توفى بعد والدته بـ6 أشهر.. معلومات عن الملحن وليد جويد

تاريخه الفني ليس كبيرًا ولكنه تميز في الأدوار التي قدمها، وسيرته الطيبة هي التي سيطرت بين محبيه وظهر ذلك جليا على السوشيال ميديا بعد وفاته، إذ وصفه كل من عرفه بطيبة القلب والأخلاق الحميدة، إنه الملحن وليد جويد، الذي توفى صباح اليوم.

وأعلنت «دينا» ابنة الملحن خبر وفاته عبر صفحتها على الفيسبوك دون الإعلان عن تفاصيل الوفاة أو الدفن حتى الآن، وبمجرد انتشار خبر الوفاة نعاه عدد من صناع الأغاني أبرزهم المحلن توما، وكتب: «البقاء لله في أخويا وعشرة عمري وصاحبي وليد جويد ربنا يرحمك يا حبيبي هتوحشني أوي»، ويرصد الوطن أبرز المعلومات عن الملحن وليد جويد.

وليد جويد قدمه عمرو دياب في عام 2018، في ألبوم «كل حياتي»، وحينها قدم للهضبة أغنية «كنت في بالي» والتي تعاون بها مع نادر عبد الله، وكان أول تعاون وقتها بين الشاعر نادر عبد الله مع عمرو دياب بعد حوالي غياب 15 عامًا عن عمل نادر مع عمرو دياب.

توزيع كنت في بالي 

وتصدرت أغنية «كنت في بالي» التي قدمها وليد جويد التريند وقتها، وطُرحت بتوزيعين مختلفين، واحد من توزيع نادر حمدي والآخر لأسامة هندي.

وقال جويد في تصريحات سابقة إنه كتب الأغنية قبل 3 أشهر من تسجيلها وبعد عرضها على عمرو دياب وافق عليها وقام بتسجيلها مباشرة.

أعمال الراحل مع تامر عاشور

وبخلاف العمل مع عمرو دياب، فقدم جويد عدد من الأعمال مع تامر عاشور أبرزها الأدعية الدينية التي قدمها عام 2017 وهي «دعاء يارب، يا هادي، صلي على محمد»، وأيضا قدم «يوم من عمري» مع تامر عاشور في ألبوم خيالي.

وكانت والدة الراحل توفت في شهر يونيو الماضي وبالتحديد في 15 يونيو بعد صراع مع المرض، وأعلن وقتها عبر حسابه على الفيسبوك.

وتربط الملحن الراحل عدة علاقات في الوسط الغنائي، أبرزها محمد حماقي وحسام حبيب ومحمد نابلسي وغيرهم من الفنانين، الذي كان دائم الكتابة عنهم ونشر صوره معهم عبر الفيسبوك.

المصدر: الوطن