لا زالت قيد التحقيق وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه".
ولفت إلى ما وصفه بـ"تآكل ردع" إسرائيل؛ وقال إن "هدف الإسرائيليين من العدوان الأخير على جنين كان استعادة الردع ولكنهم حصلوا على صورة معاكسة تمامًا"، وأشار إلى أن "الدليل على فشل عدوان جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية"
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الخیمة نصر الله وقال إن على أن
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".