ممارسات يمكننا التحكم بها قادرة على تدمير الجهاز المناعي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يعرف هذا الوقت من العام بأنه موسم الأمراض، ولكن، إذا كنت تتعرض للمرض باستمرار أو تستغرق وقتا طويلا للتعافي، فقد يعني ذلك أن نظام المناعة لديك معطل.
والجهاز المناعي هو دفاع الجسم الطبيعي ضد الأمراض التي تسببها البكتيريا والفيروسات والفطريات والسموم. وهو مكون من أعضاء وخلايا وبروتينات مختلفة تعمل معا للقضاء على المتسللين.
وهناك نوعان من المناعة: الفطرية، وهي أجهزة الدفاع التي نولد بها، والمكتسبة، وهي ما يتطور عندما يتعرض الجسم للميكروبات.
وقد يحدث انخفاض المناعة بسبب حالات لا يمكنك التحكم فيها، مثل مرض السكري أو الاضطرار إلى تناول أدوية معينة.
ولكن هناك الكثير من السلوكيات والأنشطة التي تقع تحت سيطرتنا والتي يمكن أن تدمر الجهاز المناعي وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
1. عدم الحصول على نوم كاف
النوم الجيد هو ركيزة الصحة الجيدة، لذا فإن عدم الحصول على ما يكفي منه يمكن أن يكون له عدد من العواقب، بما في ذلك على الجهاز المناعي.
ويمكن لعدد ساعات النوم القليلة جدا أن تعرضنا للفيروسات والجراثيم الضعيفة، كما يمكن أن تجعل من الصعب علينا التعافي منها، وفقا لـ WebMD. وذلك لأن الجسم أقل قدرة على إنتاج خلايا وبروتينات مقاومة للعدوى تسمى الأجسام المضادة للمساعدة في الدفاع ضد المرض عندما لا تنام ساعات كافية.
ويطلق الجسم فقط البروتينات التي تساعد جهاز المناعة والتي تسمى السيتوكينات أثناء النوم.
2. القلق
وفقا لموقع WebMD، فإن مجرد التفكير في القلق يمكن أن يضعف استجابتك المناعية في أقل من 30 دقيقة، لذا فكر في ما يمكن أن يفعله التوتر المستمر بقدرتك على صد الفيروسات.
إقرأ المزيد كيف يمكن لجهاز المناعة أن يغير سلوكنا3. عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د
في حين أنه من السهل الحصول على فيتامين د خلال فصلي الربيع والصيف، إلا أنه من الصعب تحقيق ذلك في أشهر الشتاء، لأن ضوء الشمس ضعيف جدا أو نادر بحيث لا يتمكن الجسم من صنع الفيتامين.
وأشارت الأبحاث التي أجرتها جامعة إدنبره مؤخرا إلى أن نقص فيتامين د "يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جهاز المناعة".
إن التعرض لأشعة الشمس ليس هو الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها الحصول على الفيتامين، حيث يمكنك الحصول عليه من أطعمة، مثل: الأسماك الزيتية (السلمون والسردين والرنجة والماكريل)، واللحم الأحمر، والكبد، وصفار البيض.
4. لا تقضي وقتا كافيا في الخارج
وجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة جورج تاون أن ضوء الشمس لا يعزز فيتامين د فقط، بل يمكن للأشعة أيضا تنشيط الخلايا الليمفاوية التائية، وهي خلايا جزء من جهاز المناعة لديك تساعد على مكافحة العدوى.
5. لا تأكل ما يكفي من الفاكهة والخضار
يمكن للفواكه والخضروات أن تساعد جسمك على تكوين خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى.
وكما قال هارفارد تي.إتش من مدرسة تشان للصحة العامة: "إن اتباع نظام غذائي يفتقر إلى واحد أو أكثر من العناصر الغذائية يمكن أن يضعف إنتاج ونشاط الخلايا المناعية والأجسام المضادة".
