شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الطريق إلى المجلس الوطني، الطريق إلى المجلس الوطني في الإمارات ، مؤثث بالشفافية، والحب، والانتماء إلى المجموع، وهذا ما يميزنا عن غيرنا في .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الطريق إلى المجلس الوطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الطريق إلى المجلس الوطني في الإمارات، مؤثث بالشفافية، والحب، والانتماء إلى المجموع، وهذا ما يميزنا عن غيرنا في البلدان الأخرى، لأن القيادة الرشيدة وضعت قانون الوفاء قبل الانضواء إلى هذا الفصل الدراسي الأول في بناء مجتمع متضامن، متآلف، متكاتف، متوافق مع مكتسبات الوطن، منسجم مع أهداف الإمارات في صناعة الوعي بأهمية أن نكون في القارب أشرعة تقود المسيرة باتجاه المجد المجيد، والحلم السديد، والموعد مع العيد، والسير قدماً نحو غايات الإنسان على أرض القلائد والعناقيد.الطريق إلى المجلس الوطني ليس أرضاً بطحاء، وإنما هي حقول، وفصول من الأزاهير الفيحاء، الأمر الذي يجعل المستقبل مضاءً بمصابيح ملونة بالفرح، ومزهاة بالأمل، منقوشة بمنمنمات أزهى من الفجر، وأعرق من فلسفة التاريخ نفسها، وهكذا فالإنسان في هذا الوطن، سوف يذهب إلى صناديق الاقتراع، وهو يحمل في طيات مشاعره، فرحة لا توصف، لأنه اختار الحب قبل كل شيء، ولأنه انتخب الوطن قبل أن ينتخب الأعضاء، كما أن من رشح نفسه يعرف جيداً أن العضوية في هذا المجلس، هي انتماء إلى المجموع، وهي الانضمام إلى جداول السحابة على تراب الوطن، للوصول إلى الأهداف السامية التي حددتها القيادة، والتي رسمتها حكومة الأمل، من دون خدش أو نقصان، لأنه لا مجال أمام كل مواطن، سواء خارج المجلس، أم داخله سوى أن يكون عضواً في البناء، ولاعباً في المساحة الجغرافية التي تحدد المسافة ما بين الشريان والوريد، وقلب الوطن يتسع الجميع، وروحه هي الفضاء الذي يغطي تضاريس المشاعر التي تربط المواطن بالوطن، والتي تملأ وجدانه بطموحات أقلها التضحية من أجل وطن تربى أهله على تقديم أقصى ما يملك الإنسان من أجل العيش الكريم، وذلك منذ أن كان البحر هو أول مجلس يخوض فيه المواطن جولته مع الحياة، ومنذ أن كانت النخلة هي أول منصة يعتليها المواطن ليقرأ ما تفصح عنه العناقيد من سبل النشوة المجللة برغد العيش، والحياة السعيدة.هكذا يفهم المواطن معنى أن يكون عضواً في المجلس الوطني، وهكذا يعي المواطن دور هذا المكان المقدس، ومكانته في ضمير المنتمين إلى ركبه، السائرين في ركابه، الذاهبين إدراكاً لمعناه، ومغزاه، ومرماه.والجميع مرشحون، وناخبون، في انتظار لحظة الانطلاق، والحبور يغمر قلوبهم، والوعي يملأ عقولهم، والله الموفق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يعتمد برنامج جناح «صندوق الوطن» في «أبوظبي للكتاب»
اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، خطة وبرنامج عمل جناح صندوق الوطن المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تحت شعار «هوية وطنية دائمة ومستدامة».
وأكد معاليه أن تعزيز الهوية الوطنية أصبح يشكّل ركيزة أساسية في عمل الصندوق، ويتسق تماماً مع مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات، وجزءاً لا يتجزأ من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لبناء مستقبل قائم على الانتماء والاعتزاز بالقيم الإماراتية الأصيلة، في ظل «عام المجتمع». وأعرب عن اعتزازه بالمبادرات المبتكرة التي يتضمنها برنامج جناح صندوق الوطن خلال المعرض، والتي تتنوع بين الفعاليات الثقافية والمعرفية وورش العمل الموجهة للناشئة والشباب والمبدعين، إضافة إلى منصات الحوار المفتوح التي تستعرض تجارب إماراتية ملهمة تسهم في ترسيخ مفهوم المواطنة الإيجابية والولاء للوطن، لافتاً إلى أن جناح الصندوق سيكرم المبدعين من طلاب المدارس في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وقال معاليه إن مشاركة «صندوق الوطن» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تمثل ترجمة حقيقية لرؤية قيادتنا الحكيمة، التي تؤمن بأهمية الثقافة والمعرفة في بناء الإنسان والمجتمع، موضحاً أن الهدف من المشاركة هو تعميق الوعي بالهوية الإماراتية في وجدان كل مواطن ومقيم، وتعزيز عناصرها المرتبطة بالتراث، واللغة، والقيم المجتمعية، والانتماء للوطن والولاء لقيادته وتعزيز روح الاتحاد.