وينصح بتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه الكاملة والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والكثير من الماء للحفاظ على لياقتك.
6. عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف
على الرغم من أن معظمنا لا يريد شيئا أكثر من البقاء في المنزل والتمتع بالدفء خلال فصل الشتاء، إلا أن قلة ممارسة الرياضة قد تؤدي إلى إضعاف استجابتك المناعية.
إقرأ المزيد اكتشاف سبب غير متوقع لحرق البعض للسعرات الحرارية ومحاربة العدوى بسرعة أكبرووفقا لموقع WebMD، تحافظ التمارين الهوائية المنتظمة على تدفق الدم حول الجسم بشكل أكثر كفاءة، ما يساعد الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الجراثيم بشكل أفضل.
7. شرب الكحول بشكل مفرط
وفقا لـ WebMD، فإن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية مرة واحدة يؤدي إلى إبطاء قدرة الجسم على محاربة الجراثيم لمدة تصل إلى 24 ساعة، كما أن شرب الكثير على مدار فترات زمنية أطول يمكن أن يقلل من قدرة الجسم على إصلاح نفسه.
8. التدخين
التدخين أمر محظور آخر إذا كنت تريد تجنب الإصابة بالمرض، لأن التبغ يمكن أن يضعف قدرة الجسم على محاربة الجراثيم.
وقال خبراء WebMD إن التدخين الإلكتروني له نفس التأثير أيضا، حيث تطلق السجائر الإلكترونية مواد كيميائية أخرى تضعف جهاز المناعة.
9. تناول الكثير من الدهون
ما تدخله إلى جسمك يمكن أن يكون له علاقة كبيرة بكيفية استجابته للجراثيم والفيروسات. ويمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون إلى خلل في توازن البكتيريا في الأمعاء والتي يمكن أن تساعد في استجابتك المناعية، في حين أن الأطعمة فائقة المعالجة والسكرية لا تقدم أي خدمة للمناعة.
وقالت كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد: "إن اتباع نظام غذائي غربي غني بالسكر المكرر واللحوم الحمراء وقليل من الفواكه والخضروات يمكن أن يعزز الاضطرابات في الكائنات الحية الدقيقة المعوية السليمة، ما يؤدي إلى التهاب مزمن في الأمعاء، وما يرتبط به من ضعف في المناعة".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة المناعة امراض فيتامينات فيروسات معلومات عامة معلومات علمية الجهاز المناعی جهاز المناعة الحصول على الجسم على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار ومرسى ياس، الذي تديره شركة ياس لإدارة الأصول التابعة لـ«ميرال»، مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي»، بهدف استقطاب مالكي اليخوت الفاخرة وأصحاب الثروات للاستثمار في الإمارة والعيش فيها، واستكشاف تجاربها السياحية والثقافية.
وتمنح المبادرة مالكي اليخوت المؤهَّلين فرصة الترشُّح للحصول على التأشيرة الذهبية لمدة 10 سنوات، والإقامة طويلة الأمد في الإمارة، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة لتطوير مشاريعهم في بيئة الأعمال المزدهرة فيها، والاستمتاع بما تضمُّه من مقوّمات الرفاهية والفخامة والحياة العصرية ومراسي اليخوت عالمية المستوى. ويتيح «مرفأ أبوظبي الذهبي» المجال أمامهم للاستفادة من فرص الاستثمار المتنوّعة فيها، وبناء علاقات شراكة ضمن مشهدها الاقتصادي النابض بالحياة.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تعكس مبادرة (مرفأ أبوظبي الذهبي) التزام الدائرة بدعم التطوُّر المستدام لقطاع سياحة الرفاهية واليخوت الفاخرة في الإمارة. ونمضي في تعزيز التجارب الاستثنائية التي يحظى بها مالكو اليخوت في أبوظبي، وتسهيل وصولهم إلى مراسيها ومرافقها البحرية الحديثة، إلى جانب تزويدهم بمزايا إضافية حصرية مثل التأشيرة الذهبية لمدة 10 سنوات، ترسيخاً لمكانتها على خريطة عواصم اليخوت الفاخرة العالمية. ونواصل جهودنا الرامية إلى تمكين نمو وازدهار هذا القطاع عبر طرح مبادرات طموحة تستقطب الاستثمارات والزوّار من أصحاب الثروات إلى الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجيتنا السياحية 2030».
وبموجب هذه المبادرة، يصبح كلٌّ من مرسى ياس ومكتب أبوظبي للاستثمار الجهتين الرسميتين المعنيتين بترشيح مالكي اليخوت الخاصة التي يبلغ طولها 40 متراً فأكثر للحصول على الإقامة الذهبية، إضافة إلى كبار المسؤولين في قطاع اليخوت، من الرؤساء التنفيذيين، والمساهمين في شركات بنائها، ووكلائها الرئيسيين، ومقدِّمي خدماتها، وشركات تأمينها، وتشمل المبادرة أيضاً أفراد عائلات المرشَّحين الذين يمكنهم الحصول على الإقامة الذهبية.
وستعمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على الترويج لهذه المبادرة في الأسواق السياحية الرئيسية، وتزويد الشركاء ببرامج رحلات وجولات مُصمَّمة خصيصاً للمرشَّحين، وتقديم الدعم السياحي لهم خلال زياراتهم. وتتعاون أيضاً مع شركائها الاستراتيجيين لضمان استمتاع مالكي اليخوت الفاخرة والمستثمرين بتجربة فريدة في أثناء استكشاف أعلى معايير الفخامة، والعروض الثقافية المُلهمة، والضيافة العالمية في أبوظبي.
وقال سعادة حارب المهيري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للاستثمار: «توفِّر مبادرة (مرفأ أبوظبي الذهبي) نافذة مهمة لأصحاب الثروات الفائقة للتعرُّف على الفرص الاستثمارية الاستثنائية التي توفِّرها منظومة الاستثمار والأعمال الشاملة والمزدهرة في الإمارة، وتمكِّن مالكي اليخوت الفاخرة من الاستمتاع بالمزايا العديدة التي تتمتَّع بها مراسي أبوظبي الرائدة، وما تمتاز به الإمارة من بيئة ثقافية ثرية. وتؤكِّد المبادرة التزامنا بالتعاون مع مختلف فئات المستثمرين للإسهام في اقتصادنا الحيوي، بما يتماشى مع رؤية الإمارة نحو تحقيق النموّ السياحي المستدام في أبوظبي، أكثر المدن الملائمة للاستقرار والعيش في المنطقة».
وقال جوناثان براون، الرئيس التنفيذي للأصول في ميرال: «تهدف مبادرة (مرفأ أبوظبي الذهبي) إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رئيسية لليخوت الفاخرة. ونفخر بإطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار. ويسهم تمديد التأشيرة الذهبية لمالكي اليخوت في مرسى ياس وكبار التنفيذيين في القطاع في ترسيخ مكانة جزيرة ياس وجهةً عالميةً رائدةً للترفيه والاستجمام. ويؤدي مرسى ياس دوراً رئيسياً في نجاح هذه المبادرة بفضل مرافقه الحائزة جوائز، وقدرته على استقبال اليخوت العملاقة، إلى جانب ما يوفِّره من مطاعم فاخرة ومرافق لياقة وترفيه عالمية المستوى».
وتأتي هذه الخطوة عقب مشاركة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ضمن جناح دولة الإمارات في معرض موناكو لليخوت، حيث سلَّطت الضوء على الإمارة باعتبارها وجهة مفضَّلة لليخوت، مؤكِّدة التزامها بالشراكات العالمية، ومواصلة الارتقاء بعروضها في قطاع السياحة الفاخرة.
لمزيد من المعلومات، زوروا: www.goldenquay.ae