وأضاف أن الغاية من عمل الصندوق تتمثل في تحويل الهوية الوطنية إلى ممارسة يومية وسلوك حضاري لدى الجميع، ويتجسد ذلك في الاعتزاز بالوطن واحترام رموزه، والإسهام الإيجابي في رفعة شأنه، ولعل مشاركة الصندوق في المعرض تحقق هذه الغاية، مؤكداً أن الهوية الوطنية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال برامج مجتمعية ومعرفية وتربوية وتوعوية، تشارك فيها كل مؤسسات الدولة، ونسعى لأن يشكل الصندوق نموذجاً ملهماً في هذا المجال.
وقال إن الثقافة الإماراتية هي جزء لا يتجزأ من هويتنا، وإن المشاركة بالمعرض فرصة لنُعلّم أبناءنا أن الفخر بالهوية لا يتناقض مع قبول الآخر، بل يعزز من قدرتنا على التفاعل مع العالم بروح إيجابية ومسؤولة. ووجه معاليه بأن يكون جناح صندوق الوطن في المعرض، منصة تسع الجميع، وتعبر عن مشروع وطني يعزز الحوار بين الأجيال ويجدد العلاقة بالتراث، مؤكداً «أننا نعيش في دولة استثنائية، بقيادة ملهمة ومجتمع متماسك، وكل ما نقوم به اليوم من مبادرات، إنما هو لبنة في بناء مستقبل نعتز به، وهويتنا الوطنية ستظل المنارة التي نسترشد به نحو الريادة والتميز». وتتضمن خطة وبرنامج جناح صندوق الوطن في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، سلسلة من المبادرات النوعية التي تركز على تحقيق شعار الصندوق «هوية وطنية دائمة ومستدامة»، ومن أبرزها تنظيم جلسات حوارية يقدمها الكتاب الإماراتيون الذين تعاونوا مع الصندوق، وتستعرض كتباً تناولت محاور الهوية والقيادة والتاريخ الوطني، إضافة إلى برنامج مخصص للأطفال واليافعين لتعريفهم بمفهوم الهوية من خلال القصص المصورة والوسائل التعليمية المختلفة.
كما يضم الجناح منصة نقاش تجمع بين مفكرين وأدباء إماراتيين وعرب وعالميين، لمناقشة سبل تعزيز الهوية في زمن العولمة والتطور التكنولوجي، حيث يضم الجناح حفل توزيع جوائز كأس التخيل - الإمارات 2025 لتكريم المبدعين من أبناء وبنات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي. كما ينظم الجناح 22 ورشة عمل تتنوع بين التراث والثقافة والفنون، حيث سيقوم المشاركون باستكشاف قيم الشيخ زايد بطريقة إبداعية، مثل الوحدة والتسامح والاستدامة، من خلال دمج التاريخ والرموز والقصص الشخصية في عمل فني ملموس متعدد الوسائط يعكس روح الوطن.
أخبار ذات صلةكما يستلهم تراث الإمارات بمشاركة الحرفيين، إذ سيستكشف المشاركون جمال الإبداع والنقش، مع إعادة تخيل التقنيات التقليدية مثل السدو وخوص النخيل بأساليب معاصرة مرحة ومبتكرة، وكذلك أنشطة تتناول رحلة دولة الإمارات إلى الفضاء ومستقبل الابتكار، حيث يُحوّلون الفضول والخيال والعلم إلى تجربة إبداعية تطبيقية، وورش عمل حول العلاقة العميقة بين اللغة والتراث، مستلهمين أفكارهم من التصميمات الهندسية، والتناظر المعماري، وجماليات الخط العربي المتقنة.
المصدر: وام